للمرة الأولى.. إطلاق جائزة "فلسطين للتضامن" في برلين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أطلقت الجالية الفلسطينية في ألمانيا، وللمرة الأولى، جائزة "فلسطين للتضامن"، اعترافا منها بالدور المحوري الهام الذي يقوم به أنصار القضية الفلسطينية في العالم وتقديرا منها للجهود التي تبذل من قبل هؤلاء في سبيل إبقاء قضيتنا حية في الضمير العالمي.
وأوضح المكتب التنفيذي للجالية الفلسطينية في ألمانيا، في بيان صحافي وصلت "وفا" نسخة عنه، أن الجائزة ستكون تقليدا سنويا لمناسبة يوم التضامن العالمي مع شعبنا الفلسطيني، والذي يصادف يوم 29/11 من كل عام، وتسلم إلى من يقع عليه الاختيار على الساحة الألمانية وقيمتها 2.000 يورو .
وأشار المكتب إلى انه سينظم حفلا خاصا لتسليم الجائزة للمرة الأولى هذا العام بتاريخ 2012.12.08، في قاعة مؤسسة روزا لوكسمبورغ في برلين، برعاية سفير فلسطين صلاح عبد الشافي، وبحضور رئيس الجالية الفلسطينية رائف حسين، وأعضاء المكتب التنفيذي للجالية.
وقال المكتب في بيانه: "إننا أبناء وبنات الجالية الفلسطينية في ألمانيا نرى أننا لسنا وحدنا من يعمل من اجل فلسطين وحريتها، بل هناك العديد من الشخصيات العامة والحركات والأحزاب السياسية ومنظمات مجتمع أهلي وأصدقاء كثر نعتز بشراكتهم والعمل معهم من أجل الوصول إلى الأهداف والمبادئ الإنسانية المتمثلة بالحرية والعدالة والعودة وتقرير المصير للشعب العربي الفلسطيني".
واستذكر تاريخ حركة التضامن العالمي من مؤتمر ديربان الأول الذي ساوى الصهيونية بالعنصرية واعتبار إسرائيل كيان فصل عنصري "أبارتهايد" إلى المشاركة بقوافل العودة وحملات كسر الحصار عن غزة وحتى فعالية " أهلا بكم في فلسطين".
ولفت إلى أن العديد من استطلاعات الرأي العام ألمانيا، أظهرت أن ألغالبية من الشعب الألماني تقف إلى جانب حقوق شعبنا الفلسطيني وخاصة حقه بتقرير مصيره في دولة مستقلة، كما ترى هذه الغالبية أن سياسة العدوان الإسرائيلية هي المهدد الأكبر للسلم العالمي.
وقال المكتب: "هذا الموقف الشعبي الألماني الواضح كان لا يمكن أن يتبلور بهذه الطريقة لولا الجهود المضنية لآلاف المناضلين الألمان الذين يعملون ضمن أكثر من 300 منظمة ومؤسسة غير حكومية ووضع الكثير من هؤلاء هدفهم الرئيس في الحياة مناصرة الشعب الفلسطيني ومساعدته على نيل حريته".
وأضاف: "لم يشارك هؤلاء بمختلف وسائل النضال الوطني الفلسطيني فحسب، بل قاموا أيضا بمواجهة الدعاية الصهيونية المعادية لشعبنا وقاموا بمراقبة وتصحيح اتجاه الإعلام الرسمي الألماني عبر المقالات والبيانات ونشر الوثائق وعرض الأفلام وتنظيم المهرجانات والمسيرات تضامنا مع نضال شعبنا واستنكارا لسياسة الاحتلال والتمييز العنصري الإسرائيلية، إضافة إلى جهود الجاليات الفلسطينية والعربية والأجنبية".
وأشار إلى أنه من منطلق ما سبق قامت الجالية الفلسطينية بخط هذا التقليد الذي سيكون سنويا إدراكا منها وتأكيدا على أهمية التضامن الأممي وإقرارا بدور النضال الإعلامي في نصرة قضيتنا العادلة.
وقد شكلت لجنة تحكيم من ستة شخصيات ألمانية من عالم السياسة والمعرفة والحياة العامة إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي للجالية الفلسطينية في ألمانيا، وستختار اللجنة سنويا شخصية أو جمعية أو مؤسسة لتمنح لها الجائزة في احتفالية تليق بفلسطين ومكانتها في الضمير الإنساني.
zaأطلقت الجالية الفلسطينية في ألمانيا، وللمرة الأولى، جائزة "فلسطين للتضامن"، اعترافا منها بالدور المحوري الهام الذي يقوم به أنصار القضية الفلسطينية في العالم وتقديرا منها للجهود التي تبذل من قبل هؤلاء في سبيل إبقاء قضيتنا حية في الضمير العالمي.
وأوضح المكتب التنفيذي للجالية الفلسطينية في ألمانيا، في بيان صحافي وصلت "وفا" نسخة عنه، أن الجائزة ستكون تقليدا سنويا لمناسبة يوم التضامن العالمي مع شعبنا الفلسطيني، والذي يصادف يوم 29/11 من كل عام، وتسلم إلى من يقع عليه الاختيار على الساحة الألمانية وقيمتها 2.000 يورو .
وأشار المكتب إلى انه سينظم حفلا خاصا لتسليم الجائزة للمرة الأولى هذا العام بتاريخ 2012.12.08، في قاعة مؤسسة روزا لوكسمبورغ في برلين، برعاية سفير فلسطين صلاح عبد الشافي، وبحضور رئيس الجالية الفلسطينية رائف حسين، وأعضاء المكتب التنفيذي للجالية.
وقال المكتب في بيانه: "إننا أبناء وبنات الجالية الفلسطينية في ألمانيا نرى أننا لسنا وحدنا من يعمل من اجل فلسطين وحريتها، بل هناك العديد من الشخصيات العامة والحركات والأحزاب السياسية ومنظمات مجتمع أهلي وأصدقاء كثر نعتز بشراكتهم والعمل معهم من أجل الوصول إلى الأهداف والمبادئ الإنسانية المتمثلة بالحرية والعدالة والعودة وتقرير المصير للشعب العربي الفلسطيني".
واستذكر تاريخ حركة التضامن العالمي من مؤتمر ديربان الأول الذي ساوى الصهيونية بالعنصرية واعتبار إسرائيل كيان فصل عنصري "أبارتهايد" إلى المشاركة بقوافل العودة وحملات كسر الحصار عن غزة وحتى فعالية " أهلا بكم في فلسطين".
ولفت إلى أن العديد من استطلاعات الرأي العام ألمانيا، أظهرت أن ألغالبية من الشعب الألماني تقف إلى جانب حقوق شعبنا الفلسطيني وخاصة حقه بتقرير مصيره في دولة مستقلة، كما ترى هذه الغالبية أن سياسة العدوان الإسرائيلية هي المهدد الأكبر للسلم العالمي.
وقال المكتب: "هذا الموقف الشعبي الألماني الواضح كان لا يمكن أن يتبلور بهذه الطريقة لولا الجهود المضنية لآلاف المناضلين الألمان الذين يعملون ضمن أكثر من 300 منظمة ومؤسسة غير حكومية ووضع الكثير من هؤلاء هدفهم الرئيس في الحياة مناصرة الشعب الفلسطيني ومساعدته على نيل حريته".
وأضاف: "لم يشارك هؤلاء بمختلف وسائل النضال الوطني الفلسطيني فحسب، بل قاموا أيضا بمواجهة الدعاية الصهيونية المعادية لشعبنا وقاموا بمراقبة وتصحيح اتجاه الإعلام الرسمي الألماني عبر المقالات والبيانات ونشر الوثائق وعرض الأفلام وتنظيم المهرجانات والمسيرات تضامنا مع نضال شعبنا واستنكارا لسياسة الاحتلال والتمييز العنصري الإسرائيلية، إضافة إلى جهود الجاليات الفلسطينية والعربية والأجنبية".
وأشار إلى أنه من منطلق ما سبق قامت الجالية الفلسطينية بخط هذا التقليد الذي سيكون سنويا إدراكا منها وتأكيدا على أهمية التضامن الأممي وإقرارا بدور النضال الإعلامي في نصرة قضيتنا العادلة.
وقد شكلت لجنة تحكيم من ستة شخصيات ألمانية من عالم السياسة والمعرفة والحياة العامة إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي للجالية الفلسطينية في ألمانيا، وستختار اللجنة سنويا شخصية أو جمعية أو مؤسسة لتمنح لها الجائزة في احتفالية تليق بفلسطين ومكانتها في الضمير الإنساني.