ليبرمان : سنرد بقوة أكبر في كل مرة تطلق فيها الصواريخ....والجيش يستدعي 75 ألف جندي من قوات الاحتياط
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
وجه وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان تهديدا مباشرا لحماس محذرا إياها من اختبار القدرات العسكرية للجيش الإسرائيلي على حد وصفه .
وجاء في تصريحات نقلتها القناة الثانية الإسرائيلية عن ليبرمان قوله " أنصح قيادة حماس في غزة ألا تختبرنا مجددا " ، محذرا من أن الرد الإسرائيلي سيكون أكبر وأن لا أحد في غزة آمن .
وقال ليبرمان أنه من الواجب علينا ضمان الهدوء والأمان للسكان الإسرائيليين في جنوب " إسرائيل " , مشيرا إلى أنه لا يمكن القبول بأن لا يعيش هؤلاء السكان حياة طبيعية وأن الهدف الإسرائيلي الآن هو استعادة الهدوء هناك ، وتابع " سنتخذ كل ما يلزم لتحقيق ذلك " .
وكرر ليبرمان وصفه للرئيس محمود عباس بممارسة " الإرهاب السياسي " ، في حين وصف حماس بأنها تمارس الإرهاب التقليدي عن طريق إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية في الجنوب .
وفيما يخص العدوان الإسرائيلي الحالي ضد غزة قال ليبرمان إن العملية ستنتهي عندما تحقق الثلاثة أهداف التي وضعت لها وهي ، الهدوء والردع والقضاء على أدوات الإرهاب على حد تعبيره .
وتابع , في كل مرة تطلق حماس صواريخا تجاهنا ، سيكون ردنا قاسيا أكثر ، مضيفا " حماس جربتنا مرات ومرات وكسرت كل القواعد وحاولت أن تجسد واقعا جديدا " , مشيرا إلى أن العملية الجارية في غزة الآن سببها افتقار حكومة الاحتلال للخيارات وأنها ليست مغامرة .
هذا وصادق مجلس الوزراء الإسرائيلي مساء الجمعة على طلب وزير الجيش ايهود باراك استدعاء 75 ألف جندي احتياط كحد أقصى تمهيداً لتوسيع محتمل للعملية العسكرية الجارية في قطاع غزة.
وذكر راديو "صوت إسرائيل" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استدعى حتى الآن نحو عشرين ألف جندي احتياط فيما لوحظت حشود الدبابات والآليات العسكرية على حدود قطاع غزة.
وكان باراك طلب موافقة الحكومة على استدعاء دفعة جديدة من جنود الاحتياط وتعبئة زهاء 75 ألفاً من قوات الاحتياط للحملة الإسرائيلية على غزة في مؤشر على الاستعدادات لهجوم بري محتمل.
وتابعت المصادر التي تحدثت بعد إطلاق صواريخ فلسطينية على القدس وتل أبيب أن أمين عام مجلس الوزراء اتصل هاتفيا بالوزراء للحصول على موافقتهم على الاستدعاء.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق ثلاثة طرق حول قطاع غزة مخصصة لحركة المرور المدنية تؤدي الى القطاع أو تحاذيه في مؤشر على احتمال الدفع بحشود عسكرية في المنطقة. كما شوهدت أرتال من الدبابات والمدرعات الإسرائيلية تتخذ مواقع لها على طول الحدود مع غزة.
ورصد المراسلون شاحنات تنقل دبابات وآليات عسكرية فيما تحركت وحدات مشاة نحو الحدود مع القطاع, وفي مواقع أخرى شوهدت حركة نشطة لناقلات جند مدرعة وجرافات قرب السياج الحدودي مع غزة.
التحركات الجديدة تزامنت مع تصريحات من تل أبيب بأن العملية الإسرائيلية التي أطلقت عليها "عمود الدخان" تتضمن مرحلتين الأولى قصف جوي يليه هجوم بري. وكشف موشيه يعالون، الوزير في الحكومة الإسرائيلية أن "الطيران الإسرائيلي نفذ القسم الأكبر من مهامه ضمن عملية "عمود الدخان" وأصبح الجيش مستعدا الآن لتوسيع نطاق العملية.
وحسب رئيس وحدة المظلات فإن وحدات إسرائيلية تنتظر أمر القيادة بالدخول الى غزة, وقال إن هناك أكثر من 16 ألف جندي قد يشاركون في الهجوم.
العملية البرية المحتملة قد تنطلق من عدة محاور على طول الحدود بين إسرائيل وغزة والتوغل داخل القطاع, وسيكون هدف العملية ضرب مواقع تعتقد إسرائيل أن حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى تستخدمها كقواعد لإطلاق الصواريخ على إسرائيل.
zaوجه وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان تهديدا مباشرا لحماس محذرا إياها من اختبار القدرات العسكرية للجيش الإسرائيلي على حد وصفه .
وجاء في تصريحات نقلتها القناة الثانية الإسرائيلية عن ليبرمان قوله " أنصح قيادة حماس في غزة ألا تختبرنا مجددا " ، محذرا من أن الرد الإسرائيلي سيكون أكبر وأن لا أحد في غزة آمن .
وقال ليبرمان أنه من الواجب علينا ضمان الهدوء والأمان للسكان الإسرائيليين في جنوب " إسرائيل " , مشيرا إلى أنه لا يمكن القبول بأن لا يعيش هؤلاء السكان حياة طبيعية وأن الهدف الإسرائيلي الآن هو استعادة الهدوء هناك ، وتابع " سنتخذ كل ما يلزم لتحقيق ذلك " .
وكرر ليبرمان وصفه للرئيس محمود عباس بممارسة " الإرهاب السياسي " ، في حين وصف حماس بأنها تمارس الإرهاب التقليدي عن طريق إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية في الجنوب .
وفيما يخص العدوان الإسرائيلي الحالي ضد غزة قال ليبرمان إن العملية ستنتهي عندما تحقق الثلاثة أهداف التي وضعت لها وهي ، الهدوء والردع والقضاء على أدوات الإرهاب على حد تعبيره .
وتابع , في كل مرة تطلق حماس صواريخا تجاهنا ، سيكون ردنا قاسيا أكثر ، مضيفا " حماس جربتنا مرات ومرات وكسرت كل القواعد وحاولت أن تجسد واقعا جديدا " , مشيرا إلى أن العملية الجارية في غزة الآن سببها افتقار حكومة الاحتلال للخيارات وأنها ليست مغامرة .
هذا وصادق مجلس الوزراء الإسرائيلي مساء الجمعة على طلب وزير الجيش ايهود باراك استدعاء 75 ألف جندي احتياط كحد أقصى تمهيداً لتوسيع محتمل للعملية العسكرية الجارية في قطاع غزة.
وذكر راديو "صوت إسرائيل" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استدعى حتى الآن نحو عشرين ألف جندي احتياط فيما لوحظت حشود الدبابات والآليات العسكرية على حدود قطاع غزة.
وكان باراك طلب موافقة الحكومة على استدعاء دفعة جديدة من جنود الاحتياط وتعبئة زهاء 75 ألفاً من قوات الاحتياط للحملة الإسرائيلية على غزة في مؤشر على الاستعدادات لهجوم بري محتمل.
وتابعت المصادر التي تحدثت بعد إطلاق صواريخ فلسطينية على القدس وتل أبيب أن أمين عام مجلس الوزراء اتصل هاتفيا بالوزراء للحصول على موافقتهم على الاستدعاء.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق ثلاثة طرق حول قطاع غزة مخصصة لحركة المرور المدنية تؤدي الى القطاع أو تحاذيه في مؤشر على احتمال الدفع بحشود عسكرية في المنطقة. كما شوهدت أرتال من الدبابات والمدرعات الإسرائيلية تتخذ مواقع لها على طول الحدود مع غزة.
ورصد المراسلون شاحنات تنقل دبابات وآليات عسكرية فيما تحركت وحدات مشاة نحو الحدود مع القطاع, وفي مواقع أخرى شوهدت حركة نشطة لناقلات جند مدرعة وجرافات قرب السياج الحدودي مع غزة.
التحركات الجديدة تزامنت مع تصريحات من تل أبيب بأن العملية الإسرائيلية التي أطلقت عليها "عمود الدخان" تتضمن مرحلتين الأولى قصف جوي يليه هجوم بري. وكشف موشيه يعالون، الوزير في الحكومة الإسرائيلية أن "الطيران الإسرائيلي نفذ القسم الأكبر من مهامه ضمن عملية "عمود الدخان" وأصبح الجيش مستعدا الآن لتوسيع نطاق العملية.
وحسب رئيس وحدة المظلات فإن وحدات إسرائيلية تنتظر أمر القيادة بالدخول الى غزة, وقال إن هناك أكثر من 16 ألف جندي قد يشاركون في الهجوم.
العملية البرية المحتملة قد تنطلق من عدة محاور على طول الحدود بين إسرائيل وغزة والتوغل داخل القطاع, وسيكون هدف العملية ضرب مواقع تعتقد إسرائيل أن حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى تستخدمها كقواعد لإطلاق الصواريخ على إسرائيل.