"فتح": قيام دولة فلسطين حتمية تاريخية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن قيام دولة فلسطينية مستقلة على أرضنا حتمية تاريخية، وأهم بينة لحقوق شعبنا في وطنه وأرضه الطبيعية والتاريخية فلسطين، وقاعدة إستراتيجية كفاحية ونضالية لمواجهة المشروع الاحتلالي والاستيطاني الصهيوني.
وأضافت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة بمناسبة مرور 24 عاما على اعلان وثيقة الاستقلال في المؤتمر الوطني بالجزائر في الخامس عشر من العام 1988: "أن فتح تستمد القوة والارادة من شعبنا الفلسطيني المتمسك بثوابته الوطنية، والحركة على ثقة وايمان بقدرة شعب الوفاء للوطن والمبادىء على خلق مسارات وصنع تحولات في الصراع مع الاحتلال تجعله اقرب الى تحقيق أهدافه المرحلية والإستراتيجية.
واشارت الحركة الى الرؤية التحررية التقدمية الديمقراطية لدولة فلسطين المستقبلية كأساس جوهري لاعلان وثيقة الاستقلال، فجاء في بيان الحركة :"أن تأكيد إعلان وثيقة الاستقلال على دولة فلسطينية ديمقراطية، تحقق العدالة والمساواة بين المواطنين بدون تمييز، حامية لحقوق الإنسان، دولة مؤسسات يحكمها القانون، كان خير برهان على حسن وصواب الرؤية الحضارية السياسية لحركة التحرر الوطنية الفلسطينية، فالإعلان كان برنامجا سياسيا ورسالة فلسطينية للعالم بينا فيها أهدافنا بوضوح بعد عقود من الكفاح والتضحيات .
واعتبرت الحركة نيل دولة فلسطين للعضوية في الأمم المتحدة مرحلة متقدمة على طريق تحقيق الهدف الوطني فورد في البيان: "ان الحتمية التاريخية بقيام دولتنا الفلسطينية لابد لها من مقدمات نوعية، وخلق قوانين صراع جديدة ووقائع على الأرض، تمهيدا لقيام الدولة، وما اصرارنا على قرارنا الفلسطيني المستقل بالذهاب الى ألأمم المتحدة لنيل عضوية دولة مراقب الا هدف لابد من تحقيقه قبل الوصول الى لحظة قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس ".
وأضاف البيان: "إننا في حركة فتح ندرك جيدا أن هذا الهدف الوطني لن يتحقق الا بوحدة وطنية جامعة مانعة، حيث توظف القوى الوطنية امكانياتها التنظيمية والنضالية وقواعدها الشعبية لتحقيقه".
وجددت الحركة العهد والقسم على المضي على درب الوفاء للشهداء والنضال لتحرير الأسرى، وتجسيد حق العودة للاجئين، الى أن يصبح اعلان قيام دولة فلسطينية بعاصمتها القدس حقيقة واقعة على أرض وطننا فلسطين.
zaأكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن قيام دولة فلسطينية مستقلة على أرضنا حتمية تاريخية، وأهم بينة لحقوق شعبنا في وطنه وأرضه الطبيعية والتاريخية فلسطين، وقاعدة إستراتيجية كفاحية ونضالية لمواجهة المشروع الاحتلالي والاستيطاني الصهيوني.
وأضافت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة بمناسبة مرور 24 عاما على اعلان وثيقة الاستقلال في المؤتمر الوطني بالجزائر في الخامس عشر من العام 1988: "أن فتح تستمد القوة والارادة من شعبنا الفلسطيني المتمسك بثوابته الوطنية، والحركة على ثقة وايمان بقدرة شعب الوفاء للوطن والمبادىء على خلق مسارات وصنع تحولات في الصراع مع الاحتلال تجعله اقرب الى تحقيق أهدافه المرحلية والإستراتيجية.
واشارت الحركة الى الرؤية التحررية التقدمية الديمقراطية لدولة فلسطين المستقبلية كأساس جوهري لاعلان وثيقة الاستقلال، فجاء في بيان الحركة :"أن تأكيد إعلان وثيقة الاستقلال على دولة فلسطينية ديمقراطية، تحقق العدالة والمساواة بين المواطنين بدون تمييز، حامية لحقوق الإنسان، دولة مؤسسات يحكمها القانون، كان خير برهان على حسن وصواب الرؤية الحضارية السياسية لحركة التحرر الوطنية الفلسطينية، فالإعلان كان برنامجا سياسيا ورسالة فلسطينية للعالم بينا فيها أهدافنا بوضوح بعد عقود من الكفاح والتضحيات .
واعتبرت الحركة نيل دولة فلسطين للعضوية في الأمم المتحدة مرحلة متقدمة على طريق تحقيق الهدف الوطني فورد في البيان: "ان الحتمية التاريخية بقيام دولتنا الفلسطينية لابد لها من مقدمات نوعية، وخلق قوانين صراع جديدة ووقائع على الأرض، تمهيدا لقيام الدولة، وما اصرارنا على قرارنا الفلسطيني المستقل بالذهاب الى ألأمم المتحدة لنيل عضوية دولة مراقب الا هدف لابد من تحقيقه قبل الوصول الى لحظة قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس ".
وأضاف البيان: "إننا في حركة فتح ندرك جيدا أن هذا الهدف الوطني لن يتحقق الا بوحدة وطنية جامعة مانعة، حيث توظف القوى الوطنية امكانياتها التنظيمية والنضالية وقواعدها الشعبية لتحقيقه".
وجددت الحركة العهد والقسم على المضي على درب الوفاء للشهداء والنضال لتحرير الأسرى، وتجسيد حق العودة للاجئين، الى أن يصبح اعلان قيام دولة فلسطينية بعاصمتها القدس حقيقة واقعة على أرض وطننا فلسطين.