نقابة الصحافيين: السياسة الإسرائيلية تعتبر الصحفيين أهدافا للتصفية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت نقابة الصحفيين، عشية اليوم العالمي لعدم الإفلات من العقاب على قتل الصحفيين، الذي يصادف غدا، إن ما صرح به الناطق باسم مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية يكشف حقيقة السياسة الإسرائيلية تجاه الصحفيين الفلسطينيين التي تعتبرهم أهدافا للتصفية الجسدية أو الإصابة لا لشيء سوى أنهم فلسطينيون وصحفيون.
واعتبر مارك ريغيف الناطق باسم مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في مقابلة مع قناة الجزيرة الانجليزية أن الصحفيين الذين استشهدوا وأصيبوا في القصف الإسرائيلي على برجي الشروق والشوا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، أهدافا "شرعية" لقوات الاحتلال كونهم فلسطينيين فقط! ومضى ريغيف في المقابلة ذاتها بالقول أن الصحفيين الفلسطينيين يأتون في مرتبة أدنى من مرتبة زملائهم الأجانب مما يجعل منهم أهدافا "شرعية" لجيش الاحتلال.
ودعت نقابة الصحفيين الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحادات الصحفية القارية في العالم إلى إدانة سياسة حكومة الاحتلال، باستهداف الصحفيين الفلسطينيين والتمييز بينهم وبين الصحفيين من جنسيات أخرى، كما دعت كافة اتحادات ونقابات الصحفيين إلى مساعدتها في جلب المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين إلى محاكم في بلدان مختلفة حول العالم ومقاضاتهم بتهم ارتكاب جرائم بحق الإنسانية.
وقالت: حتى لا تكون هذه الدعوة صرخة في الهواء، فإن نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالتعاون مع جهات قضائية وقانونية فلسطينية وعربية ستجري محاكمة رمزية للمسؤولين الإسرائيليين عن قتل وإصابة صحفيين فلسطينيين في عدوان حكومة الاحتلال الأخير على غزة، وذلك بعد أن تنتهي لجنة تقصي الحقائق المشكلة من اتحادي الصحفيين الدولي والعربي عملها الذي سيبدأ الثلاثاء القادم.