تظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية بالأرجنتين ووقفة بالبحرين تنديدا بالعدوان على غزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أقامت الفيدرالية الفلسطينية بالأرجنتين، بالتعاون مع قوى المجتمع المدني الأرجنتيني، ممثلة بلجنة التضامن الأرجنتيني مع الشعب الفلسطيني، وبرلمانيين ومنظمات وأحزاب سياسية، تظاهرة حاشدة ومؤتمرا صحفيا أمام مبنى السفارة الإسرائيلية، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وطالب المشاركون بقطع العلاقات الاقتصادية، والسياسية، والعلمية، والثقافية، مع إسرائيل أسوة بالنموذج الذي طبق ضد النظام العنصري في جنوب أفريقيا.
ودعوا إلى تنظيم مسيرة حاشدة يوم الأربعاء المقبل، تنطلق من أكبر شوارع العاصمة بوينوس ايرس باتجاه السفارة الإسرائيلية.
وحظيت التظاهرة بتغطية إعلامية واسعة من قبل عدد كبير من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.
الى ذلك شارك عدد من السفراء العرب ومن أعضاء السلك الدبلوماسي، وأعضاء من مجلسي النواب والشورى في مملكة البحرين الشقيقة، ورؤساء المجالس وشخصيات اعتبارية إضافة لأبناء الجالية الفلسطينية، بوقفة تضامنية مع شعبنا في قطاع غزة، نظمتها سفارة فلسطين لدى البحرين.
ووقف الحضور دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، وتحدث في هذه الفعالية سفراء: الأردن، والمغرب، وتونس، والجزائر، وليبيا، واليمن، والقائمان بالأعمال لسفارتي مصر، والعراق، كما تحدث ممثل الأمم المتحدة في مملكة البحرين، نجيب فريجي، والقس هاني عزيز راعي الكنسية الإنجيلية الوطنية في البحرين، وسمر البرغوثي باسم الجالية الفلسطينية، وعضو مجلس النواب البحريني أحمد الساعاتي، وعضو مجلس الشورى الدكتور عبد العزيز آبل.
وأكد المتحدثون كافة تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ومع الشرعية الفلسطينية وإدانتهم واستنكارهم للعدوان الغاشم على قطاع غزة، مؤكدين أن بلدانهم ستعمل على تقديم المزيد من الدعم من مواد طبية ومستشفيات ومساعدات عاجلة بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية، وأن التزامهم القومي يحتم على كل الدول العربية السرعة في تقديم كل المعونات اللازمة لأهلنا في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
من جانبه، أعرب سفير فلسطين لدى البحرين خالد عارف عن شكره للشعب البحريني الشقيق والقيادة البحرينية، وعلى رأسها الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على دعمهم الدائم للشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية والعربية.
وأكد أن الرد الفلسطيني المطلوب والعاجل على هذا العدوان الهمجي هو تلبية نداء السيد الرئيس بعقد لقاء عاجل لكافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي والشخصيات الوطنية المستقلة للعمل على إتمام المصالحة الوطنية وبشكل فوري.
وطالب دول العالم، وخاصة الدول الخمس دائمة العضوية، بضرورة ممارسة الضغط اللازم على إسرائيل ومن خلال الجامعة العربية، لوقف العدوان على أهلنا في قطاع غزة بشكل فوري.
وقال إن الاحتلال كان وما زال أساس المشكلة في فلسطين والمنطقة، وبزواله يعود الاستقرار ليس إلى فلسطين فحسب بل إلى منطقة الشرق الأوسط.
ـــ