الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

الطالبتان عبادي ودحبور: عدم الخوف والقلق وقت الامتحانات سر التفوق

وفا- ثائر أبو بكر
أوصت الطالبتان المتفوقتان في الثانوية العامة سيما عبادي ورحمة دحبور، من محافظة جنين، الطلبة بالتعامل بأريحية دون توتر وأن يعيشوا حياتهم الطبيعية، وبألا يدخلوا الخوف والقلق إلى قلوبهم وقت الامتحان.
وكانت الطالبة سيما وليد عبادي، من مدرسة يعبد الثانوية للبنات، التابعة لمديرية تربية جنين، حصلت على المركز الأول على مستوى الوطن بالفرع الأدبي بمعدل 99.4%، فيما حصلت الطالبة رحمة إبراهيم دحبور من مدرسة عرابة الثانوية للبنات التابعة لمديرية قباطية على المركز السادس على مستوى الوطن، بنفس الفرع بمعدل 98.5%.
وأهدت الطالبة عبادي تفوقها إلى الرئيس محمود عباس ومدرساتها وأسرتها، ولكل من ساهم وشارك في تهيئة الأجواء المناسبة لكافة الطلبة أثناء تقديم امتحانات الثانوية العامة.
وأضافت عبادي لـ"وفا": إن هذا التفوق والنجاح للطلبة جاء من خلال نظام التعليم وسياسة وإستراتيجية الوزارة بتوجيهات وتعليمات من الرئيس وقيادتنا الحكيمة، وتابعت: نأمل من الأب الحاضن لكل المتفوقين أن يساعدهم ويقف إلى جانبهم كي يتمكنوا من تحقيق حلمهم في إكمال الدراسة العليا في الجامعات.
وعن مشاعرها بعد حصولها على التفوق، قالت إنني بكيت من الفرحة وتوجهت بالصلاة إلى العلي القدير وتحول بيتنا إلى عرس لاستقبال المهنئين، لافتة إلى أنها كانت تتوقع الحصول على معدل مرتفع وأخبرت والدها بذلك.
وأوضحت سيما أنها لم تتعامل قطعيا مع الدروس الخصوصية، وأن أجواء الدراسة في بيتنا كانت فوق العادة وطبيعية، ولم تكن هناك أي حالة من التوتر من أجل تهيئة أجواء مناسبة للدراسة.
وذكرت أن دراستها كانت طبيعية، وأنها كانت تمارس اللهو واللعب مع أشقائها، إضافة إلى الجلوس على الإنترنت والخلود للنوم بشكل كافٍ وطبيعي. 
وحول مستقبلها، قالت سيما: إنها ما زالت في مرحلة دراسة التخصصات والاختيار مع أن الميول لديها تتجه إلى العلوم المالية والإدارية، أو دراسة اللغات.
وقال والدها الدكتور وليد: كنا نتوقع هذه النتيجة خاصة أن سيما ومنذ طفولتها كانت من المتفوقات في المدرسة وكانت دوما ميالة إلى العلم والثقافة والمعرفة.
ويرى والدها أن عوامل النجاح في العملية التعليمية هي الأهل والمدرسة والطالب نفسه، وأي خلل في أحد هذه الأطراف الثلاثة سوف يؤدي إلى خلل في المخرج التعليمي.
من جهتها أهدت الطالبة رحمة دحبور تفوقها لفلسطين ولشهدائها وأسراها وجرحاها وللهيئة التدريسية ولمدرساتها ولوالديها.
وعن مشاعرها بعد تلقيها النتيجة، قالت: بعد سماعي نتيجتي بكيت لأنني لم أتوقع الحصول على معدل على مستوى الوطن من العشرة الأوائل.
وأوضحت رحمة أن الأهل يلعبون دورا رئيسيا في تفوق أبنائهم، خاصة وأن المطلوب منهم توفير بيئة هادئة ومريحة، داعية الأهالي إلى عدم المبالغة في توفير الأجواء للطلبة التوجيهي أثناء الدراسة مما يخلق حالة من التوتر لدى الأسرة والطالب.
وعن دراستها الجامعية، قالت: إنني أرغب ومنذ صغري بإكمال دراستي الجامعية في قسم اللغة الإنجليزية في جامعة بيرزيت تحديدا، أسوة بوالدتي التي تعلمت اللغة الإنجليزية، وبتشجيع من والدي.
من جهته قال والدها: إن الظروف الاستثنائية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تخلق أمام أجياله الشابة تحديات تجعلهم أكثر تصميما على التفوق والنجاح، وهذا يتطلب أن تستوقفنا هذه الأحداث من أجل أن نفكر جميعا كيف نصنع واقعا أفضل لهذه النماذج التي تتفوق رغم كل السدود والحواجز التي يعايشونها.
وعن دراستها خلال العام المنصرم، قالت: إن دراستها لم تتغير، وكانت تمارس حياتها  الدراسية بشكل طبيعي كما السنوات السابقة، فالثانوية العامة بالنسبة لها مثل أي عام دراسي سابق.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025