عشراوي: "الوزاري الأوروبي" فشل باتخاذ تدابير مسؤولة لوقف معاناة شعبنا بغزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي الاتحاد الأوروبي واللجنة الرباعية، والأمم المتحدة، وأعضاء المجتمع الدولي لاتخاذ تدابير جادة ومسؤولة لمساءلة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولتدخل دولي عاجل لضمان حماية وأمن أبناء شعبنا بقطاع غزة وباقي الأرض الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك، في بيان صحفي لها، ردا على الاستنتاجات التي خلص إليها مجلس الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين في بروكسل، حول العدوان على قطاع غزة المحتل.
وقالت عشراوي: "إن الاتحاد الأوروبي في دعوته إلى وضع حد للمعاناة غير المبررة للمدنيين الأبرياء، لم يشر إلى معاناة أبناء شعبنا، ولم يلحظ اغتيال عائلات بأكملها في هجمات وحشية متتالية نفذها جيش الاحتلال على السكان الآمنين العزّل، لقد فشل المجلس باتخاذ أية إجراءات محددة وفاعلة لإنهاء هذه المعاناة، بما فيها بيانه هذا".
وأضافت: "إن الغياب الصريح لأي إشارة إلى الحصار غير المشروع على قطاع غزة وشعبنا، والذي تم إدانته دولياُ، يمثل افتقاراً إلى الإرادة المطلوبة لوضع حد لهذا الظلم، وتردداً في دعم إقامة دولة فلسطين المستقلة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، التي تشكل مفتاح الاستقرار والأمان في المنطقة".
وأشارت إلى أن قوات جيش الاحتلال لم ترحم المدنيين الفلسطينيين الأبرياء وأعضاء المجتمع الدولي المتواجدين في غزة، فقد أسفرت جرائم الحرب الإسرائيلية، لليوم السادس على التوالي، عن استشهاد أكثر من مائة فلسطيني وجرح ما يزيد عن 800، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
وشددت على أن شعبنا لن ينتظر التخاذل الدولي بينما يتعرض لبطش الآلة العسكرية الإسرائيلية من قصف وتدمير، واغتيال، وحصار لا إنساني دام لأكثر من ست سنوات.
وقالت:"إننا نحث المجتمع الدولي على مطالبة إسرائيل بوضع أهدافها السياسية والعسكرية جانباً، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي. لقد آن الأوان من أجل أن تسود الحرية والعدالة في فلسطين".
وفي ذات السياق ذاته، استنكرت عشراوي، رئيسة دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير، قتل الصحفيين، والاعتداء الإسرائيلي السافر على وسائل الإعلام في قطاع غزة، مؤكدة أن "الأحداث الأخيرة تمثل اعتداء صارخا على الحق الأساسي في حرية الرأي والتعبير، وحرية الصحافة.
وأشارت إلى أن إسرائيل تحاول إخفاء الحقائق التي تدور على الأرض وكشف جرائمها ضد الإنسانية، من خلال ترهيب الصحفيين ومنعهم من تغطية الأحداث الجارية في قطاع غزة المحتل".
zaدعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي الاتحاد الأوروبي واللجنة الرباعية، والأمم المتحدة، وأعضاء المجتمع الدولي لاتخاذ تدابير جادة ومسؤولة لمساءلة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولتدخل دولي عاجل لضمان حماية وأمن أبناء شعبنا بقطاع غزة وباقي الأرض الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك، في بيان صحفي لها، ردا على الاستنتاجات التي خلص إليها مجلس الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين في بروكسل، حول العدوان على قطاع غزة المحتل.
وقالت عشراوي: "إن الاتحاد الأوروبي في دعوته إلى وضع حد للمعاناة غير المبررة للمدنيين الأبرياء، لم يشر إلى معاناة أبناء شعبنا، ولم يلحظ اغتيال عائلات بأكملها في هجمات وحشية متتالية نفذها جيش الاحتلال على السكان الآمنين العزّل، لقد فشل المجلس باتخاذ أية إجراءات محددة وفاعلة لإنهاء هذه المعاناة، بما فيها بيانه هذا".
وأضافت: "إن الغياب الصريح لأي إشارة إلى الحصار غير المشروع على قطاع غزة وشعبنا، والذي تم إدانته دولياُ، يمثل افتقاراً إلى الإرادة المطلوبة لوضع حد لهذا الظلم، وتردداً في دعم إقامة دولة فلسطين المستقلة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، التي تشكل مفتاح الاستقرار والأمان في المنطقة".
وأشارت إلى أن قوات جيش الاحتلال لم ترحم المدنيين الفلسطينيين الأبرياء وأعضاء المجتمع الدولي المتواجدين في غزة، فقد أسفرت جرائم الحرب الإسرائيلية، لليوم السادس على التوالي، عن استشهاد أكثر من مائة فلسطيني وجرح ما يزيد عن 800، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
وشددت على أن شعبنا لن ينتظر التخاذل الدولي بينما يتعرض لبطش الآلة العسكرية الإسرائيلية من قصف وتدمير، واغتيال، وحصار لا إنساني دام لأكثر من ست سنوات.
وقالت:"إننا نحث المجتمع الدولي على مطالبة إسرائيل بوضع أهدافها السياسية والعسكرية جانباً، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي. لقد آن الأوان من أجل أن تسود الحرية والعدالة في فلسطين".
وفي ذات السياق ذاته، استنكرت عشراوي، رئيسة دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير، قتل الصحفيين، والاعتداء الإسرائيلي السافر على وسائل الإعلام في قطاع غزة، مؤكدة أن "الأحداث الأخيرة تمثل اعتداء صارخا على الحق الأساسي في حرية الرأي والتعبير، وحرية الصحافة.
وأشارت إلى أن إسرائيل تحاول إخفاء الحقائق التي تدور على الأرض وكشف جرائمها ضد الإنسانية، من خلال ترهيب الصحفيين ومنعهم من تغطية الأحداث الجارية في قطاع غزة المحتل".