مواقف سياسية وتحركات واسعة في لبنان استنكارا للعدوان الإسرائيلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شهدت المخيمات الفلسطينية وعدة مناطق في لبنان، اليوم الجمعة، مظاهرات واعتصامات حاشدة، تضامنا مع أبناء شعبنا في وجه العدوان الإسرائيلي بالضفة الغربية وقطاع غزة، كما أصدرت شخصيات ومرجعيات سياسية لبنانية بيانات وتصريحات متضامنة مع أبناء شعبنا.
وتصاعدت المسيرات وحملات الاستنكار في المخيمات الفلسطينية والمدن اللبنانية بعد صلاة الجمعة، واستمرت حتى ساعة متأخرة من مساء اليوم، مطالبة المجتمع الدولي بتدخل عاجل يضع حدا للعدوان والمجازر التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني .
واستنكرت "هيئة علماء المسلمين" في بيان لها اليوم، العدوان الإسرائيلي على شعبنا، وطالبت بالتصدي له والعمل لوضع حد للمجازر الإسرائيلية .
بدوره، استعرض تكتل "القوات اللبنانية" في البرلمان اللبناني الأحداث الدموية الداهمة التي تحصل في غزة، مستنكرا الغارات الإسرائيلية التي تطال شعبنا، داعيا إلى وقف كل العمليات العسكرية فورا لوقف النزيف الحاصل.
وشدد على أن الحل الجذري لكل ما يجري يكمن بالإسراع في إيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية على أساس المبادرة العربية للسلام التي أقرت في القمة العربية التي عقدت ببيروت عام 2002.
من جهته، صدر عن رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق الدكتور سليم الحص بيان جاء فيه: "أمام المشهد الدامي في غزة، لا يسعنا إلا أن نعقب على مطالبتنا بالأمس بعقد قمة عربية طارئة اليوم قبل الغد بموضوع ما يدور في فلسطين وتحريك مجلس الأمن والأمم المتحدة".
وأعرب الشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن عن بالغ تأثره وأسفه لنزف الدماء الحاصل في فلسطين، مدينا العدوان الهمجي على قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يوقف يوما اعتداءاته البربرية بشتى الأشكال.
ووجه حسن نداء "أمام مشهد الجرح الدامي في غزة"، إلى الدول العربية والإسلامية بالمسارعة فورا إلى اتخاذ تدابير وإجراءات حاسمة حازمة تؤدي إلى وقف العدوان الغاشم وردع الاحتلال عن مواصلة انتهاكاته.
وأكد أن "القضية الفلسطينية أمانة في أعناق الأمتين العربية والإسلامية، لا يجوز لا شرعا ولا أخلاقا التخلي عنها، داعيا المجتمع الدولي إلى الالتزام بالقيم الإنسانية وإجبار إسرائيل على وقف العنف والتراجع".
وحيا "التنظيم الشعبي الناصري" اللبناني صمود شعبنا في وجه العدوان، مستهجنا الصمت عن المجازر بحق المدنيين في غزة. ودعا إلى استخدام طاقات وثروات العرب لدعم شعبنا.
ونفذ لاجئون فلسطينيون ومواطنون لبنانيون وهيئات المجتمع المدني اعتصاما أمام مقر "الأسكوا"، وسط بيروت، طالبوا فيه الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري من عدوان ومجازر بحق شعبنا الفلسطيني، وأعربوا عن تضامنهم مع المناطق المنكوبة التي تعرضت للقصف والدمار .
كما انطلقت مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة في مخيم نهر البارد شمال لبنان، تتقدمها شخصيات سياسية ومرجعيات اجتماعية، ومشايخ وخطباء المخيم، رفعت خلالها أعلام ورايات، جابت شوارع المخيم، وصولاً إلى مقبرة الشهداء.
وألقيت في المسيرة عدة كلمات، حيا فيها المتحدثون الوحدة الوطنية، ودعوا إلى إنهاء حالة الانقسام على الساحة الفلسطينية، كما قدموا التحية لصمود أهلنا الأسطوري في وجه آلة الحرب الإسرائيلية المدمرة، مؤكدين وقوف أهلنا في مخيم نهر البارد إلى جانب أهلهم في غزة.
وشهدت المخيمات الفلسطينية في لبنان اعتصامات ومسيرات شعبية حاشدة استنكارا للعدوان الإسرائيلي، طالبت المجتمع الدولي بوقفة جادة تضع حدا للمجازر الإسرائيلية وتوفر الحماية الدولية للمدنيين العزل أمام آلة الحرب الإسرائيلية المدمرة .
zaشهدت المخيمات الفلسطينية وعدة مناطق في لبنان، اليوم الجمعة، مظاهرات واعتصامات حاشدة، تضامنا مع أبناء شعبنا في وجه العدوان الإسرائيلي بالضفة الغربية وقطاع غزة، كما أصدرت شخصيات ومرجعيات سياسية لبنانية بيانات وتصريحات متضامنة مع أبناء شعبنا.
وتصاعدت المسيرات وحملات الاستنكار في المخيمات الفلسطينية والمدن اللبنانية بعد صلاة الجمعة، واستمرت حتى ساعة متأخرة من مساء اليوم، مطالبة المجتمع الدولي بتدخل عاجل يضع حدا للعدوان والمجازر التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني .
واستنكرت "هيئة علماء المسلمين" في بيان لها اليوم، العدوان الإسرائيلي على شعبنا، وطالبت بالتصدي له والعمل لوضع حد للمجازر الإسرائيلية .
بدوره، استعرض تكتل "القوات اللبنانية" في البرلمان اللبناني الأحداث الدموية الداهمة التي تحصل في غزة، مستنكرا الغارات الإسرائيلية التي تطال شعبنا، داعيا إلى وقف كل العمليات العسكرية فورا لوقف النزيف الحاصل.
وشدد على أن الحل الجذري لكل ما يجري يكمن بالإسراع في إيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية على أساس المبادرة العربية للسلام التي أقرت في القمة العربية التي عقدت ببيروت عام 2002.
من جهته، صدر عن رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق الدكتور سليم الحص بيان جاء فيه: "أمام المشهد الدامي في غزة، لا يسعنا إلا أن نعقب على مطالبتنا بالأمس بعقد قمة عربية طارئة اليوم قبل الغد بموضوع ما يدور في فلسطين وتحريك مجلس الأمن والأمم المتحدة".
وأعرب الشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن عن بالغ تأثره وأسفه لنزف الدماء الحاصل في فلسطين، مدينا العدوان الهمجي على قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يوقف يوما اعتداءاته البربرية بشتى الأشكال.
ووجه حسن نداء "أمام مشهد الجرح الدامي في غزة"، إلى الدول العربية والإسلامية بالمسارعة فورا إلى اتخاذ تدابير وإجراءات حاسمة حازمة تؤدي إلى وقف العدوان الغاشم وردع الاحتلال عن مواصلة انتهاكاته.
وأكد أن "القضية الفلسطينية أمانة في أعناق الأمتين العربية والإسلامية، لا يجوز لا شرعا ولا أخلاقا التخلي عنها، داعيا المجتمع الدولي إلى الالتزام بالقيم الإنسانية وإجبار إسرائيل على وقف العنف والتراجع".
وحيا "التنظيم الشعبي الناصري" اللبناني صمود شعبنا في وجه العدوان، مستهجنا الصمت عن المجازر بحق المدنيين في غزة. ودعا إلى استخدام طاقات وثروات العرب لدعم شعبنا.
ونفذ لاجئون فلسطينيون ومواطنون لبنانيون وهيئات المجتمع المدني اعتصاما أمام مقر "الأسكوا"، وسط بيروت، طالبوا فيه الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري من عدوان ومجازر بحق شعبنا الفلسطيني، وأعربوا عن تضامنهم مع المناطق المنكوبة التي تعرضت للقصف والدمار .
كما انطلقت مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة في مخيم نهر البارد شمال لبنان، تتقدمها شخصيات سياسية ومرجعيات اجتماعية، ومشايخ وخطباء المخيم، رفعت خلالها أعلام ورايات، جابت شوارع المخيم، وصولاً إلى مقبرة الشهداء.
وألقيت في المسيرة عدة كلمات، حيا فيها المتحدثون الوحدة الوطنية، ودعوا إلى إنهاء حالة الانقسام على الساحة الفلسطينية، كما قدموا التحية لصمود أهلنا الأسطوري في وجه آلة الحرب الإسرائيلية المدمرة، مؤكدين وقوف أهلنا في مخيم نهر البارد إلى جانب أهلهم في غزة.
وشهدت المخيمات الفلسطينية في لبنان اعتصامات ومسيرات شعبية حاشدة استنكارا للعدوان الإسرائيلي، طالبت المجتمع الدولي بوقفة جادة تضع حدا للمجازر الإسرائيلية وتوفر الحماية الدولية للمدنيين العزل أمام آلة الحرب الإسرائيلية المدمرة .