أطفال غزة إلى أحرار العالم: بأي ذنب نقتل ..أنقذونا!!
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
"بأي ذنب نقتل وتهدر طفولتنا، ماذا اقترفنا، ليحدث لنا كل هذا، أكثر من عشرين طفلاً استشهدوا وأكثر من 200 آخرين أصيبوا، فأين حقنا في الحياة يا دعاة الإنسانية، هل النوم أصبح حراماً" تلك التساؤلات البريئة بعث بها أطفال غزة إلى أحرار العالم.
الأطفال الغزيون القابعين تحت ركام البيوت التي هدمتها صواريخ الاحتلال بعثوا برسالةٍ إلى كل الشرفاء في العالم علهم يحركون ساكناً لما تقترفه طائرات الاحتلال الصهيونية بجسد أولئك الأبرياء.
وأضاف الأطفال:"نريد أن نعيش كما أطفالكم في هدوء وأمان، نريد أن نلعب بدمانا لا بدمائنا، نريد أن ننام، هل النوم أصبح حراما، فكلما تغفو عيوننا، تفزعنا أصوات الانفجارات وتهتز الأرض من تحتنا بهذا الإجرام الإسرائيلي".
وتابعوا:"نخاطبكم اليوم من تحت ركام منازلنا التي دمرها الاحتلال، نخاطبكم من بين ألعابنا الغارقة بدمائنا، نخاطبكم من بين القذائف والصورايخ الصهيونية التي تطلق علينا في كل لحظة لتسلب طفولتنا، نخاطبكم ودماؤنا تسيل وأجسادنا تمزق".
وزادو في رسالتهم:"نخاطب فيكم إنسانيتكم وضمائركم إن بقى عندكم ضمائر، إلى متى تصمتوا وأنتم تتلذون بمشاهد قتل طفولتنا وسفك دمائنا، فمنذ خمسة أيام متواصلة وطفولتنا تحرق بصواريخ الاحتلال".
وناشد أطفال غزة، أحرار العالم، أن ينقذوهم من هذا الإجرام والإرهاب الإسرائيلي، حيث قتلوا الأجنة في بطون أمهاتهم والأطفال الرضع، ولم يرحموا براءة الأطفال، متسائلين عما فعلت الرضيعة حنين طافش ذات العشر شهور لتمزق إسرائيل جسدها الطري، ماذا فعل الرضيع وليد العبادلة صاحب العامين لتحرق إسرائيل جسده، والقائمة تطول.
وخاطب الأطفال الرؤوساء والزعماء والقادة والأمراء وأصحاب الجلالة، قائلين:"نخاطبكم الآن وما زال القصف مستمر والقذائف تسقط على رؤوسنا، نرجوكم تحركوا لتنفذوا ما تبقى من طفولتنا الجريحة، لا نعرف أين نذهب، فكل مكان هنا غير آمن، بيوتنا ومدارسنا وملاعبنا وشوارعنا مستهدفة، حرام عليكم، فنحن أبناؤكم، تحركوا لنجدتنا قبل فوات الأوان".
وتابعوا:"ها نحن نسلمكم قائمة بأسماء الأطفال الذين قتلتهم إسرائيل في هذا العدوان، ونحملكم المسئولية عن قتل طفولتنا، فقد تنقل الفضائيات صورتي بعد قليل وأنا غارقة بدمائي، أنقذونا قبل فوات الأوان".
za"بأي ذنب نقتل وتهدر طفولتنا، ماذا اقترفنا، ليحدث لنا كل هذا، أكثر من عشرين طفلاً استشهدوا وأكثر من 200 آخرين أصيبوا، فأين حقنا في الحياة يا دعاة الإنسانية، هل النوم أصبح حراماً" تلك التساؤلات البريئة بعث بها أطفال غزة إلى أحرار العالم.
الأطفال الغزيون القابعين تحت ركام البيوت التي هدمتها صواريخ الاحتلال بعثوا برسالةٍ إلى كل الشرفاء في العالم علهم يحركون ساكناً لما تقترفه طائرات الاحتلال الصهيونية بجسد أولئك الأبرياء.
وأضاف الأطفال:"نريد أن نعيش كما أطفالكم في هدوء وأمان، نريد أن نلعب بدمانا لا بدمائنا، نريد أن ننام، هل النوم أصبح حراما، فكلما تغفو عيوننا، تفزعنا أصوات الانفجارات وتهتز الأرض من تحتنا بهذا الإجرام الإسرائيلي".
وتابعوا:"نخاطبكم اليوم من تحت ركام منازلنا التي دمرها الاحتلال، نخاطبكم من بين ألعابنا الغارقة بدمائنا، نخاطبكم من بين القذائف والصورايخ الصهيونية التي تطلق علينا في كل لحظة لتسلب طفولتنا، نخاطبكم ودماؤنا تسيل وأجسادنا تمزق".
وزادو في رسالتهم:"نخاطب فيكم إنسانيتكم وضمائركم إن بقى عندكم ضمائر، إلى متى تصمتوا وأنتم تتلذون بمشاهد قتل طفولتنا وسفك دمائنا، فمنذ خمسة أيام متواصلة وطفولتنا تحرق بصواريخ الاحتلال".
وناشد أطفال غزة، أحرار العالم، أن ينقذوهم من هذا الإجرام والإرهاب الإسرائيلي، حيث قتلوا الأجنة في بطون أمهاتهم والأطفال الرضع، ولم يرحموا براءة الأطفال، متسائلين عما فعلت الرضيعة حنين طافش ذات العشر شهور لتمزق إسرائيل جسدها الطري، ماذا فعل الرضيع وليد العبادلة صاحب العامين لتحرق إسرائيل جسده، والقائمة تطول.
وخاطب الأطفال الرؤوساء والزعماء والقادة والأمراء وأصحاب الجلالة، قائلين:"نخاطبكم الآن وما زال القصف مستمر والقذائف تسقط على رؤوسنا، نرجوكم تحركوا لتنفذوا ما تبقى من طفولتنا الجريحة، لا نعرف أين نذهب، فكل مكان هنا غير آمن، بيوتنا ومدارسنا وملاعبنا وشوارعنا مستهدفة، حرام عليكم، فنحن أبناؤكم، تحركوا لنجدتنا قبل فوات الأوان".
وتابعوا:"ها نحن نسلمكم قائمة بأسماء الأطفال الذين قتلتهم إسرائيل في هذا العدوان، ونحملكم المسئولية عن قتل طفولتنا، فقد تنقل الفضائيات صورتي بعد قليل وأنا غارقة بدمائي، أنقذونا قبل فوات الأوان".