منظمات المجتمع المدني تطالب المجتمع الدولي بوقف العدوان على القطاع
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أدانت منظمات مجتمع مدني فلسطينية من داخل قطاع غزة العدوان المستمر من قبل قوات الاحتلال محذرة من استمرار تفاقم الأوضاع وانعكاساتها الكارثية على حياة المدنيين الفلسطينيين.
واعربت المنظمات عن خشيتها من أن الأسوأ لم يأتِ بعد، وما لم يتدخل المجتمع الدولي لوضع حد لهذا العدوان، سيدفع المدنيون الفلسطينيون وحدهم المزيد من الثمن لهذا التصعيد، الأمر الذي يزيد من معاناتهم المتأصلة بفعل سياسيات الحصار المستمر منذ أكثر من 6 أعوام والجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال بحق المدنيين وممتلكاتهم.
وطالبت المنظمات الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب الوفاء بالتزاماتها بضمان احترام الاتفاقية من قبل قوات الاحتلال، والتدخل العاجل لوقف اعتداءاتها المنظمة على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
كما طالبت الأمم المتحدة، ممثلة بأمينها العام، بالتحرك الفوري والتدخل لحماية الامن والسلم الدوليين، وفقاً لميثاق المنظمة، ونستهجن بشدة الزيارة المزمعة من جانبه لإسرائيل ورام الله فقط، لا إلى قطاع غزة أيضاً الذي يتعرض للعدوان، وهو ما ينطوي على دلالات خطيرة تشير إلى انجرار الأمين العام إلى الموقف الأميركي الداعم والمنحاز لإسرائيل، الجهة التي تمارس الاحتلال والعدوان، على حساب المدنيين الفلسطينيين، ضحايا هذا العدوان داعية مجلس حقوق الإنسان إلى الاجتماع في جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة واتخاذ خطوات جادة لوقف العدوان.
وثمنت المنظمات عالياً التظاهرات والفعاليات الاحتجاجية لحركات التضامن مع الشعب الفلسطيني حول العالم، ونؤكد على دعمنا الكامل لها في جهودها من أجل الضغط على حكومات بلدانها للتدخل من أجل وقف العدوان.
ودعت إلى إقامة ممر آمن لضمان دخول رسالات الدواء والغذاء إلى قطاع غزة، وهذا التزام يفرضه القانون الإنساني الدولي على دولة الاحتلال بتأمين مرور رسالات الأدوية والغذاء وكافة الاحتياجات الضرورية للسكان المدنيين.
zaأدانت منظمات مجتمع مدني فلسطينية من داخل قطاع غزة العدوان المستمر من قبل قوات الاحتلال محذرة من استمرار تفاقم الأوضاع وانعكاساتها الكارثية على حياة المدنيين الفلسطينيين.
واعربت المنظمات عن خشيتها من أن الأسوأ لم يأتِ بعد، وما لم يتدخل المجتمع الدولي لوضع حد لهذا العدوان، سيدفع المدنيون الفلسطينيون وحدهم المزيد من الثمن لهذا التصعيد، الأمر الذي يزيد من معاناتهم المتأصلة بفعل سياسيات الحصار المستمر منذ أكثر من 6 أعوام والجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال بحق المدنيين وممتلكاتهم.
وطالبت المنظمات الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب الوفاء بالتزاماتها بضمان احترام الاتفاقية من قبل قوات الاحتلال، والتدخل العاجل لوقف اعتداءاتها المنظمة على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
كما طالبت الأمم المتحدة، ممثلة بأمينها العام، بالتحرك الفوري والتدخل لحماية الامن والسلم الدوليين، وفقاً لميثاق المنظمة، ونستهجن بشدة الزيارة المزمعة من جانبه لإسرائيل ورام الله فقط، لا إلى قطاع غزة أيضاً الذي يتعرض للعدوان، وهو ما ينطوي على دلالات خطيرة تشير إلى انجرار الأمين العام إلى الموقف الأميركي الداعم والمنحاز لإسرائيل، الجهة التي تمارس الاحتلال والعدوان، على حساب المدنيين الفلسطينيين، ضحايا هذا العدوان داعية مجلس حقوق الإنسان إلى الاجتماع في جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة واتخاذ خطوات جادة لوقف العدوان.
وثمنت المنظمات عالياً التظاهرات والفعاليات الاحتجاجية لحركات التضامن مع الشعب الفلسطيني حول العالم، ونؤكد على دعمنا الكامل لها في جهودها من أجل الضغط على حكومات بلدانها للتدخل من أجل وقف العدوان.
ودعت إلى إقامة ممر آمن لضمان دخول رسالات الدواء والغذاء إلى قطاع غزة، وهذا التزام يفرضه القانون الإنساني الدولي على دولة الاحتلال بتأمين مرور رسالات الأدوية والغذاء وكافة الاحتياجات الضرورية للسكان المدنيين.