نقابة الصحافيين تدين جريمة استهداف مقر فضائية القدس في غزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أدانت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بشدة الجريمة الوحشية التي ارتكبتها الطائرات الحربية الاسرائيلية، والتي استهدفت بالقصف مكتب مقر فضائية القدس في مدينة غزة فجر اليوم الأحد، بستة صواريخ الامر الذي ادى الى اصابة ستة من العاملين فيها القناة بجروح متفرقة بينهم اصابة خطيرة.
واعتبرت النقابة في بيان صحفي، هذا القصف والاستهداف لمقر فضائية القدس والصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلية، جريمة تستدعي ادانتها من قبل كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية العربية والدولية، ودعت للتحرك العاجل لتشكيل لجنة تحقيق مهنية دولية في جرائم الاحتلال ومساءلة ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم والانتهاكات بحق الصحافيين والمؤسسات الاعلامية في قطاع غزة.
وأكدت النقابة على تضامنها الكامل مع الصحافيين العاملين في قطاع غزة، والذين يعملون في ظروف بالغة التعقيد، وطالبت الاتحاد الدولي للصحافيين والنقابات والاتحادات الصحافية باطلاق اوسع حملة تضامن مع الصحافيين الفلسطينيين ومساندتهم في مواجهة هذه الجرائم التي يجري ارتكابها في وقت يحل فيه اليوم العالمي "لمقاومة افلات قتلة الصحافيين من العقاب" في الثالث والعشرين من نوفمبر كل عام.
وشددت النقابة على انه لاحصانة لقتلة الصحافيين ما يتطلب توحيد الجهود لتحريك قضايا قانونية لدى المحاكم الدولية بحق الجنود والقادة العسكريين الاسرائيليين الذين ينفذون او يصدرون اوامرهم باستهداف الصحافيين ومؤسساتهم الاعلامية والصحافية.
ولفتت النقابة في بيانها إلى ان هذه الجرائم تستوجب من كافة المؤسسات الاعلامية والحقوقية ، تعزيز العمل المشترك وتوفير معدات السلامة المهنية للطواقم والفرق الصحافية وضمان سلامة المباني والمقرات الاعلامية بما يوفر الحدود الدنيا من متطلبات السلامة للصحافيين الذين يمضون ساعات طويلة في العمل دون توقف كما حدث مع الزملاء العاملين في فضائية القدس، والذين تعرضوا للقصف الصاروخي اثناء عملهم في المكتب ما ادى الى اصابة كل من خضر الزهار الذي بترت ساقه، وحسين المدهون، وابراهيم لبد، ومحمد الاخرس، وحازم الداعور، ودرويس بلبل.