الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

مسقط : اعتصام تضامني مع غزة

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
احتجاجا على العدوان الصهيوني المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والصمت الدولي وتواطؤ بعض الدول الكبرى وازدواجية المعايير التي يتم التعامل بها إزاء الحقوق الفلسطينية وأولها حقه في الوجود والحياة، وتأييداً للمقاومة في تصديها البطولي للعدوان، وتلبية لدعوة من سفارة دولة فلسطين في مسقط، اعتصم جمعٌ غفير من المواطنين العمانيين وأبناء الجالية الفلسطينية في سلطنة عمان في مقر السفارة مساء يوم الاثنين الموافق 19/11/2012م.
استهل الاعتصام بالوقوف دقيقة لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الفلسطينيين والعرب، ثم ألقى الأستاذ الفاضل/ محمد بن طالب المرضوف السعدي/ المستشار القانوني للإتحاد العام لعمال سلطنة عمان كلمة عبر فيها ادانة العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة وما نتج عنه من زهق لأرواح المدنيين البرياء وتشريد الاسر وحرمان إخواننا العاملين في ارض فلسطين المغصوبة من ممارسة حقهم الاساسي المشروع في مزاولة اعمالهم من اجل كسب عيش كريم.  ومن حق  الشعب الفلسطيني الدفاع العادل والمشروع عن وجوده وبقائه ومقاومته للاحتلال وعدوانه الغاشم والإجرامي على قطاع غزة.
"ان ما قام به الكيان الصهيوني الغاشم من منع ممثل الاتحاد العام لعمال السلطنة من الدخول للاراضي الفلسطينية المحتلة بغرض المشاركة في الاسبوع الشبابي الفلسطيني لهو دليل على خوف العدو الاسرائيلي من تواجدنا على ارض الواقع لمعرفة ما يدور عن كثب على ارض فلسطين من اشكال العدوان والممارسات اللاانسانية بحق الاطفال والنساء وتدمير المنازل والممتلكات ومصادر عمل ورزق الشعب المحاصر منذ سنوات ظلما وعدوانا."
كما القى الاخ/ سماء عيسى، ممثلاً للجمعية العمانية للكتاب والأدباء فأكد على أن الشعب الفلسطيني سينتصر في معركته ضد الاحتلال رغم الفارق الهائل في موازين القوى لأن التمسك بالحق والنضال من أجل الحرية أقوى من أي سلاح.
وفي كلمة شاملة ألقاها سعادة سفير دولة فلسطين/ الدكتور لؤي عيسى، جرى استعراض أهم الملامح المميزة لما وصلت إليه القضية الفلسطينية والظروف والعوامل الدولية والإقليمية التي حفت بمسيرة النضال الفلسطيني ومدى ارتباط التقدم في دحر الاحتلال بالوضع العربي وتأثره به سلباً أو إيجاباً، متمنياً أن يكون الربيع العربي منعطفاً في مجرى الصراع يعيد للعرب وزنهم السياسي المتناسب مع إمكاناتهم وطاقاتهم البشرية والمادية والمتلائم مع الواجبات المنوطة بهم والدور المفترض اضطلاعهم به في تقرير مصير منطقتهم وبلدانهم ومستقبل شعوبهم، وبما يشكل رافعة للمشروع الوطني الفلسطيني وأهدافه في التحرر والإستقلال.

 
وأكد سعادة السفير على أن الشعب الفلسطيني متوحد اليوم على أرض المعركة بكل فئاته وأطيافه وفصائله في التصدي البطولي للعدوان الصهيوني، وأن المعركة مستمرة والصمود متواصل مهما كان الثمن في أرواح المدنيين والأضرار المادية كبيراً وغالياً، وأن التهدئة المقبولة والممكنة هي تلك التي تفي بمتطلبات الشعب الفلسطيني في لجم العدوان لجماً شاملاً ورفع الحصار عن قطاع غزة، وأنها لن تكون سوى مرحلة مؤقتة على مسيرة الكفاح من أجل الحرية والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس والتمسك بإقرار حق العودة.
وفيما إذا شن الجيش الصهيوني حرباً برية توقع سعادة السفير أن يفكر القادة الصهاينة ملياً قبل الإقدام على عمل متهور هم أعلم بما سيجلبه عليهم من خسائر فادحة وهزيمة عسكرية في ضوء ما يمتلكه الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة من تصميم وإرادة وأسلحة واستعداد للتضحية.
كما أكد سعادة السفير على أن فلسطين ماضية في تقديم طلبها إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة بالتصويت على دولة غير عضو وأن المحاولات الامريكية الإسرائيلية لثنيها ووضع العوائق والعقبات في سبيلها لن توقفها، ونقل إلى الجمهور ما توارد من أخبار ومعلومات عن تقارب الفصائل واتحادها الميداني وتعاونها والاقتراب كثيراً من لحظة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
واشار الى وجود معركة اخرى مستمرة وهي المعركة الصامتة والاعظم وهي معركتنا في القدس وما يجري بها من تهويد للمقدسات وحفريات وبناء للكنس والشوارع تحت المسجد الاقصى وحث الامة العربية لشراء المزيد من الاراضي والبيوت في القدس للحيلولة دون تهويدها.
تلبية الطلب الفلسطيني سريعا لعقد قمة عربية طارئة لوضع تصور عربي جديد لمواجهة التحديات الدولية وغطرسة دولة الاحتلال.
 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024