سفيرنا في اوكرانيا "الأسعد" يعقد مؤتمرا صحفيا حول الأوضاع الراهنة في قطاع غزة
جانب من المؤتمر
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عقد د. محمد الأسعد سفير دولة فلسطين لدى أوكرانيا اليوم مؤتمرا صحفيا خصص للحديث عن العدوان الاسرائيلي على قطاع غزه حضره ممثلوا وسائل الإعلام الأوكرانية والأجنبية المرئية والمكتوبة والمسموعة والقنوات التلفزيونية كما وشارك من السفارة القنصل داود جلود . وفي بدية المؤتمر أدان الأسعد العدوان الغاشم على قطاع غزة محملا اسرائيل المسؤولية الكاملة لهذا الاعتداء الذي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي معتبرا أن المشهد الذي نراه اليوم والذي بدأ قبل أيام هو تكرار لمشهد سابق حيث شاهده الجميع وكانوا شاهدين عليه قبل أربعة أعوام وها هو يتكرر من جديد بنفس المشهد ونفس الحجة ونفس الطريقة ونفس السلاح وذات الدمار وذات الشهداء أنفسهم ولكن بأسماء مختلفة حيث أودى بحياة الآلاف من أبناء شعبنا وجرح عشرات الآلاف ودمر أكثر من ثلاثين الف منزل وقبل أن تلتئم الجراح من ذلك العدوان وقبل أن نستكمل عملية العلاج لجرحانا وإعادة اعمار ما تم تدميره تعود الدائرة من جديد لتفعل فعلتها بالفلسطيني: فتقتل وتدمر حيث يستباح دمه وبيته ويحلل قتل أطفاله ونسائه وكأننا لم نستخلص العبر والدروس من تلك المأساة لنكون شاهدين على حدوث مأساة أخرى.
كما وضح الأسعد بأن اسرائيل تعمد لاستهداف المدنيين باستخدام قوة غير متناسبة مع الهدف المراد تحقيقه بالرغم من الهدف نفسه يشكل جريمة حرب لأن الحديث عن قصف مراكز شرطة مدنية تقوم بواجب حفظ الأـمن والنظام وأشار الأسعد الى عدد الضحايا الذين سقطوا جراء العدوان على غزة فقد زاد عدد الشهداء عن 138 ، من بينهم 28 طفلا 18 امرأة و17 شيخ والجرحى 900 من بينهم 285 طفل و255 نساء وشيوخ وبلغ عدد الغارات الجوية أكثر من 1200 غارة جوية وعدد الصواريخ التي أطلقت على غزة تجاوزت ال 2000 صاروخ وأكثر من 850 منزل ومنشاة خاصة تم تدميرهم.
وأشار الأسعد الى ان الحكومة الاسرائيلية تشن على الشعب الفلسطيني حربا بوسائل مختلفة في مواقع مختلفة فهناك الحصار والاستيطان وتهويد القدس والاعتقالات والسيطرة على الموارد الطبيعية واعتبار اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين دولة مراقبة غير عضو بأنه إرهاب دبلوماسي ضد إسرائيل وهي تعمل بكافة الوسائل على منعه وتهدد مسبقا بإجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية وكل ذلك يشكل تحديا سافرا للشرعية الدولية ولمرجعيات عملية السلام.
كما وطالب السفير الأسعد بضرورة أن يفرض على اسرائيل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والضغط عليها لرفع حصارها الظالم على قطاع غزة داعيا المجتمع الدولي للإسراع في توفير الاحتياجات الضرورية والطارئة للقطاع خاصة الدوائية والطبية والأغذية والمستلزمات الأساسية كما وتوجه الى أوكرانيا وخاصة السيد الرئيس فيكتور يانوكوفيتش بالتدخل والضغط على اسرائيل لوقف هذا العدوان على شعبنا وأهاب بمنظمات المجتمع المدني في اوكرانيا بالقيام بمساعدة شعبنا من خلال العمل مع منظمات المجتمع الدولي لفضح سياسة اسرائيل وعدوانها ضد شعبنا.
ثم أشار الأسعد الى أن هذا العدوان الاسرائيلي ليس الأول وحتى وان توقف العدوان وحصلت تهدئة وتوقف اطلاق الصواريخ من غزة كما تدعي اسرائيل فإن المشكلة الأساسية تبقى قائمة وهي الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية فلذلك نحن ذاهبون الى الأمم المتحدة في 29 نوفمبر من الشهر الجاري للحصول على صفة دولة غير عضو وبين الى أن ردود الفعل الهستيرية الاسرائيلية على توجهنا هذا سببه تمسكهم باستمرار الاحتلال والضغوط التي تمارس علينا هذه الأيام من أطراف عديدة تهدف الى التراجع عن هذا الطلب الحق ولكننا لن نتراجع ونحن ذاهبون في نوفمبر لنحتكم للقانون الدولي وليعيش الشعب الفلسطيني في أمن وسلام كباقي شعوب العالم .
وفي نهاية المؤتمر عرض الأسعد صورا للمجازر التي ارتكبتها اسرائيل في غزة وأجاب د. على أسئلة الصحفيين التي وجهت له والتي ركزت على العدوان على غزة والتوجه الفلسطيني الى الأمم المتحدة نهاية الشهر الحالي .
zaعقد د. محمد الأسعد سفير دولة فلسطين لدى أوكرانيا اليوم مؤتمرا صحفيا خصص للحديث عن العدوان الاسرائيلي على قطاع غزه حضره ممثلوا وسائل الإعلام الأوكرانية والأجنبية المرئية والمكتوبة والمسموعة والقنوات التلفزيونية كما وشارك من السفارة القنصل داود جلود . وفي بدية المؤتمر أدان الأسعد العدوان الغاشم على قطاع غزة محملا اسرائيل المسؤولية الكاملة لهذا الاعتداء الذي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي معتبرا أن المشهد الذي نراه اليوم والذي بدأ قبل أيام هو تكرار لمشهد سابق حيث شاهده الجميع وكانوا شاهدين عليه قبل أربعة أعوام وها هو يتكرر من جديد بنفس المشهد ونفس الحجة ونفس الطريقة ونفس السلاح وذات الدمار وذات الشهداء أنفسهم ولكن بأسماء مختلفة حيث أودى بحياة الآلاف من أبناء شعبنا وجرح عشرات الآلاف ودمر أكثر من ثلاثين الف منزل وقبل أن تلتئم الجراح من ذلك العدوان وقبل أن نستكمل عملية العلاج لجرحانا وإعادة اعمار ما تم تدميره تعود الدائرة من جديد لتفعل فعلتها بالفلسطيني: فتقتل وتدمر حيث يستباح دمه وبيته ويحلل قتل أطفاله ونسائه وكأننا لم نستخلص العبر والدروس من تلك المأساة لنكون شاهدين على حدوث مأساة أخرى.
كما وضح الأسعد بأن اسرائيل تعمد لاستهداف المدنيين باستخدام قوة غير متناسبة مع الهدف المراد تحقيقه بالرغم من الهدف نفسه يشكل جريمة حرب لأن الحديث عن قصف مراكز شرطة مدنية تقوم بواجب حفظ الأـمن والنظام وأشار الأسعد الى عدد الضحايا الذين سقطوا جراء العدوان على غزة فقد زاد عدد الشهداء عن 138 ، من بينهم 28 طفلا 18 امرأة و17 شيخ والجرحى 900 من بينهم 285 طفل و255 نساء وشيوخ وبلغ عدد الغارات الجوية أكثر من 1200 غارة جوية وعدد الصواريخ التي أطلقت على غزة تجاوزت ال 2000 صاروخ وأكثر من 850 منزل ومنشاة خاصة تم تدميرهم.
وأشار الأسعد الى ان الحكومة الاسرائيلية تشن على الشعب الفلسطيني حربا بوسائل مختلفة في مواقع مختلفة فهناك الحصار والاستيطان وتهويد القدس والاعتقالات والسيطرة على الموارد الطبيعية واعتبار اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين دولة مراقبة غير عضو بأنه إرهاب دبلوماسي ضد إسرائيل وهي تعمل بكافة الوسائل على منعه وتهدد مسبقا بإجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية وكل ذلك يشكل تحديا سافرا للشرعية الدولية ولمرجعيات عملية السلام.
كما وطالب السفير الأسعد بضرورة أن يفرض على اسرائيل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والضغط عليها لرفع حصارها الظالم على قطاع غزة داعيا المجتمع الدولي للإسراع في توفير الاحتياجات الضرورية والطارئة للقطاع خاصة الدوائية والطبية والأغذية والمستلزمات الأساسية كما وتوجه الى أوكرانيا وخاصة السيد الرئيس فيكتور يانوكوفيتش بالتدخل والضغط على اسرائيل لوقف هذا العدوان على شعبنا وأهاب بمنظمات المجتمع المدني في اوكرانيا بالقيام بمساعدة شعبنا من خلال العمل مع منظمات المجتمع الدولي لفضح سياسة اسرائيل وعدوانها ضد شعبنا.
ثم أشار الأسعد الى أن هذا العدوان الاسرائيلي ليس الأول وحتى وان توقف العدوان وحصلت تهدئة وتوقف اطلاق الصواريخ من غزة كما تدعي اسرائيل فإن المشكلة الأساسية تبقى قائمة وهي الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية فلذلك نحن ذاهبون الى الأمم المتحدة في 29 نوفمبر من الشهر الجاري للحصول على صفة دولة غير عضو وبين الى أن ردود الفعل الهستيرية الاسرائيلية على توجهنا هذا سببه تمسكهم باستمرار الاحتلال والضغوط التي تمارس علينا هذه الأيام من أطراف عديدة تهدف الى التراجع عن هذا الطلب الحق ولكننا لن نتراجع ونحن ذاهبون في نوفمبر لنحتكم للقانون الدولي وليعيش الشعب الفلسطيني في أمن وسلام كباقي شعوب العالم .
وفي نهاية المؤتمر عرض الأسعد صورا للمجازر التي ارتكبتها اسرائيل في غزة وأجاب د. على أسئلة الصحفيين التي وجهت له والتي ركزت على العدوان على غزة والتوجه الفلسطيني الى الأمم المتحدة نهاية الشهر الحالي .