نقابة الموظفين: اعتصام تضامني مع اهلنا في قطاع غزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعت نقابة الموظفين العموميين الى اعتصام تضامني مع اهلنا في قطاع غزة ورفضا للعدوان الذي يخوضه جيش الاحتلال بقتل البشر والشجر والحجر، وقد رفع المعتصمون لافتات واعلام وصور تضامنا مع اهلنا في قطاع غزة، وقد طالب المعتصمون بتدخل دولي فوري وعاجل من اجل الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف اعتداءاتها على أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، وطالب المعتصمون الدول العربية والاسلامية بضرورة التحرك السريع لاستصدار قرار من مجلس الامن الدولي يوفر الحماية للشعب الفلسطيني الاعزل من العدوان الاسرائيلي.
وقد نظم الاعتصام كتعبير وتضامن مع اهلنا في قطاع غزة، وحذرت النقابة من مغبة استمرار الصمت الدولي أمام هذه الجرائم الخطيرة والمروعة بحق المدنيين العزل وبخاصة الأطفال والنساء والشيوخ والمزارعين، وان ما جرى امس من قتل للابرياء في منازلهم لاكبر دليل على ذلك، حيث تستغل دولة الاحتلال هذا الصمت الدولي للامعان في ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي،
وأكدت النقابة ان سياسة التطهير العرقي والاقتلاع ومحو الهوية والتعديات واستباحة الأراضي الفلسطينية وتهويد مدينة القدس والحرب المفتوحة ضد الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال ما هي إلا سياسة ممنهجة تنفذها سلطات الاحتلال ضمن مخططاتها الرامية لتصفية القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفي إطار رؤيتها لدولة الحدود المؤقتة ومنع الإمكانية الفعلية لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وإنما تحويلها إلى كانتونات وجزر معزولة في بحر الاستيطان والذي ينشر الخراب والدمار والنهب اليومي للأراضي الفلسطينية.
ونددت النقابة بالموقف الأمريكي المنحاز للعدوان وازدواجية المعايير التي تتعامل بها الولايات المتحدة متجاهلة الخروقات الخطيرة التي تمارسها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، ولثني السلطة عن التوجه للامم المتحده، مستغلة انشغال الادارة الامريكية بامورها الداخلية، كما دعت جامعة الدول العربية إلى عقد جلسة عاجله من اجل متابعة التحرك على كافة المستويات تجاه وقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت النقابة على ان الرد الطبيعي للعدوان الإسرائيلي هو انجاز وتطبيق اتفاق المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية بما يعزز من صمود أبناء الشعب في مواجهة الاحتلال والتحديات عبر برنامج وطني كفاحي يستنهض الطاقات والإمكانات وتوسيع المقاومة الشعبية،كما دعت النقابة كافة منظمات المجتمع المدني ولجان التضامن في العالم اجمع من اجل التحرك على صعيد حكوماتها وبرلماناتها لضمان موقف دولي ضاغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي.
واكدت النقابة على ضرورة ان يتحمل العالم مسؤولياته الاخلاقية والسياسية امام عمليات القتل المتعمد في قطاع غزة بفعل آلة الحرب الاسرائيلية، وعدم الاكتفاء بعبارات الشجب والاستنكار التي لا تمنع حكومة الاحتلال المتطرفة من جر المنطقة الى المربع الذي تريده.
وخلال المسيرة والاعتصام لم يرفع إلا العلم الفلسطيني فقط، وجابت المسيرة الشوارع الرئيسية في رام الله، بمشاركة عدد من والنواب وممثلين عن الفصائل، ومئات المواطنين، وموظفي الوزارات والمؤسسات الرسمية.
وكانت نقابة العاملين في الوظيفة العمومية، أعلنت عن تعليق الدوام الساعة 12 ظهرا، خصيصا في الوزارات من أجل المشاركة في الفعالية.
zaدعت نقابة الموظفين العموميين الى اعتصام تضامني مع اهلنا في قطاع غزة ورفضا للعدوان الذي يخوضه جيش الاحتلال بقتل البشر والشجر والحجر، وقد رفع المعتصمون لافتات واعلام وصور تضامنا مع اهلنا في قطاع غزة، وقد طالب المعتصمون بتدخل دولي فوري وعاجل من اجل الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف اعتداءاتها على أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، وطالب المعتصمون الدول العربية والاسلامية بضرورة التحرك السريع لاستصدار قرار من مجلس الامن الدولي يوفر الحماية للشعب الفلسطيني الاعزل من العدوان الاسرائيلي.
وقد نظم الاعتصام كتعبير وتضامن مع اهلنا في قطاع غزة، وحذرت النقابة من مغبة استمرار الصمت الدولي أمام هذه الجرائم الخطيرة والمروعة بحق المدنيين العزل وبخاصة الأطفال والنساء والشيوخ والمزارعين، وان ما جرى امس من قتل للابرياء في منازلهم لاكبر دليل على ذلك، حيث تستغل دولة الاحتلال هذا الصمت الدولي للامعان في ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي،
وأكدت النقابة ان سياسة التطهير العرقي والاقتلاع ومحو الهوية والتعديات واستباحة الأراضي الفلسطينية وتهويد مدينة القدس والحرب المفتوحة ضد الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال ما هي إلا سياسة ممنهجة تنفذها سلطات الاحتلال ضمن مخططاتها الرامية لتصفية القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفي إطار رؤيتها لدولة الحدود المؤقتة ومنع الإمكانية الفعلية لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وإنما تحويلها إلى كانتونات وجزر معزولة في بحر الاستيطان والذي ينشر الخراب والدمار والنهب اليومي للأراضي الفلسطينية.
ونددت النقابة بالموقف الأمريكي المنحاز للعدوان وازدواجية المعايير التي تتعامل بها الولايات المتحدة متجاهلة الخروقات الخطيرة التي تمارسها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، ولثني السلطة عن التوجه للامم المتحده، مستغلة انشغال الادارة الامريكية بامورها الداخلية، كما دعت جامعة الدول العربية إلى عقد جلسة عاجله من اجل متابعة التحرك على كافة المستويات تجاه وقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت النقابة على ان الرد الطبيعي للعدوان الإسرائيلي هو انجاز وتطبيق اتفاق المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية بما يعزز من صمود أبناء الشعب في مواجهة الاحتلال والتحديات عبر برنامج وطني كفاحي يستنهض الطاقات والإمكانات وتوسيع المقاومة الشعبية،كما دعت النقابة كافة منظمات المجتمع المدني ولجان التضامن في العالم اجمع من اجل التحرك على صعيد حكوماتها وبرلماناتها لضمان موقف دولي ضاغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي.
واكدت النقابة على ضرورة ان يتحمل العالم مسؤولياته الاخلاقية والسياسية امام عمليات القتل المتعمد في قطاع غزة بفعل آلة الحرب الاسرائيلية، وعدم الاكتفاء بعبارات الشجب والاستنكار التي لا تمنع حكومة الاحتلال المتطرفة من جر المنطقة الى المربع الذي تريده.
وخلال المسيرة والاعتصام لم يرفع إلا العلم الفلسطيني فقط، وجابت المسيرة الشوارع الرئيسية في رام الله، بمشاركة عدد من والنواب وممثلين عن الفصائل، ومئات المواطنين، وموظفي الوزارات والمؤسسات الرسمية.
وكانت نقابة العاملين في الوظيفة العمومية، أعلنت عن تعليق الدوام الساعة 12 ظهرا، خصيصا في الوزارات من أجل المشاركة في الفعالية.