المجلس الوطني بذكرى الاستقلال: حان الوقت لتجسيد الاستقلال الفلسطيني قانونيا وسياسيا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن الوقت قد حان الآن لتجسيد الاستقلال الفلسطيني قانونيا وسياسيا من خلال الأمم المتحدة، وذلك بالحصول على عضوية دولة فلسطين فيها، وإنفاذ كافة قرارات الشرعية الدولية، التي لم تطبق حتى الآن بسبب التعنت والتنكر الإسرائيلي لها.
وقال المجلس في بيان له اليوم الأربعاء، لمناسبة الذكرى الـ24 لإعلان وثيقة الاستقلال، إن الإصرار الفلسطيني على تجسيد هذا الإعلان الذي تلاه الشهيد ياسر عرفات، أثناء انعقاد الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني "دورة الشهيد أبو جهاد" في الخامس عشر من تشرين الثاني عام 1988، يُعد وفاء لا بد من الالتزام به لدماء آلاف الشهداء، ومعاناة مئات آلاف الأسرى من أبناء شعبنا.
وأبدى المجلس استغرابه الشديد من معارضة بعض القوى التي تدعي حرصها على السلام، للتوجه الفلسطيني نحو الأمم المتحدة، مطالبا هذه القوى بأن تعيد النظر في موقفها المخالف لهذه القرارات، والكف عن ممارسة الضغوط وإطلاق التهديدات، ووضع العراقيل أمام المساعي الفلسطينية في الأمم المتحدة.
وطالب في بيانه الاتحادات البرلمانية الدولية والإقليمية بإعلان موقفها الصريح ومساندة الجهود الفلسطينية، كما دعا إلى مزيد من الدعم العربي والإسلامي، وتحمل المسؤولية لحماية الخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة، ولمواجهة الإجراءات الإسرائيلية التي تحاول تكريس احتلالها لفلسطين، والتي كان آخرها المصادقة على بناء 538 وحدة استيطانية بالضفة الغربية بهدف ابتلاع الأراضي، وتهويدها، ومواصلة مشروعها الاستيطاني، إلى جانب مواجهة عدوانها الإرهابي، والمستمر ضد أهلنا في قطاع غزة.
zaأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن الوقت قد حان الآن لتجسيد الاستقلال الفلسطيني قانونيا وسياسيا من خلال الأمم المتحدة، وذلك بالحصول على عضوية دولة فلسطين فيها، وإنفاذ كافة قرارات الشرعية الدولية، التي لم تطبق حتى الآن بسبب التعنت والتنكر الإسرائيلي لها.
وقال المجلس في بيان له اليوم الأربعاء، لمناسبة الذكرى الـ24 لإعلان وثيقة الاستقلال، إن الإصرار الفلسطيني على تجسيد هذا الإعلان الذي تلاه الشهيد ياسر عرفات، أثناء انعقاد الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني "دورة الشهيد أبو جهاد" في الخامس عشر من تشرين الثاني عام 1988، يُعد وفاء لا بد من الالتزام به لدماء آلاف الشهداء، ومعاناة مئات آلاف الأسرى من أبناء شعبنا.
وأبدى المجلس استغرابه الشديد من معارضة بعض القوى التي تدعي حرصها على السلام، للتوجه الفلسطيني نحو الأمم المتحدة، مطالبا هذه القوى بأن تعيد النظر في موقفها المخالف لهذه القرارات، والكف عن ممارسة الضغوط وإطلاق التهديدات، ووضع العراقيل أمام المساعي الفلسطينية في الأمم المتحدة.
وطالب في بيانه الاتحادات البرلمانية الدولية والإقليمية بإعلان موقفها الصريح ومساندة الجهود الفلسطينية، كما دعا إلى مزيد من الدعم العربي والإسلامي، وتحمل المسؤولية لحماية الخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة، ولمواجهة الإجراءات الإسرائيلية التي تحاول تكريس احتلالها لفلسطين، والتي كان آخرها المصادقة على بناء 538 وحدة استيطانية بالضفة الغربية بهدف ابتلاع الأراضي، وتهويدها، ومواصلة مشروعها الاستيطاني، إلى جانب مواجهة عدوانها الإرهابي، والمستمر ضد أهلنا في قطاع غزة.