الحياة تدب في قطاع غزة من جديد
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
محمد أبو فياض
ما أن نسج الفجر خيوطه، حتى انطلق العديد من المواطنين في قطاع غزة، لتلبية حاجياتهم الخاصة والعائلية وإن أضحى العديد الآخر منهم في النوم بعد سهر ليالي العدوان الثماني.
وشنت آلة الحرب الإسرائيلية عدوانا على القطاع استمر ثمانية أيام قتلت خلاله قوات الاحتلال 163 مواطنا، وجرحت 1235 آخرين جلهم من الأطفال والنساء والكهول.
المعلم إسماعيل سلامة من خان يونس بدأ يومه ليس كما أيام العدوان باقيا في البيت، بل خرج باكرا بعد أداء صلاة الفجر في المسجد، إلى السوق وابتاع حاجيات رضيعه عبده، خاصة الحفاظات التي أوشكت على النفاد.
إسماعيل ابتاع أيضا حاجيات البيت الغذائية أيضا من سوق خان يونس الشعبي الذي لم يذهب له البارحة خوفا من الحرب التي وضعت أوزارها الليلة الماضية بعد دخول التهدئة في القطاع حيز التنفيذ.
إسماعيل عاد إلى البيت ظهرا بعد أن أنهى جميع متطلباته العائلية والخاصة، فتسوق وأصلح دراجته النارية التي تعطلت منذ قرابة أسبوع وتفقد بعد آثار العدوان في خان يونس مبديا استهجانه من حجم الدمار الذي خلفته آلة الحرب الإسرائيلية.
وشهد القطاع خلال الأيام الثمانية الماضية تصعيدا عنيفا حرم المواطنين من الخروج من منازلهم خوفا من أن يكونوا فريسة سهلة للصواريخ الإسرائيلية.
كذلك كان حال المواطن عماد مصطفى من دير البلح الذي نهض مبكرا على دراجته النارية ذات العجلات الثلاث "التكتوك" وانطلق باحثا عن رزقه ورزق أطفاله الثلاثة.
عماد يعمل على دراجته في نقل بضائع للمواطنين بعد توقف عن ذلك خلال أيام الحرب، متأملا أن يكون يوم عمله مجديا.
ويتوقع عماد أن يعمل ساعات أكثر اليوم، لأن المواطنين يتسوقون ويبتاعون بشكل أكبر بعد الحرب لذلك لم يعد لبيته ساعات الظهر وتناول الغداء وهو على مقود دراجته بعد أن زودته زوجته بالغداء صباحا معه لحظة خروجه من البيت طالبا للرزق.
عماد كان يفضل زبائنه من سكان وسط قطاع غزة كي ينهي عمله معهم بشكل أسرع ويحصل على دورات عمل أكثر وبأجر أفضل لأن النقل لمسافات بعيدة يضيع عليه فرصة عمل أخرى لذلك يفضل العمل في مناطق أقرب.
دبت الحياة في بعض مناطق القطاع مبكرا اليوم وتأخرت في مناطق أخرى.
محمد منير من مدينة غزة بقي نائما حتى ساعات بعد الظهر، لأن عمله كان يفرض عليه طيلة الفترة الماضية أن يبقى بلا نوم ساعات طويلة.
محمد يعمل ممرضا وكان يقضي جل وقته في مساعدة الجرحى وضحايا العدوان، وعاد في وقت متأخر من ليلة البارحة، وقرر النوم والاستيقاظ وقتما شاء.
zaمحمد أبو فياض
ما أن نسج الفجر خيوطه، حتى انطلق العديد من المواطنين في قطاع غزة، لتلبية حاجياتهم الخاصة والعائلية وإن أضحى العديد الآخر منهم في النوم بعد سهر ليالي العدوان الثماني.
وشنت آلة الحرب الإسرائيلية عدوانا على القطاع استمر ثمانية أيام قتلت خلاله قوات الاحتلال 163 مواطنا، وجرحت 1235 آخرين جلهم من الأطفال والنساء والكهول.
المعلم إسماعيل سلامة من خان يونس بدأ يومه ليس كما أيام العدوان باقيا في البيت، بل خرج باكرا بعد أداء صلاة الفجر في المسجد، إلى السوق وابتاع حاجيات رضيعه عبده، خاصة الحفاظات التي أوشكت على النفاد.
إسماعيل ابتاع أيضا حاجيات البيت الغذائية أيضا من سوق خان يونس الشعبي الذي لم يذهب له البارحة خوفا من الحرب التي وضعت أوزارها الليلة الماضية بعد دخول التهدئة في القطاع حيز التنفيذ.
إسماعيل عاد إلى البيت ظهرا بعد أن أنهى جميع متطلباته العائلية والخاصة، فتسوق وأصلح دراجته النارية التي تعطلت منذ قرابة أسبوع وتفقد بعد آثار العدوان في خان يونس مبديا استهجانه من حجم الدمار الذي خلفته آلة الحرب الإسرائيلية.
وشهد القطاع خلال الأيام الثمانية الماضية تصعيدا عنيفا حرم المواطنين من الخروج من منازلهم خوفا من أن يكونوا فريسة سهلة للصواريخ الإسرائيلية.
كذلك كان حال المواطن عماد مصطفى من دير البلح الذي نهض مبكرا على دراجته النارية ذات العجلات الثلاث "التكتوك" وانطلق باحثا عن رزقه ورزق أطفاله الثلاثة.
عماد يعمل على دراجته في نقل بضائع للمواطنين بعد توقف عن ذلك خلال أيام الحرب، متأملا أن يكون يوم عمله مجديا.
ويتوقع عماد أن يعمل ساعات أكثر اليوم، لأن المواطنين يتسوقون ويبتاعون بشكل أكبر بعد الحرب لذلك لم يعد لبيته ساعات الظهر وتناول الغداء وهو على مقود دراجته بعد أن زودته زوجته بالغداء صباحا معه لحظة خروجه من البيت طالبا للرزق.
عماد كان يفضل زبائنه من سكان وسط قطاع غزة كي ينهي عمله معهم بشكل أسرع ويحصل على دورات عمل أكثر وبأجر أفضل لأن النقل لمسافات بعيدة يضيع عليه فرصة عمل أخرى لذلك يفضل العمل في مناطق أقرب.
دبت الحياة في بعض مناطق القطاع مبكرا اليوم وتأخرت في مناطق أخرى.
محمد منير من مدينة غزة بقي نائما حتى ساعات بعد الظهر، لأن عمله كان يفرض عليه طيلة الفترة الماضية أن يبقى بلا نوم ساعات طويلة.
محمد يعمل ممرضا وكان يقضي جل وقته في مساعدة الجرحى وضحايا العدوان، وعاد في وقت متأخر من ليلة البارحة، وقرر النوم والاستيقاظ وقتما شاء.