عائلة صلاح صواريخ اف 16 دمرت منزلهم فخرجوا من تحت الانقاض احياء
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عائلة صلاح صواريخ اف 16 دمرت منزلهم فخرجوا من تحت الانقاض احياء
مشاهد الدمار وركام المنزل الذي أصبح حجارة متناثرة, كانت توحي بمجزرة اسرائيلية حلت بالعائلة المكونة من أكثر من عشرين شخصاً.. وبعد انقشاع غبار الصواريح لن يصدق أحداً أن العائلة بأكملها نجت من الموت تحت ذلك الركام.
طائرات الاحتلال الإسرائيلي لم تجعل الأطفال والنساء ينامون ليلتهم بأمان, فمنذ ساعات الفجر الأولى شنت طائرات أف 16 صاروخاً على منزل القيادي في حركة حماس سليمان صلاح وسط مخيم جباليا.
ثلاثون إصابة انتشلتها الطواقم الصحية من تحت أنقاض المنزل المكون من طابقين، والذي سوي بالأرض جراء استهدافه، من بينهم امراة انتشلتها طواقم الدفاع المدني أمام الكاميرات بعد ساعة من سقوط المبنى فيما كانا اخر الناجين طفل وطفلة هما ابنا نجلة صاحب المنزل التي جاءت محتمية بمنزل ابيها من القصف فجرحت فيه.
أحد أفراد العائلة والذي أصيب بإصابة طفيفة في الرأس, أوضح أن جميع أفراد عائلته كانوا نياماً وفوجئنا بالقصف , مضيفاً :" كنت نايم, واستيقظت فوجدت نفسي بالمستشفى".
وقال:" حسبي الله ونعم الوكيل, ماهو ذنبنا احنا , شو عملوه الأطفال حتى يقصفوهم ".
عامر أبو القمصان أحد جيران العائلة بين أنه استيقظوا فجر اليوم على صوت انفجارات هائلة, مبيناً أن الجيران اتجهوا إلى المنزل فوجدوه ركاماً , ووجدوا جميع من فيه تحت الأنقاض، مبيناً أن غالبتيهم كانوا أطفالاً ونساء.
وأكد عبد الكريم مطر أحد الجيران أن قصف دمر أجزاء من منزله وأدى لإصابة أطفاله وأن الاحتلال يستهدف مناطق مكتظة بالسكان, وليس مناطق فارغة , مؤكداً أن نتنياهو يزيد من إجرامه من أجل النجاح بانتخاباته, مضيفاً :" حبر الانتخابات الإسرائيلية من دماء الفلسطينيين".
وناشد مطر العالم أن لا يقف مع الاحتلال المعتدي, وأن يحمي الشعب الفلسطيني من ما يتعرض له من عدوان متواصل, ومن استهداف للمدنيين .
يذكر أن عدد الشهداء منذ بداية العدوان على قطاع غزة ارتفع إلى 42 شهيدا, وأكثر من 300 اصابة.
عن معا
zaعائلة صلاح صواريخ اف 16 دمرت منزلهم فخرجوا من تحت الانقاض احياء
مشاهد الدمار وركام المنزل الذي أصبح حجارة متناثرة, كانت توحي بمجزرة اسرائيلية حلت بالعائلة المكونة من أكثر من عشرين شخصاً.. وبعد انقشاع غبار الصواريح لن يصدق أحداً أن العائلة بأكملها نجت من الموت تحت ذلك الركام.
طائرات الاحتلال الإسرائيلي لم تجعل الأطفال والنساء ينامون ليلتهم بأمان, فمنذ ساعات الفجر الأولى شنت طائرات أف 16 صاروخاً على منزل القيادي في حركة حماس سليمان صلاح وسط مخيم جباليا.
ثلاثون إصابة انتشلتها الطواقم الصحية من تحت أنقاض المنزل المكون من طابقين، والذي سوي بالأرض جراء استهدافه، من بينهم امراة انتشلتها طواقم الدفاع المدني أمام الكاميرات بعد ساعة من سقوط المبنى فيما كانا اخر الناجين طفل وطفلة هما ابنا نجلة صاحب المنزل التي جاءت محتمية بمنزل ابيها من القصف فجرحت فيه.
أحد أفراد العائلة والذي أصيب بإصابة طفيفة في الرأس, أوضح أن جميع أفراد عائلته كانوا نياماً وفوجئنا بالقصف , مضيفاً :" كنت نايم, واستيقظت فوجدت نفسي بالمستشفى".
وقال:" حسبي الله ونعم الوكيل, ماهو ذنبنا احنا , شو عملوه الأطفال حتى يقصفوهم ".
عامر أبو القمصان أحد جيران العائلة بين أنه استيقظوا فجر اليوم على صوت انفجارات هائلة, مبيناً أن الجيران اتجهوا إلى المنزل فوجدوه ركاماً , ووجدوا جميع من فيه تحت الأنقاض، مبيناً أن غالبتيهم كانوا أطفالاً ونساء.
وأكد عبد الكريم مطر أحد الجيران أن قصف دمر أجزاء من منزله وأدى لإصابة أطفاله وأن الاحتلال يستهدف مناطق مكتظة بالسكان, وليس مناطق فارغة , مؤكداً أن نتنياهو يزيد من إجرامه من أجل النجاح بانتخاباته, مضيفاً :" حبر الانتخابات الإسرائيلية من دماء الفلسطينيين".
وناشد مطر العالم أن لا يقف مع الاحتلال المعتدي, وأن يحمي الشعب الفلسطيني من ما يتعرض له من عدوان متواصل, ومن استهداف للمدنيين .
يذكر أن عدد الشهداء منذ بداية العدوان على قطاع غزة ارتفع إلى 42 شهيدا, وأكثر من 300 اصابة.
عن معا