التحريض والعنصرية في وسائل الاعلام الاسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
sh رصدت وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (114)، الذي يغطي الفترة من:9.11.2012 ولغاية 15.11.2012 .
يجب قصف قطاع غزة بشكل عشوائي
دعت صحيفة "ماكور ريشون" عبر مقالتها الافتتاحية بتاريخ 12.11.2012 إلى شن حرب ضد قطاع غزة دون الاكتراث بالمدنيين الفلسطينيين.وقال أوري اليتسور كاتب المقالة: "شعار "ضبط النفس هو قوة"، الذي أطلقه شارون خلال فترة الدماء وإرهاب الإنتحاريين، أثبت أنه شعار خاطئ تسبب بالمزيد والمزيد من سفك الدماء. ضبط النفس والصبر ليسا قوة بل ضعفًا. بيد إسرائيل عدد كبير ومتنوع من الأدوات والإمكانيات لتشكيل ضغط ثقيل ومؤلم على نظام الحكم في قطاع غزة، بدءً من منع المواد الحيوية وانتهاءً بالقصف غير الجراحي و"الجنتلماني". بالطبع، لاستخدام أي من الأدوات المذكورة ثمن عالمي. العالم لا يريد أن يرى إسرائيل تستخدمهم، وسيجرون علينا إدانات واحتجاجات من كافة أنواع الصّديقين، الذين لا يركض أبناؤهم للملاجئ في سديروت وأشكلون. لا يوجد مفر أمام إسرائيل سوى دفع الثمن العالمي والعودة إلى الوضع الذي فيه ترد ردًا حازمًا وموجعًا على كل صاروخ قسام.
اسماعيل هنية ورفاقه مجرمو حرب
"يجيب بالنفي على السؤال الذي طرحته" نشرت صحيفة يديعوت احرونوت بتاريخ 12.11.2012 رد الصحافي حجاي سيغل على سؤال الصحيفة: هل سياسة ضبط النفس الاسرائيلية امام حماس امرا صائبا؟ وقال منتقدا سياسة بنيامين نتنياهو وايهود باراك: انني كاسرائيلي مخضرم لا اذكر عجزاً كهذا على مر الايام. وتيرة النار الفلسطينية في ازدياد والرد الاسرائيلي في انخفاض. على مدى ثلاث سنوات حاول باراك ونتنياهو المشي بين القطرات. واقتصرت سُبل معالجتهم للهجمات الصاروخية المتواصلة على اطفاء الحرائق وتقديم الاسعافات الاولية فقط. وسُمح لقواتنا بالعمل فقط ضد مجموعات مطلقي الصواريخ. اسماعيل هنية ورفاقه- مجرمو الحرب- حصلوا على حصانة من عمليات التصفية. يمكننا تفهم خوف نتنياهو وباراك من حملة رصاص مصبوب 2 ولكنهم امتنعوا عن اتخاذ تدابير رد متواضعة. مثل قطع الكهرباء عن غزة. ونظام القبة الحديدية حل مكان الطريقة القديمة والجيدة وهي القبضة الحديدية. صحيح ان القبة الحديدية نجحت في انقاذ حياة البشر ولكنها سحقت بشدة قدرة الردع الاسرائيلية. وفهم الغزيون بان اليهود يتواجدون في حالة دفاع وليس هجوم. والوقاحة ازدادت لديهم كما ازداد عدد صواريخهم.
لا يجب أن ينام أطفال غزة بطمأنينة
دعا الكاتب الإسرائيلي مناحيم كلوغمان عبر مقالة نشرت في صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 13.11.2012 إلى عدم ترك أطفال غزة ينامون بطمأنينة وهدوء. وقال: لا داعي لأن تكون خبيرًا استراتيجيًا كي تسأل- لماذا ينام أطفال غزة وقادة العصابات بطمأنينة وهدوء، بينما لا يحظى أطفال إسرائيل وأهاليهم بلحظة راحة وهدوء نفسي؟ هذا السؤال الذي يسأله دومًا السكان الذين يكترثون بهم، ولكن لا جواب. ولكن من المهم أن تستيقظ القيادة وتصغي للجمهور المحبط من عدم اتخاذ نظام الحكم في إسرائيل ردًا مناسبًا.
الخروج إلى عملية رصاص مصبوب جوية
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 13.11.2012 مقالة للإعلامي المشهور دان مرغليت،.وقال: أُشيع ان الهدنة في جبهة غزة كانت ستدخل حيز التنفيذ في منتصف الليل أمس. ويبدأ الامتحان في هذا الصباح وأهميته هامشية لأنه حتى لو كف الفلسطينيون عن اطلاق النار على بلدات غلاف غزة فستكون الهدنة قصيرة. فهم من جولة الى جولة يُقصرون التهدئة ويُضيقونها أكثر. ان معنى ذلك انه في ايام الهدنة ايضا التي تصبح ساعات فقط، يجب على اسرائيل ان تعمل في الساحة السياسية الدبلوماسية. وعليها ان تحشد تفهما لمواقفها في جميع أنحاء العالم ولا سيما في الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وكأنه لا توجد تهدئة لأنها غير موجودة حقا بالفعل. يجب على اسرائيل ان تضع نفسها في موقف تكون فيه في كل لحظة تجديد لاطلاق النار الفلسطينية في ذروة معركة دبلوماسية نشيطة للحصول على تفهم العالم المستنير أنه لا مفر لها سوى ان تضرب حماس. هذا هو البدء السياسي لمعركة عسكرية مركزة على الارهاب من غزة. يجب قبل كل شيء معاقبة المسؤولين عن حرية عمل المخربين ومن يستطيعون منع ذلك ولا يفعلونه.لا يقتضي الامر عملية برية كـ "الرصاص المصبوب " بل يمكن ان تكون رصاصا مصبوبا من الجو فقط تشمل ايضا اغتيال وزراء الحكومة غير الشرعية هذه.
السلطة الفلسطينية في رام الله ستتلقى نفس مصير غزة
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ14.11.2012 مقالة كتبها البروفسور الكسندر بلاي- رئيس معهد دراسات الشرق الاوسط في مركز ارئيل الجامعي. والذي بارك اغتيال القائد العام لكتائب القسام احمد الجعبري وادعى انها "خطوة اولى لاستعادة الردع ضد المنظمات في غزة وبالمقابل تكون رسالة للايرانيين بأن اسرائيل لن تتردد بالمس برموز النظام.وقال: اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة حماس هو انجاز عسكري بكل بالمقاييس. هذه هي الخطوة الاولى باستعادة قوة الردع الاسرائيلية في مواجهة استفزازات المنظمات التخريبية واستمرار الهجمات ضد مواطني اسرائيل، ولكنها ايضا رسالة واضحة وحاسمة الى كل من حماس وايران.
وقال: الرسالة الى ايران هي مزدوجة: ليس هناك حصانة لاهداف او لقيادة العدو مهما كان ذو مكانة عالية. ورسالة اضافية موجهة ايضا الى "السلطة الفلسطينية" التي تهدد بالتوجه الى الجمعية العامة للامم المتحدة والمطالبة بمكانة الدولة المراقبة. وقد لمحت مكاتب الحكومة في القدس ان كل انتهاك واضح لاتفاقيات اوسلو التي لا تسمح لاي علاقات خارجية في الحكم الذاتي الفلسطيني، سوف يُواجه برد قاس من دولة اسرائيل. وعلى مستوى عمق العملية العسكرية هكذا ستكون قوة الردع ضد السلطة الفلسطينية عند اتخاذها خطوات غير مدروسة في الامم المتحدة.
من جاء لقتلك إسبقه واقتله
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 15.11.2012 مقالة تحريضية كتبها رئيس بلدية مستوطنة "سديروت"، دافيد بوسكيلة وقال: البارحة التقينا، رؤساء المجالس المحلية في الجنوب، مع رئيس الدولة في اجتماع طارئ على خلفية التصعيد الأمني، وقلت له الأقوال التالية بوضوح كبير: نحن نتوقع منك ايقاف هذه الظاهرة الفظيعة، حيث يحدد لنا قتلة مرتكبو فظائع فلسطينيون أجندتنا اليومية. نحن نطالب أن تعمل بقوة وعزيمة لحماية الجنوب. جواب نتنياهو كان: من يعتقد انه يستطيع المس بحياة سكان الجنوب، وأنه لن يدفع على ذلك ثمنًا باهظَا- فهو مخطئ. أنا رئيس الدولة، مسؤول عن اختيار الموعد المناسب لجباية الثمن الباهظ جدًا، وهذا ما سيحصل. الدولة لن تقف جانبًا بينما تقوم منظمات المخربين بفعل ما تشاء وتطلق النار على المواطنين.
وأضاف: أنا سعيد جدًا، كمواطن في الدولة وكرئيس سلطة محلية، أننا نقوم بحقنا في "من جاء لقتلك إسبقه واقتله". هؤلاء القتلة لم يتوقفوا يومًا عن البحث عن فرصة لقتلنا. وحان الآن وقت الرد.في هذه الساعة نحن لا نعرف ماذا سيكون حجم الحملة، ولكنني سأفرح إذا رأيت رؤوس وأيادي القتلة قد قُطعت.
الضحايا الفلسطينيون ليسوا شهداء
استنكر موقع "ان أف سي" عبر خبر نشر بتاريخ 15.11.2012 وصف وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية لضحايا العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وبضمنهم العديد من الأطفال والنساء والمسنين، بـ "الشهداء". وجاء في الخبر: "وكالة الأنباء الرسمية التابعة للسلطة الفلسطينية "وفا" تُطلق على قتلى الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة "شهداء". الوكالة تتجاهل تمامًا هجمات حماس على إسرائيل
تصريحات المسؤولين التحريضية
نشر موقع "واي نت" بتاريخ 16.11.2012 خبرًا شمل تصريحات وزراء في الحكومة الاسرائيلية تعطي الشرعية لاستهداف قادة حماس.وذكر الخبر على لسان وزير الموصلات يسرائيل كاتس: اسماعيل هنية ومحمود الزهار اغتيالهم امر مشروع واذا استمروا في اطلاق الصواريخ على اسرائيل فإنهم سيدفعون ثمن ذلك