"الألعاب النارية" خطر ينذر بتحويل الأفراح إلى أتراح
وفا- جويد التميمي
مع اللحظات الأولى لإعلان نتائج الثانوية العامة "التوجيهي" في محافظة الخليل، غصت سماء المدينة كباقي المدن بأصوات المفرقعات والألعاب النارية المختلفة، التي كادت أن تحول الابتهاج والفرح بالنجاح، إلى حزن وغصة.
ورغم حالة الفرح التي سادت المحافظة، إلا أن الألعاب النارية شوهت هذه الحالة وعكرة فرحة المواطنين، بعد إصابة 12 مواطنا بجراح مختلفة، وحروق في مختلف أنحاء الجسم، وبتر للأصابع، وتشوهات في الوجه والكفين، نتيجة لاستخدام هذه الألعاب المحظورة.
ومقابل تزايد الوعي بخطر هذه الألعاب، يزداد الإقبال على شرائها من قبل الأطفال والشباب، بسبب تفنن مروجيها وتسابقهم لجلب أنواع جديدة أكثر انفجاراً من التي سبقتها، وأخرى ذات ألوان زاهية متحركة ومضيئة..
وأوضح مدير المستشفى الحكومي في الخليل سعيد السراحنة لـ"وفا" أن حالة من الاستنفار تسود مستشفيات محافظة الخليل بعد إعلان نتائج الثانوية العامة، وقال "حال صدور نتائج التوجيهي في كل عام يبدأ إطلاق المفرقعات والألعاب النارية التي لا تجلب إلا الحزن لعائلات مطلقيها لما تشكله من خطورة على سلامة أطفالهم"
وأشار إلى أن المستشفى الحكومي استقبل عدة إصابات بالألعاب النارية والمفرقعات منذ إعلان نتائج الثانوية العامة، بينها حالات حروق شديدة وأخطرها بتر أصابع اليد اليمنى لأحد المواطنين.
وقال مشرف التمريض في المستشفى الأهلي جواد عمرو إن المستشفى استقبل عدة إصابات نتيجة الألعاب النارية من بينها طالب الثانوية العامة انس محمد القشيش (18عاماً) الذي أصيب بيده اليسرى، ومعاذ عيد الجنيدي (16عاماً) أصيب هو الآخر في وجهه وعيناه بحروق متوسطة.
وبيّن معاذ عياد أحد أطباء قسم الطوارئ بالمستشفى الأهلي أن الشاب صدام العصافرة أصيب بتهتك بالأنسجة الداخلية والخارجية في إصبعيه الخنصر والبنصر من الناحية الأمامية مع إصابات سحجية في باطن الكف الأيسر واسوداد شديد، وانكشاف للأوتار في إصبع الخنصر، نتيجة لهذه المفرقعات.
من جهته، قال موظف الأمن عثمان عمرو (40عاماً) إن إطلاق هذه المفرقعات لا يجلب الخير لأحد، فهي من جهة تهدر مال المواطنين، وتعرض سلامتهم للخطر من جهة ثانية، وتساءل "كيف يكون الفرح بإزعاج الآخرين وإيذائهم؟"، وتمنى أن يتبرع مستوردو هذه المفرقعات بأموالهم لبناء المدارس والجامعات.
بدوره، قال مدير شرطة محافظة الخليل العقيد رمضان عوض إن القانون في دول العالم لا يسمح باستخدام هذه الألعاب والمفرقات إلا من خلال شركات مختصة بهذا الشأن، وفي فلسطين لا توجد مثل هذه الشركات، لذا يحظر استخدامها وتداولها بين المواطنين.
وأضاف أن سماح إسرائيل باستيراد هذه المفرقعات وإدخالها إلى أسواقنا عبر "ميناء أسدود وحيفا"، هو استهداف لأبناء شعبنا ولمناطق السلطة الوطنية التي بات يعمها الأمن والأمان.
وأكد عوض أنه سيتم إحالة جميع التجار الذين تضبط لديهم هذه الألعاب إلى المحاكم، وتوقيفهم لفترات طويلة، ولن يخلى سبيلهم إلا بغرامات مالية عالية.
وقال "لن نسمح لأحد بان يهدد حياة أطفالنا وسلامتهم"، مشيرا إلى أن الأحجام الكبيرة من هذه المفرقعات قد تودي بحياة طفل صغير أو تفقده بعض حواسه.
مع اللحظات الأولى لإعلان نتائج الثانوية العامة "التوجيهي" في محافظة الخليل، غصت سماء المدينة كباقي المدن بأصوات المفرقعات والألعاب النارية المختلفة، التي كادت أن تحول الابتهاج والفرح بالنجاح، إلى حزن وغصة.
ورغم حالة الفرح التي سادت المحافظة، إلا أن الألعاب النارية شوهت هذه الحالة وعكرة فرحة المواطنين، بعد إصابة 12 مواطنا بجراح مختلفة، وحروق في مختلف أنحاء الجسم، وبتر للأصابع، وتشوهات في الوجه والكفين، نتيجة لاستخدام هذه الألعاب المحظورة.
ومقابل تزايد الوعي بخطر هذه الألعاب، يزداد الإقبال على شرائها من قبل الأطفال والشباب، بسبب تفنن مروجيها وتسابقهم لجلب أنواع جديدة أكثر انفجاراً من التي سبقتها، وأخرى ذات ألوان زاهية متحركة ومضيئة..
وأوضح مدير المستشفى الحكومي في الخليل سعيد السراحنة لـ"وفا" أن حالة من الاستنفار تسود مستشفيات محافظة الخليل بعد إعلان نتائج الثانوية العامة، وقال "حال صدور نتائج التوجيهي في كل عام يبدأ إطلاق المفرقعات والألعاب النارية التي لا تجلب إلا الحزن لعائلات مطلقيها لما تشكله من خطورة على سلامة أطفالهم"
وأشار إلى أن المستشفى الحكومي استقبل عدة إصابات بالألعاب النارية والمفرقعات منذ إعلان نتائج الثانوية العامة، بينها حالات حروق شديدة وأخطرها بتر أصابع اليد اليمنى لأحد المواطنين.
وقال مشرف التمريض في المستشفى الأهلي جواد عمرو إن المستشفى استقبل عدة إصابات نتيجة الألعاب النارية من بينها طالب الثانوية العامة انس محمد القشيش (18عاماً) الذي أصيب بيده اليسرى، ومعاذ عيد الجنيدي (16عاماً) أصيب هو الآخر في وجهه وعيناه بحروق متوسطة.
وبيّن معاذ عياد أحد أطباء قسم الطوارئ بالمستشفى الأهلي أن الشاب صدام العصافرة أصيب بتهتك بالأنسجة الداخلية والخارجية في إصبعيه الخنصر والبنصر من الناحية الأمامية مع إصابات سحجية في باطن الكف الأيسر واسوداد شديد، وانكشاف للأوتار في إصبع الخنصر، نتيجة لهذه المفرقعات.
من جهته، قال موظف الأمن عثمان عمرو (40عاماً) إن إطلاق هذه المفرقعات لا يجلب الخير لأحد، فهي من جهة تهدر مال المواطنين، وتعرض سلامتهم للخطر من جهة ثانية، وتساءل "كيف يكون الفرح بإزعاج الآخرين وإيذائهم؟"، وتمنى أن يتبرع مستوردو هذه المفرقعات بأموالهم لبناء المدارس والجامعات.
بدوره، قال مدير شرطة محافظة الخليل العقيد رمضان عوض إن القانون في دول العالم لا يسمح باستخدام هذه الألعاب والمفرقات إلا من خلال شركات مختصة بهذا الشأن، وفي فلسطين لا توجد مثل هذه الشركات، لذا يحظر استخدامها وتداولها بين المواطنين.
وأضاف أن سماح إسرائيل باستيراد هذه المفرقعات وإدخالها إلى أسواقنا عبر "ميناء أسدود وحيفا"، هو استهداف لأبناء شعبنا ولمناطق السلطة الوطنية التي بات يعمها الأمن والأمان.
وأكد عوض أنه سيتم إحالة جميع التجار الذين تضبط لديهم هذه الألعاب إلى المحاكم، وتوقيفهم لفترات طويلة، ولن يخلى سبيلهم إلا بغرامات مالية عالية.
وقال "لن نسمح لأحد بان يهدد حياة أطفالنا وسلامتهم"، مشيرا إلى أن الأحجام الكبيرة من هذه المفرقعات قد تودي بحياة طفل صغير أو تفقده بعض حواسه.