"فدا" يدعو للاستجابة لدعوة الرئيس لعقد الاجتماع القيادي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعت الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) زهيرة كمال، إلى الاستجابة الفورية لدعوة الرئيس محمود عباس لعقد اجتماع قيادي يضم أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ورئيس المجلس الوطني، والأمناء العامين لكافة الفصائل، وبما يشمل حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وقالت كمال في بيان صحفي اليوم الإثنين، إن ما يجري من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكا فظا للقانون الدولي والإنساني، وإن القبول باستمرار هذا العدوان لليوم السادس على التوالي يمثل وصمة عار في تاريخ البشرية جمعاء، ويكشف عن مدى الانحدار الأخلاقي الذي وصلت إليه المنظومة الدولية.
وأضافت: إننا في "فدا" إذ ندين بشدة قيام واشنطن بتعطيل مشروع قرار قدمته المغرب لمجلس الأمن يدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ويطالب بوقفه فورا، فإننا ندين أيضا المواقف الأوروبية الخجولة إزاء ما يجري، ونرى أن استخدام أوروبا عبارات من نوع "عدم استعمال القوة المفرطة أو غير المتكافئة" لا يجدي نفعا عند إسرائيل، بل إنها تفهم ذلك على أنه ضعف وسكوت على ما تقوم به من جرائم بشعة ضد المدنيين الفلسطينيين الأبرياء خاصة من الأطفال والنساء والشيوخ.
وطالب "فدا" بعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي من أجل إدانة هذا العدوان ووقفه ومعاقبة إسرائيل على الجرائم التي اقترفتها، كما طالب مجلس الأمن باتخاذ القرارات اللازمة لإنقاذ عملية السلام وحل الدولتين اللذين وأدتهما إسرائيل عبر استمرارها في الاستيطان وأعمال البناء في جدار الضم والتوسع العنصري وغيرهما من الجرائم.
ودعا إلى عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية على مستوى القمة بحيث تتخذ فيه قرارات صارمة تفهم منها أطراف المجتمع الدولي أن العرب لن يقبلوا باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولا باستمرار قواعد اللعبة السياسية كما هو الحال راهنا، كما من الضروري أن يشمل ذلك قرارات ملزمة بتقديم الدعم المالي السياسي والمالي اللازمين للشعب الفلسطيني وقيادته، خاصة في ظل الضغوط والتهديدات لثني القيادة الفلسطينية عن التوجه للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بفلسطين كدولة عضو بصفة مراقب.
zaدعت الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) زهيرة كمال، إلى الاستجابة الفورية لدعوة الرئيس محمود عباس لعقد اجتماع قيادي يضم أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ورئيس المجلس الوطني، والأمناء العامين لكافة الفصائل، وبما يشمل حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وقالت كمال في بيان صحفي اليوم الإثنين، إن ما يجري من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكا فظا للقانون الدولي والإنساني، وإن القبول باستمرار هذا العدوان لليوم السادس على التوالي يمثل وصمة عار في تاريخ البشرية جمعاء، ويكشف عن مدى الانحدار الأخلاقي الذي وصلت إليه المنظومة الدولية.
وأضافت: إننا في "فدا" إذ ندين بشدة قيام واشنطن بتعطيل مشروع قرار قدمته المغرب لمجلس الأمن يدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ويطالب بوقفه فورا، فإننا ندين أيضا المواقف الأوروبية الخجولة إزاء ما يجري، ونرى أن استخدام أوروبا عبارات من نوع "عدم استعمال القوة المفرطة أو غير المتكافئة" لا يجدي نفعا عند إسرائيل، بل إنها تفهم ذلك على أنه ضعف وسكوت على ما تقوم به من جرائم بشعة ضد المدنيين الفلسطينيين الأبرياء خاصة من الأطفال والنساء والشيوخ.
وطالب "فدا" بعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي من أجل إدانة هذا العدوان ووقفه ومعاقبة إسرائيل على الجرائم التي اقترفتها، كما طالب مجلس الأمن باتخاذ القرارات اللازمة لإنقاذ عملية السلام وحل الدولتين اللذين وأدتهما إسرائيل عبر استمرارها في الاستيطان وأعمال البناء في جدار الضم والتوسع العنصري وغيرهما من الجرائم.
ودعا إلى عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية على مستوى القمة بحيث تتخذ فيه قرارات صارمة تفهم منها أطراف المجتمع الدولي أن العرب لن يقبلوا باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولا باستمرار قواعد اللعبة السياسية كما هو الحال راهنا، كما من الضروري أن يشمل ذلك قرارات ملزمة بتقديم الدعم المالي السياسي والمالي اللازمين للشعب الفلسطيني وقيادته، خاصة في ظل الضغوط والتهديدات لثني القيادة الفلسطينية عن التوجه للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بفلسطين كدولة عضو بصفة مراقب.