فصائل العمل الوطني و الاسلامي تعقد اجتماعا لها في غزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عقدت فصائل العمل الوطني والاسلامي اجتماعا لها في مدينة غزة بحضور الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية د . مصطفى البرغوثي المتواجد في غزة وكذلك بحضور الامين العام للجبهة العربية الفلسطينية " جميل شحادة " .
وجرى خلال الاجتماع الذي استهل بوقفة اجلال واكبار لارواح شهدائنا الابرار وتلاوة الفاتحة على ارواحهم الطاهرة وجه التحية لشعبنا و مقاومته على الصمود الرائع الذي جسده في التصدي للعدوان الغاشم الذي شنته اسرائيل وجيشها المحتل ضد اهلنا في قطاع غزة ، جرى تبادل وجهات النظر والتشاور فيما يحقق استثمار هذا الانتصار الذي حققه شعبنا وقواه الفاعلة وترجمته بما يعزز وحدة شعبنا وتلاحمه في خندق المواجهة واستكمال مسيرته التحررية .
وأكد المجتمعون على ضرورة تتويج هذا الانتصار عبر استكمال المساعي والجهود الحثيثة لتحقيق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية ليصبح انتصارا فعليا يؤسس لحالة وحدوية في مواجهة سياسات الاحتلال و غطرسته وضرورة التوافق على رؤية سياسية كفاحية موحدة يستطيع شعبنا وقواه الحية التصدي لما تخطط له اسرائيل وحكومتها المتطرفة للانقضاض على مشروعنا الوطني .
ووجه المجتمعون التحية لجماهير شعبنا التي انتفضت في كافة محافظات الضفة الباسلة بما فيها القدس لتثبت بأن " شعبنا في غزة " لن يكون وحيدا و لن يسمح بأن يترك وحده في مواجهة العدوان ، مشددين على اهمية هذا الدور الوحدوي على المستوى الشعبي و الوطني
وتوجه المجتمعون بالتحية لمصر الشقيقة التي بذلت جهودا عظيمة في صد العدوان عن شعبنا الفلسطيني ولعبت دورا في وقفه وتجنيب شعبنا ويلات مخاطره ، وكذلك وجهوا التحية لمختلف الوفود العربية والمتضامنين العرب والاجانب الذين جاؤوا الى غزة ليتضامنوا ويساندوا شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان الغاشم .
ودعا المجتمعون الى ضرورة تعزيز مختلف مقومات الصمود الوطني لشعبنا وفي سياق ذلك اعادة اعمار ما دمرته الة الحرب الاسرائيلية وتقديم كل ما يلزم للعوائل والاسر التي دفعت من ارواح ابنائها وممتلكاتها وبيوتها ثمنا باهظا في صد ذلك العدوان البربري ورعاية الجرحى والمصابين والاسر والعوائل المكلومة .
وأكد المجتمعون على ضرورة اعتبار هذا الانتصار محطة نضالية يجب الا يتم التوقف عندها بل تشكل قوة دفع حقيقية لخطوات كفاحية اخرى تجسد تلاحما كفاحيا وطنيا وشعبيا في درء الاخطار المترتبة على سياسات الاحتلال بما في ذلك ملاحقة مجرمي الحرب و سحبهم لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم في محاكم دولية عادلة لما اقترفوه من جرائم حرب منظمة طالت البشر والشجر والحجر بما يضمن لجم تلك الاصوات الناعقة في الاوساط الاسرائيلية الاحتلالية من الحاق الاذى والبطش بشعبنا .
واختتم الاجتماع بالتأكيد على ما يلي :
اولا : أن تقوم الوحدة على مجموعة من الاسس في مقدمتها " وحدة لادارة النضال الوطني تكون هيئتها الموحدة مسؤولة عن كافة القرارات الكفاحية والسياسية بصورة مشتركة .
ثانيا : تنحية الخلافات على السلطة والتركيز على قيادة المشروع التحرري الوطني وان السلطة هي في خدمة المشروع الوطني وليس العكس .
ثالثا : ضرورة اطلاق حرية العمل السياسي والتنظيمي لكافة القوى والمؤسسات الشعبية دون استثناء في الضفة والقطاع بما يعني ذلك ايقاف التنسيق الامني واطلاق الحريات العامة .
رابعا : أن هناك تكامل بناء وايجابي بين اشكال المقاومة المختلفة بما فيها المقاومة المسلحة والمقاومة الشعبية والسياسية والعمل السياسي .
خامسا : أن م . ت . ف يجب ان تكون هي الاطار الوطني الموحد للقيادة الفلسطينية الموحدة وان تتسع للجميع و تضمن القيادة الجماعية و المشتركة على طريق اجراء الانتخابات الديمقراطية للمجلس الوطني وأن المطلوب اعادة الاعتبار لدور م . ت . ف كمرجعية للعمل الوطني والسياسي و انهاء أي تهميش لدورها .
سادسا : أهمية الاسراع في عقد اجتماع للطار القيادي المؤقت لتفعيل م . ت. ف وتحديد موعد اجتماعه فورا .
zaعقدت فصائل العمل الوطني والاسلامي اجتماعا لها في مدينة غزة بحضور الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية د . مصطفى البرغوثي المتواجد في غزة وكذلك بحضور الامين العام للجبهة العربية الفلسطينية " جميل شحادة " .
وجرى خلال الاجتماع الذي استهل بوقفة اجلال واكبار لارواح شهدائنا الابرار وتلاوة الفاتحة على ارواحهم الطاهرة وجه التحية لشعبنا و مقاومته على الصمود الرائع الذي جسده في التصدي للعدوان الغاشم الذي شنته اسرائيل وجيشها المحتل ضد اهلنا في قطاع غزة ، جرى تبادل وجهات النظر والتشاور فيما يحقق استثمار هذا الانتصار الذي حققه شعبنا وقواه الفاعلة وترجمته بما يعزز وحدة شعبنا وتلاحمه في خندق المواجهة واستكمال مسيرته التحررية .
وأكد المجتمعون على ضرورة تتويج هذا الانتصار عبر استكمال المساعي والجهود الحثيثة لتحقيق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية ليصبح انتصارا فعليا يؤسس لحالة وحدوية في مواجهة سياسات الاحتلال و غطرسته وضرورة التوافق على رؤية سياسية كفاحية موحدة يستطيع شعبنا وقواه الحية التصدي لما تخطط له اسرائيل وحكومتها المتطرفة للانقضاض على مشروعنا الوطني .
ووجه المجتمعون التحية لجماهير شعبنا التي انتفضت في كافة محافظات الضفة الباسلة بما فيها القدس لتثبت بأن " شعبنا في غزة " لن يكون وحيدا و لن يسمح بأن يترك وحده في مواجهة العدوان ، مشددين على اهمية هذا الدور الوحدوي على المستوى الشعبي و الوطني
وتوجه المجتمعون بالتحية لمصر الشقيقة التي بذلت جهودا عظيمة في صد العدوان عن شعبنا الفلسطيني ولعبت دورا في وقفه وتجنيب شعبنا ويلات مخاطره ، وكذلك وجهوا التحية لمختلف الوفود العربية والمتضامنين العرب والاجانب الذين جاؤوا الى غزة ليتضامنوا ويساندوا شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان الغاشم .
ودعا المجتمعون الى ضرورة تعزيز مختلف مقومات الصمود الوطني لشعبنا وفي سياق ذلك اعادة اعمار ما دمرته الة الحرب الاسرائيلية وتقديم كل ما يلزم للعوائل والاسر التي دفعت من ارواح ابنائها وممتلكاتها وبيوتها ثمنا باهظا في صد ذلك العدوان البربري ورعاية الجرحى والمصابين والاسر والعوائل المكلومة .
وأكد المجتمعون على ضرورة اعتبار هذا الانتصار محطة نضالية يجب الا يتم التوقف عندها بل تشكل قوة دفع حقيقية لخطوات كفاحية اخرى تجسد تلاحما كفاحيا وطنيا وشعبيا في درء الاخطار المترتبة على سياسات الاحتلال بما في ذلك ملاحقة مجرمي الحرب و سحبهم لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم في محاكم دولية عادلة لما اقترفوه من جرائم حرب منظمة طالت البشر والشجر والحجر بما يضمن لجم تلك الاصوات الناعقة في الاوساط الاسرائيلية الاحتلالية من الحاق الاذى والبطش بشعبنا .
واختتم الاجتماع بالتأكيد على ما يلي :
اولا : أن تقوم الوحدة على مجموعة من الاسس في مقدمتها " وحدة لادارة النضال الوطني تكون هيئتها الموحدة مسؤولة عن كافة القرارات الكفاحية والسياسية بصورة مشتركة .
ثانيا : تنحية الخلافات على السلطة والتركيز على قيادة المشروع التحرري الوطني وان السلطة هي في خدمة المشروع الوطني وليس العكس .
ثالثا : ضرورة اطلاق حرية العمل السياسي والتنظيمي لكافة القوى والمؤسسات الشعبية دون استثناء في الضفة والقطاع بما يعني ذلك ايقاف التنسيق الامني واطلاق الحريات العامة .
رابعا : أن هناك تكامل بناء وايجابي بين اشكال المقاومة المختلفة بما فيها المقاومة المسلحة والمقاومة الشعبية والسياسية والعمل السياسي .
خامسا : أن م . ت . ف يجب ان تكون هي الاطار الوطني الموحد للقيادة الفلسطينية الموحدة وان تتسع للجميع و تضمن القيادة الجماعية و المشتركة على طريق اجراء الانتخابات الديمقراطية للمجلس الوطني وأن المطلوب اعادة الاعتبار لدور م . ت . ف كمرجعية للعمل الوطني والسياسي و انهاء أي تهميش لدورها .
سادسا : أهمية الاسراع في عقد اجتماع للطار القيادي المؤقت لتفعيل م . ت. ف وتحديد موعد اجتماعه فورا .