جبهة النضال: المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لإثبات مصداقيته ......والديمقراطية: استهداف الصحفيين طمس للحقيقة وتغطية على جرائم الاحتلال
الصحفي خضر الزهار فقد ساقه بعد استهداف الصهاينة لمجموعة من الصحفيين في برج الشوا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الاستهداف المباشر للصحفيين والمقرات الصحفية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما حدث فجر اليوم لبرجي شوا حصري والشروق وسط مدينة غزة اللذان يضمان عدد من لمكاتب الصحفية ووكالات الأنباء الذي أدى الى جرح مجموعة من فرسان الإعلام من طاقم قناة القدس الفضائية.
جاء ذلك في تصريح صحفي للمتحدث باسم الجبهة الديمقراطية الدكتور أحمد حماد، حيث اعتبر استهداف الصحفيين طمس للحقيقة ودليل على بشاعة العدوان وتغطية على جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، خاصة من النساء والأطفال والشيوخ.
وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وممارسة الضغط على إسرائيل لإجبارها على لتقيد بالقوانين المتعلقة بحرية العمل الصحفي وقت الحروب وفقا للقوانين والأعراف الدولية.
ووجه حماد التحية لكل الصحفيين الفلسطينيين في عملهم البطولي، مثمنا الدور الطليعي الذي لعبه وما زال يلعبه الصحفي والإعلامي الفلسطيني في نقل هموم شعبنا ومعاناته في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في قطاع غزة.
وناشد حماد المؤسسات الإعلامية الدولية والاتحاد الدولي للصحفيين برفع صوتها عاليا من أجل أوسع حملة تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها اليومية بحق الأسرة الصحفية في فلسطين التي قدمت التضحيات في سبيل القضية الفلسطينية وعدالتها. حيث سقط الشهداء والجرحى من بين الصحفيين إضافة الى تعرض عدد منهم الى اعتقال من قبل قوات الاحتلال في محاولة منها لثنيهم عن حمل رسالة شعبهم وإيصالها الى المجتمع الدولي.
وفي السياق قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن المجتمع الدولي بمنظوماته الثلاثة هيئة الامم المتحدة والقانون الدولي وبروتوكولات حقوق الانسان أمام اختبار حقيقي لإثبات مصداقيته، وأكدت الجبهة أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي همجي، وما يقترفه الاحتلال من جرائم حرب بحق المدنيين الفلسطينيين، يحتم على المجتمع الدولي تحمل مسئولياته والتدخل الجاد لحماية الشعب الفلسطيني، وممارسة الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها وإجبارها على الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية، والعمل على تقديم مرتكبي جرائم الحرب من قادة الاحتلال وجنرالاته إلى محكمة الجنايات الدولية لمعاقبتهم على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني وبحق الإنسانية عموماً.
وقال أنور جمعة الناطق الإعلامي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بقطاع غزة أن المجتمع الدولي ومنظماته الأممية على المحك أمام شعبنا وأمام كل الشعوب المحبة للسلام، وأن فشل المجتمع الدولي في فرض قانونه وشرعيته على إسرائيل، واستمراره التعامل معها كدولة فوق القانون، سيفقد منظمات المجتمع الدولي مصداقيتها واحترامها وسيزيد من دائرة العنف في المنطقة والعالم.
وحذر جمعة من استمرار تجاهل العالم لعذابات ومعاناة شعبنا واستمرار التجاهل باستغاثة الفلسطينيين مؤسسات ومنظمات المجتمع الدولي لحمايته وإنصافه وتمكينه من نيل حقوقه الوطنية المشروعة، وقال جمعة أن كل الخيارات ستكون مفتوحة أمام شعبنا في ظل استمرار هذا التجاهل لحقوقنا والصمت على جرائم الاحتلال بحق أطفالنا وشيوخنا ونسائنا.
وطالبت الجبهة دول العالم بإدانة عدوان الاحتلال والعمل على وقفه فوراً، والتصويت يوم التاسع والعشرين من هذا الشهر لصالح دولة فلسطين وتمكينها من الحصول على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة.
zaأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الاستهداف المباشر للصحفيين والمقرات الصحفية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما حدث فجر اليوم لبرجي شوا حصري والشروق وسط مدينة غزة اللذان يضمان عدد من لمكاتب الصحفية ووكالات الأنباء الذي أدى الى جرح مجموعة من فرسان الإعلام من طاقم قناة القدس الفضائية.
جاء ذلك في تصريح صحفي للمتحدث باسم الجبهة الديمقراطية الدكتور أحمد حماد، حيث اعتبر استهداف الصحفيين طمس للحقيقة ودليل على بشاعة العدوان وتغطية على جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، خاصة من النساء والأطفال والشيوخ.
وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وممارسة الضغط على إسرائيل لإجبارها على لتقيد بالقوانين المتعلقة بحرية العمل الصحفي وقت الحروب وفقا للقوانين والأعراف الدولية.
ووجه حماد التحية لكل الصحفيين الفلسطينيين في عملهم البطولي، مثمنا الدور الطليعي الذي لعبه وما زال يلعبه الصحفي والإعلامي الفلسطيني في نقل هموم شعبنا ومعاناته في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في قطاع غزة.
وناشد حماد المؤسسات الإعلامية الدولية والاتحاد الدولي للصحفيين برفع صوتها عاليا من أجل أوسع حملة تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها اليومية بحق الأسرة الصحفية في فلسطين التي قدمت التضحيات في سبيل القضية الفلسطينية وعدالتها. حيث سقط الشهداء والجرحى من بين الصحفيين إضافة الى تعرض عدد منهم الى اعتقال من قبل قوات الاحتلال في محاولة منها لثنيهم عن حمل رسالة شعبهم وإيصالها الى المجتمع الدولي.
وفي السياق قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن المجتمع الدولي بمنظوماته الثلاثة هيئة الامم المتحدة والقانون الدولي وبروتوكولات حقوق الانسان أمام اختبار حقيقي لإثبات مصداقيته، وأكدت الجبهة أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي همجي، وما يقترفه الاحتلال من جرائم حرب بحق المدنيين الفلسطينيين، يحتم على المجتمع الدولي تحمل مسئولياته والتدخل الجاد لحماية الشعب الفلسطيني، وممارسة الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها وإجبارها على الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية، والعمل على تقديم مرتكبي جرائم الحرب من قادة الاحتلال وجنرالاته إلى محكمة الجنايات الدولية لمعاقبتهم على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني وبحق الإنسانية عموماً.
وقال أنور جمعة الناطق الإعلامي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بقطاع غزة أن المجتمع الدولي ومنظماته الأممية على المحك أمام شعبنا وأمام كل الشعوب المحبة للسلام، وأن فشل المجتمع الدولي في فرض قانونه وشرعيته على إسرائيل، واستمراره التعامل معها كدولة فوق القانون، سيفقد منظمات المجتمع الدولي مصداقيتها واحترامها وسيزيد من دائرة العنف في المنطقة والعالم.
وحذر جمعة من استمرار تجاهل العالم لعذابات ومعاناة شعبنا واستمرار التجاهل باستغاثة الفلسطينيين مؤسسات ومنظمات المجتمع الدولي لحمايته وإنصافه وتمكينه من نيل حقوقه الوطنية المشروعة، وقال جمعة أن كل الخيارات ستكون مفتوحة أمام شعبنا في ظل استمرار هذا التجاهل لحقوقنا والصمت على جرائم الاحتلال بحق أطفالنا وشيوخنا ونسائنا.
وطالبت الجبهة دول العالم بإدانة عدوان الاحتلال والعمل على وقفه فوراً، والتصويت يوم التاسع والعشرين من هذا الشهر لصالح دولة فلسطين وتمكينها من الحصول على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة.