التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

رصدت وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (50)، الذي يغطي الفترة من:15.7.2011 ولغاية 21.7.2011
 
الفلسطينيون حيوانات بشرية
 
قال يعقوب شنفلد في مقالة تحريضية نشرتها صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 15.7.2011 "شارون قام باقتلاع مناطق مزدهرة آمن سكانها به، وسكنوها وفقًا لمخططاته، هو من أخلاهم وحول مناطقهم إلى خراب، تعيش فيه الحيوانات البشرية فقط".
وأضاف، "على قادة حماس أن يعرفوا أن حياتهم لا تساوي فلسًا باليًا، وأنهم مستهدفون وسيسحقون طالما لم يرجع شاليط الى البيت. ممن تخاف الدولة لم لا تتصرف بشكل مناسب مع قتلة الأطفال، لتطلق النار على أمهاتهم اللواتي حافظن على نسلهن حتى يموتوا".
وقال محرضًا ضد الأسرى الفلسطينيين، "ليوضع الأسرى الفلسطينيون في سجون تحت الأرض، لينقطعوا عن العالم الخارجي وتتحول حياتهم إلى جحيم، عندها سنسترجع جلعاد شاليط".
 
رائد صلاح شيخ غير جدير بالثقة
 
تحت عنوان  "رائد صلاح – شيخ غير جدير بالثقة" نشر يارون فريدمان مقالة على موقع "واي نت" بتاريخ 15.7.2011  على إثر اعتقال الشيخ رائد صلاح في بريطانيا.
 
 وقال فريدمان: "كي يتم فهم مشاعر البريطانيين تجاه صلاح يجب الرجوع بالذاكرة إلى قبل ثمانين عاما" وادعى "الشيخ صلاح ارتباطه بالذاكرة التاريخية مع زعيم فلسطيني مسلم آخر، الذي قاد نضاله ضد الصهيونية من خلال كراهية اليهود وشكل خطرا على بريطانيا وهو الحاج أمين الحسيني".
 وقال: "الحاج أمين استخدم قدسية القدس في الإسلام من أجل تأجيج مشاعر الفلسطينيين. الشيخ رائد صلاح يستخدم هو ايضا الاماكن المقدسة للمسلمين في القدس من أجل إثارة الجماهير ضد اسرائيل. مواعظ الشيخ فيما يتعلق محاولة اليهود تدمير الاقصى ومحاولتهم لإقامة هيكل مشابه تجد آذانا صاغية بين اتباع الحركة الاسلامية في اسرائيل والخارج. انه يعمل مع اصدقائه في حركة "الاخوان المسلمين" في العالم، الذين تندرج اسماء قسم منهم في قائمة المطلوبين في الدول الغربية، مثل الشيخ القرضاوي الموجود في قطر. زيارة الشيخ الى بريطانيا قد تحرض المسلمين المحليين وتشجع عمليات ارهابية ضد اليهود على ارضها".
 
في عام 1967 لم تكن هناك أمة عربية أو دولة عربية تسمى "فلسطين"
 
بثت القناة الثانية الإسرائيلية ضمن نشرة الاخبار المركزية بتاريخ 18.7.2011 خبرا حول انتاج مكتب وزارة الخارجية الاسرائيلية فيلما قصيرا بث على الانترنت من أجل الحملة الدعائية الجديدة لاسرائيل في العالم. وقالت يونيت ليفي: " نائب وزير الخارجية داني ايلون هو نجم الفيلم القصير للدعاية الاسرائيلة في الانترنت والذي يعتمد على فيلم مجلس التجمعات اليهودية في يهودا والسامرة. الرسالة واضحة: المناطق غير محتلة والمستوطنات قانونية".
وفي التقرير الذي اعده الصحفي اودي سيجال تم عرض مقاطع من الفيلم القصير الذي جاء تحت عنوان "كل الحقيقة عن الضفة الغربية" حيث يتساءل داني ايلون ويجيب: من مَن احتلت اسرائيل الضفة الغربية؟ من الفلسطينيين؟ كلا. في عام 1967 لم تكن هناك امة عربية او دولة عربية تسمى "فلسطين". واذا لم تكن للاردن مطالبة قانونية على الارض ولم تكن دولة تسمى فلسطين لمن هذه الارض إذا؟ رجاء توقفوا عن استخدام مصطلحات "المناطق المحتلة" و"حدود 67" فهي ببساطة مصطلحات غير صحيحة". وقال سيجل: "كل الحقائق التي عرضها الفيلم تم المصادقة عليها في مكتب وزارة الخارجية.
 
التنازل عن إقصاء زعبي خيبة أمل عميقة.
 
نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 19.7.2011 مقالة تحريضية كتبها الاعلامي المعروف دان مرجليت، وقال فيها: لا يجب أن تفحص الكنيست الأفعال الخطيرة التي قامت بها زعبي على سفينة المخربين، ولا كلامها القبيح وكأن اسرائيل قتلت من جاء ليساعد حماس بدم بارد. على الكنيست ان تفهم أن عقابًا خفيفًا بهذه الدرجة سيشجع رفاقها في الأحزاب العربية على تبني مواقف متطرفة. وأضاف: التنازل عن اقصاء زعبي ليس تخفيفًا للعقاب وإنما خيبة أمل عميقة.
 
المسلمون مزيفون ويحولون كل مكان يصلونه إلى خراب
 
كتب الرائد في جيش الاحتياط الاسرائيلي موشيه حسداي مقالة عنصرية ضد الاسلام نشرت على موقع "ان أف سي" بتاريخ 19.7.2011. وقال: لقد انتهيت الآن من قراءة القرآن المترجم للعبرية. وأخيرًا فهمت لماذا يقوم المسلمون المزيفون بقراءة القرآن والبحث فيه عما يعطي شرعية للعنف فقط وعما يعزز غريزتهم للتخريب، للسيطرة، للقتل والاستيلاء على كل ما هو غير تابع لهم.وأضاف: كل مكان وصل إليه المحتل الإسلامي- تحول إلى مكان لتعذيب ومعاناة اليهود. مرة كان ذلك في الشرق القديم الخصب- الاحتلال الاسلامي حوله إلى خراب مثلما يقوم اليوم بتحويل كل جنة إلى جهنم. أرض اسرائيل وقفت في وجه الوحشية مئات السنين.
 
في إسرائيل ..المخربون وقتلة الأولاد والنساء، يحصلون على امتيازات
 
نشر اريك بندر خبرا على موقع "ان ار جي" بتاريخ 20.7.2011، حول ما اسماه " استمرار تقديم الامتيازات لسجناء حماس" وقال:  من نقاش لجنة  شؤون الكنيست تبين انه على الرغم من التزام رئيس الحكومة نتنياهو، الا انه في الواقع لم يحدث اي تغيير فعلي على ظروف الأسرى.
واضاف الخبر على لسان ميخائيل بن اري: لقد وصلنا لمرحلة اصبح فيها المخربون يملون على اسرائيل ما يجب أن يحصل في السجون. فقط في اسرائيل يحصل المخربون وقتلة الاولاد والنساء على امتيازات.

أرض إسرائيل لليهود فقط
 
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية مقالة تحريضية بتاريخ 20.7.2011  كتبها الحاخام المتطرف شلومو أفينر تصف العرب بالسارقين وتطالبهم بإرجاع أرض اسرائيل لليهود، كما زعم.
وقال، بالطبع إنها أرضنا وفقًا للتوراة. الأغيار يدعون أنهم يعيشون في أرضنا منذ زمن بعيد وأن بيدهم حقوق ملكية الأرض. لكن هذا لا يعطيهم الحق بامتلاك أرضنا.
وأضاف: نحن لم نتنازل أبدًا عن أرضنا، وأولئك الذين استوطنوا فيها رغمًا عنا سارقون، وعليهم أن يعيدوا ما سلبوه.

مروان برغوثي القاتل المجرم
 
نشر موقع "كيكار هشبات" بتاريخ 20.7.2011 خبرًا تحريضيًا ضد الأسير مروان البرغوثي بشأن دعمه الإعلان عن دولة فلسطينية في أيلول المقبل.
وجاء في الخبر: القاتل المجرم مروان البرغوثي يدعو الفلسطينيين لإقامة مسيرة جبارة، في الأسبوع الحاسم الذي ستناقش فيه الأمم المتحدة إقامة دولة فلسطينية. البرغوثي قال "أنا ادعو لإقامة "مسيرة مليونية" في فلسطين وخارجها، خلال أسبوع التصويت على إقامة فلسطين في الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل".
 
التزوير مدفون هنا
 
نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 21.7.2011 خبرًا تحريضيًا ضد الحركة الإسلامية والشيخ رائد صلاح.
وادعى الخبر: 500 شاهد قبر مزيفة اكتشفت في مقبرة اسلامية في مركز القدس، كجزء من الحرب على الأراضي التي يديرها الشق الشمالي من الحركة الاسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح.
مراقبو دائرة أراضي اسرائيل الذين أرسلوا لفحص مقبرة اسلامية قديمة موجود على أراضي الدولة فوجئوا باكتشاف 500 شاهد قبر مزيف وضعتهم الحركة الاسلامية.