تيسير خالد: يدعو في ذكرى اعلان الاستقلال الى استعادة الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المكتب السياسيب للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد جميع القوى والهيئات والشخصيات الوطنية والديمقراطية والاسلامية، في الذكرى الرابعة والعشرين لإعلان الاستقلال، الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر عام 1988، الى وضع الوحدة الوطنية واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني على رأس جدول أولوياتها من أجل مواجهة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والمضي قدما بصف موحد في معركة انتزاع اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بفلسطين، دولة غير عضو في الأمم المتحدة.
وجاء ذلك في بيان صدر عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وصلنا نسخة عنه، قالت فيه:" أن حكومة اليمين واليمين المتطرف في اسرائيل بزعامة نتنياهو – ليبرمان، قد وضعت على جدول أعمالها في التحضير لمعركة انتخابات الكنيسيت الاسرائيلي مطلع العام القادم برنامجا في العلاقة مع الجانب الفلسطيني يقوم على مواصلة العدوان وسفك الدماء ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهو ما بدأت به باغتيال المناضل أحمد الجعبري، ومواصلة السطو على الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية والتوسع في النشاطات الاستيطانية في مختلف محافظاتها وخاصة في مدينة ومحافظة القدس، من أجل قطع الطريق على تسوية سياسية تفضي الى حل الدولتين وحل جميع القضايا المدرجة على جدول أعمال مفاوضات الوضع النهائي وفي المقدمة منها قضية اللاجئين الفلسطينيين، الذين شردوا من بيوتهم بالقوة العسكرية الغاشمة".
وندد تيسير خالد بموقف الادارة الاميركية من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وحيا في الوقت نفسه قرار جمهورية مصر العربية بسحب السفير المصري من تل أبيب، داعيا الى مواقف أبعد مدى من الدول العربية المعنية بقطع العلاقات مع حكومة تل أبيب.
كما دعا الدول العربية الى اتخاذ موقف حاسم في مجلس الأمن الدولي ودفعه للتدخل العاجل وممارسة الضغط على دولة اسرائيل لوقف عدوانها على القطاع ووقف نشاطاتها الاستيطانية في الضفة الغربية وبناء العلاقة مع دول المجلس وخاصة مع الولايات المتحدة الأميركية على أساس المصالح المتبادلة والموقف من السياسة العدوانية المعادية للسلام ، التي تسير عليها حكومة اسرائيل.
zaدعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المكتب السياسيب للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد جميع القوى والهيئات والشخصيات الوطنية والديمقراطية والاسلامية، في الذكرى الرابعة والعشرين لإعلان الاستقلال، الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر عام 1988، الى وضع الوحدة الوطنية واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني على رأس جدول أولوياتها من أجل مواجهة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والمضي قدما بصف موحد في معركة انتزاع اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بفلسطين، دولة غير عضو في الأمم المتحدة.
وجاء ذلك في بيان صدر عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وصلنا نسخة عنه، قالت فيه:" أن حكومة اليمين واليمين المتطرف في اسرائيل بزعامة نتنياهو – ليبرمان، قد وضعت على جدول أعمالها في التحضير لمعركة انتخابات الكنيسيت الاسرائيلي مطلع العام القادم برنامجا في العلاقة مع الجانب الفلسطيني يقوم على مواصلة العدوان وسفك الدماء ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهو ما بدأت به باغتيال المناضل أحمد الجعبري، ومواصلة السطو على الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية والتوسع في النشاطات الاستيطانية في مختلف محافظاتها وخاصة في مدينة ومحافظة القدس، من أجل قطع الطريق على تسوية سياسية تفضي الى حل الدولتين وحل جميع القضايا المدرجة على جدول أعمال مفاوضات الوضع النهائي وفي المقدمة منها قضية اللاجئين الفلسطينيين، الذين شردوا من بيوتهم بالقوة العسكرية الغاشمة".
وندد تيسير خالد بموقف الادارة الاميركية من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وحيا في الوقت نفسه قرار جمهورية مصر العربية بسحب السفير المصري من تل أبيب، داعيا الى مواقف أبعد مدى من الدول العربية المعنية بقطع العلاقات مع حكومة تل أبيب.
كما دعا الدول العربية الى اتخاذ موقف حاسم في مجلس الأمن الدولي ودفعه للتدخل العاجل وممارسة الضغط على دولة اسرائيل لوقف عدوانها على القطاع ووقف نشاطاتها الاستيطانية في الضفة الغربية وبناء العلاقة مع دول المجلس وخاصة مع الولايات المتحدة الأميركية على أساس المصالح المتبادلة والموقف من السياسة العدوانية المعادية للسلام ، التي تسير عليها حكومة اسرائيل.