رسالة المناطق التنظيمية والمكاتب الحركية في إقليم وسط خانيونس الى الأخ الرئيس محمود عباس أبومازن واللجنة المركزية للحركة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
في ختام أيام الزيارات المتتالية والتي قام بها وفد حركة فتح اقليم وسط خانيونس والذي ضم قيادة الاقليم والمناطق والمكاتب الحركية والعديد من أمناء سر الشعب التنظيمية والكادر الفتحاوي ، ارسل وفد الاقليم بتحياته ودعوات وتحيات حجاجنا العائدين من الديار الحجازية الى الأخ الرئيس محمود عباس أبومازن ، واللجنة المركزية ، وبالعهد والقسم أكدوا أن يبقوا الأوفياء لحركتنا العملاقة ، وان يواصلوا العمل نحو البناء والاستنهاض ، وان كل ما يصل أو ينقل او يكتب عبر بعض المواقع الاعلامية لا اساس له من الصحة ولا وجود له الا في خيالات البعض الذي لا يفكر في فتح الا من منظور مصالحه الخاصة وأجندات هذه المواقع ومن يقف خلفها ، إننا ننتهز في اقليم وسط خانيونس هذه المناسبة العطرة لنجدد العهد والقسم ونبايع سيادتك في كل خطواتك المباركة نحو الدولة والاعتراف والعضوية في الامم المتحدة .
وخلال سلسلة الزيارات صرَّح الأخ إبراهيم الفرا " أبومازن " أمين سر منطقة الشهيد خليل الأسطل ، أنه عضو منطقة تنظيمية سابق وقد تم تكليفه قبل عدة أشهر كأمين سر للمنطقة التنظيمية ولم يشهد سابقا مثل هذه التظاهرة الفتحاوية والتي تدلل على النجاح الكبير الذي يحققه اقليم وسط خانيونس ، وأضاف أن الحياة التنظيمية اليوم تختلف عن سابقتها ، فاليوم وبعد التغيير في منطقتنا وتشكيل لجنة منطقة جديدة استطعنا أن نوجد واقع تنظيمي يمتد حتى الشعب التنظيمية وقد تم تشكيل مفوضيات في كل الشعب التنظيمية مرتبطة بمفوضيات المنطقة ومنها الى الاقليم وتوجد اجتماعات منتظمة في كل الشعب التنظيمية ونلاحظ السعادة الغامرة عند أعضاء الشعب في الاجتماعات ومشاركتهم للفعاليات المختلفة ، فلم يعودوا مغيبين كما كانوا سابقا واصبح أعضاء الشعبة مرتبطة بامين سرها ويعرفون بعضهم البعض ونتزاور ونجتمع ونقدم الاقتراحات ونشارك الاقليم في الفعاليات المختلفة وفعالية زيارات حجاجنا الكرام شارك فيها أعضاء لجنة المنطقة وثلاثة من امناء سر الشعب بالمنطقة ، وهذا يؤكد أن رؤية التغيير والتكليف لم تكن عبثا ولم تكن اقصاءً بل عامل ايجابي في أن تعود الحياة التنظيمية لاطرنا والهيكل ، وفي نفس الوقت فإننا أيضا نعلن جاهزيتنا لاجراء الانتخابات في منطقتنا التنظيمية في الوقت الذي يقرر ، فلا يوجد اليوم ضياع او تشتت للشعب والكفاءات ، وبالتالي فنحن كنا جزءا من التغيير واليوم نعلن اننا على استعداد تنظيمي وحركي تام ومسؤول لأن نكون جزءا من برنامج وخطة مفوضية التعبئة والتنظيم – المحافظات الجنوبية بإجراء الانتخابات في المناطق التنظيمية ، وهنا نتقدم من الأخوة في لجنة الاقليم بكل الاحترام والشكر لجهودهم التنظيمية وتواصلهم المستمر والمتواصل معنا والوقوف عند كل يوميات التنظيم .
وكما صرَّح الأخ د. مازن خضير امين سر منطقة الشهيد عبد اللطيف وادي ، أنه يشعر اليوم بأن التنظيم ينطلق من جديد انطلاقة حقيقية وواعية وملموسة لكل الكادر في منطقتنا التنظيمية ، ونحن قد تم تكليفنا مؤخرا ومنذ لحظة التكليف ونحن نمارس حياتنا التنظيمية ونشارك في كافة النشاطات والفعاليات سواء الاجتماعية او الحركية ونزلنا الى كل الشعب التي تحت مسؤوليتنا وقرأنا التفاصيل المريرة التي كانت الشعب تعاني منها والتجاهل الكبير الذي كان عنوان العمل التنظيمي السابق ، فاليوم عنوان فعلنا التنظيمي واضح من خلال وجود شعب تنظيمية مكتملة وحقيقية ويمكن لأي مسؤول أن يزور منطقتنا ويجتمع مع أي شعبة يختارها وسوف يجد ايضا ان هناك وعيا وادراكا بطبيعة المرحلة وسيلمس الفرق الكبير ، ونحن لا نخشى الانتخابات كوننا ايضا قبلنا التغيير في مرحلة صعبة جدا ، ونعمل من خلال قرارات التغيير التي أوجدت مساحات من العمل الدؤوب والمتواصل والمتصل ، وانني كامين سر للمنطقة أطمئن جميع قيادات حركة فتح في مفوضية التعبئة والتنظيم واخواننا في اللجنة المركزية والمجلس الثوري ، ونقول لهم باسمنا واسم كل الفتحاويون في منطقة الشهيد عبد اللطيف وادي ، نعم للتغيير ان كان فيه حياة تنظيمية كما نتمتع به اليوم ، ونعم للبدء بالانتخابات المناطقية في الوقت الذي يقرر ، نحن ملتزمون بالتعليمات والقرارات ولن نكون الا معاول بناء وليس على شاكلة من يريدون تدمير حركة فتح لمجرد أن طالهم التغيير ويسمون أنفسهم " منتخبين " ، فنحن نقول لهم : " نعم انتم منتخبون ، ومنتخبون الى الأبد وحتى قيام الساعة ..؟! " ولكن فتح لن تنتظر من هؤلاء " المنتخبين " ان يدمروها ويعدموها ان قصرت سنوات انتخابهم ساعة ..؟؟!! نقولها للجميع " فتح اكبر من الجميع وفتح تمارس الديمقراطية وتمارس واقعية القرار تبعا لواقعية الظروف وملائم مع ظروفنا التي لا تخفى على أحد ، ونحن في منطقة الشهيد عبد اللطيف وادي وباسمي امين السر وباسم كل اخواني اعضاء المنطقة ، وكل الشعب التنظيمية ، نضمن للجميع ان نصل بفتح في منطقتنا الى شاطيء الأمان التنظيمي ولن ندخر جهدا وبرغم شح الامكانيات ، ولن نتقاعس ولن نلتفت للوراء . هذه فتح ام الجميع وهي الحاضنة وهي المؤشر للكل الوطني ، فكيف نفهم ما يمارس البعض بحقها كل تلك الممارسات التي لا ترتقي الى الفهم التنظيمي والوعي الحركي والمسؤولية المسلكية .
وصرّح د. محمد البشيتي أمين سر منطقة شهداء معن ، بأنه وبرغم ضعف الامكانيات إلا اننا نمارس مهامنا التنظيمية ونعمل على ردم الفجوات التي وجدنا ، بحيث اننا عانينا من هشاشة وضعف بنية الأطر التنظيمية في كل الشعب التنظيمية بالمنطقة ، وبكل المصداقية التنظيمية والاصرار والصمود عالجنا مشاكلنا ودخلنا الشعب التنظيمية ورتبناها وأمددناها بالمعنويات المطلوبة وأوجدنا بالفعل حياة تنظيمية مختلفة عما كانت سابقا ، فلم يكن هناك شعب تنظيمية ولم يكن هناك حضور ملموس ، اليوم توجد شعب وتوجد لجنة منطقة منسجمة معا ولا تمييز ولا تناقضات ، ولهذا أقول أنني امين سر المنطقة قد كلفت قبل عدة شهور وكنا جزءا من خطة التغيير ، وهذا التغيير اليوم أنتج هيكل تنظيمي حقيقي وقوي ، وكذلك نقول أننا على استعداد تام للمشاركة في البرنامج الانتخابي الذي أعلنته اللجنة القيادية في قطاع غزة قبل عدة ايام ، ولن نقدم استقالتنا او اعفاء من المهام ان لم يكن لنا نصيب ، بل سنكون جندا عند من يكون لهم النصيب في الانتخابات القادمة ، نحن لا نعمل خدما لمشاريع خاصة او برامج مجهولة المصدر أو إملاءات مشبوهة ، نحن نعمل لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح حركة كل الثوار والمناضلين والأوفياء والصامدين والباقين على العهد والقسم ، وبهذا نحن سوف نواصل عملنا وفعالياتنا .
ولقد شارك أمناء سر مكاتب حركية في فعاليات زيارات الاسرى والتي امتدت من مطلع الاسبوع الماضي ولدة اسبوع كامل ، وقد قال الأخ م. كمال المصري أمين سر المكتب الحركي للمهندسين الزراعيين أنه سعيد جدا وفخور بأن فتح اليوم بخير وان اقليم وسط خانيونس قد نجح بادخال الفرحة في قلوب حجاج بيت الله الحرام ولقد شاركت في كل ايام الزيارات وكان تستمر الزيارة الواحدة يوميا اكثر من ستة ساعات متواصلة ننتقل من منطقة لمنطقة ومن بيت لبيت ، وفتح وجدت في كل بيوت الحجاج وكان هذا مظهرا لم يكن بالسابق ، وكما كان عدد أفراد الوفد وتنوعهم من الهيكل التنظيمي واختلاف فئاتهم ومهامهم دليلا على ان الجميع قد شارك في انجاز هذا العمل الراقي وهذا بشهادة الجميع ، وقد سعدنا بأن هذه الزيارات قد أعادت لنا الثقة التي افتقدنا طويلا ،وكان الوفد بمظهر منسجم وكاسرة واحدة .
اما الاخ جمال عبد الغفور امين سر المكتب الحركي للبلديات في محافظة خانيونس قد قال ، أنه شارك في فعالية الزيارات طيلة ايام الاسبوع الماضي ، وصدقا لأول مرة يتم دعوتي لمثل هذا النشاط والفعالية مع انه في السنوات الماضية لم أكن أتأخر في تلبية أي دعوة ، ولكن اقليم وسط خانيونس اليوم سجل احتراما للكادر التنظيمي وسجل تواصلا مطلوب وقدم الدعوة للجميع للمشاركة ولم نكن نلحظ أي فوارق بيننا نحن في مختلف الفئات التنظيمية وكان هناك احترام تنظيمي واضح وتركت بصماته الايجابية عند حجاجنا وذويهم . حقيقة ان التنظيم اليوم بخير وهذا ما لاحظناه في نظرات الجميع وتفاعلهم الايجابي ، لقد كنا في اليوم الأول لا نعرف بعضنا ، ولكن مع اليوم السادس أصبح بيننا ترابط ومعرفة ، وهذا الشيء مطلوب اليوم في حركة فتح وأتمنى أن يتكرر هذا العمل في كل المناسبات القادمة .