رأفت: حصولنا على صفة "مراقب" يمكننا من محاسبة الاحتلال على جرائمه
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت إن حصول فلسطين على وضعية دولة مراقب في الأمم المتحدة، سيتيح لنا المجال للتقدم للمحكمة الجنائية الدولية، بطلب محاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم المرتكبة بحق شعبنا.
وأضاف رأفت لدى مشاركته في ندوة حوارية "طاولة مستديرة" نظمتها وكالة الأنباء الحكومية الروسية "ريا نوفوستي" حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزه وتبعاته، التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، "في حال قامت إسرائيل بفرض أي عقوبات أو مضايقات تجاه فلسطين بعد 29 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد أن تصبح فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة، فإننا سنقوم بكل ما نستطيع لمجابهتها".
وأوضح أنه وصل إلى العاصمة الروسية موسكو، ليشكر الجانب الروسي على جهوده في دعم القضية الفلسطينية، والجهود الرامية إلى نيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.
وأعرب عن تقدير شعبنا وقيادته للجهود الروسية الرامية إلى تسوية الوضع في قطاع غزة، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية تقدر عاليا الجهود التي تبذلها موسكو في مجلس الأمن الدولي.
وقال رئيس بعثة جامعة الدول العربية في موسكو السفير جمعة إبراهيم الفرجاني إن لب الصراع والمشكلة التي نقف أمامها جميعا هو الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية التي احتلت في الرابع من حزيران، ودعا إلى ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كافة الأراضي العربية، وأكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل الانسحاب من كافة الأراضي العربية .
بدوره، قال رئيس مركز شراكة الحضارات لدى معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية ينيامين بوبوف، إن العدوان الإسرائيلي والمغامرة التي أقدم عليها نتنياهو ارتدت عليه، وإن 70% من الإسرائيليين لا يوافقون على ما حدث.
وأضاف: "بعد أن طالت الصواريخ تل أبيب والقدس أقول أنه لا يمكن حل هذه القضية عن طريق القوة، الآن تغير الوضع، ليس من الحكمة حل الصراع عن طريق القوة، الحل السياسي هو الذي يوفر الحل والأمن والاستقرار".
ووصف عضو مجلس إدارة الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية أوليغ فومين، الممارسات الإسرائيلية بالفاشية، وقال "لقدت عدت لتوي من فلسطين، وشاهدت ممارسات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية والتي تقطع أوصال الأراضي الفلسطينية والطرق وتحول دون أن يجمع الفلسطينيون محاصيلهم من الزيتون وغيرها من المحاصيل.
وأضاف: "الاحتلال يعيق كل مناحي الحياة، ويعيق قيام الدولة الفلسطينية، والخلاص من هذا الوضع فقط يكمن في إنهاء الاحتلال"، وشدد على أن السلام لن يسود في الأرض المقدسة طالما بقي الاحتلال .
ومن جانبه، عبر سفير فلسطين لدى روسيا الاتحادية، فائد مصطفى عن شكره للقيادة المصرية والروسية وكل الدول التي ساهمت في وقف نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدا أن على المجتمع الدولي أن يواصل الجهود للحيلولة دون تكرار مثل هذا العدوان على شعبنا، وإيجاد حل نهائي لهذا الصراع الذي طال أمده، ودون ذلك فان النزاع الأخير لن يكون إلا جولة وقد يتبعها جولات.
وقال: إن "رسالتنا إلى العالم وإلى المجتمع الدولي، هي أن الصراع لم ينته، ومن الممكن أن يندلع من جديد في حال لم يتم التوصل لحل للمسائل الرئيسية، مشيرا إلى أن الحل لن يكون إلا بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف السفير مصطفى أن حل الصراع يكمن فقط في خلع جذور الاحتلال الإسرائيلي مرة وإلى الأبد. وأكدّ قائلا: ذاهبون إلى الأمم المتحدة وأننا على ثقة كاملة أن العالم سيقف معنا مهما اشتدت وتيرة الضغوطات".
zaقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت إن حصول فلسطين على وضعية دولة مراقب في الأمم المتحدة، سيتيح لنا المجال للتقدم للمحكمة الجنائية الدولية، بطلب محاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم المرتكبة بحق شعبنا.
وأضاف رأفت لدى مشاركته في ندوة حوارية "طاولة مستديرة" نظمتها وكالة الأنباء الحكومية الروسية "ريا نوفوستي" حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزه وتبعاته، التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، "في حال قامت إسرائيل بفرض أي عقوبات أو مضايقات تجاه فلسطين بعد 29 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد أن تصبح فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة، فإننا سنقوم بكل ما نستطيع لمجابهتها".
وأوضح أنه وصل إلى العاصمة الروسية موسكو، ليشكر الجانب الروسي على جهوده في دعم القضية الفلسطينية، والجهود الرامية إلى نيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.
وأعرب عن تقدير شعبنا وقيادته للجهود الروسية الرامية إلى تسوية الوضع في قطاع غزة، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية تقدر عاليا الجهود التي تبذلها موسكو في مجلس الأمن الدولي.
وقال رئيس بعثة جامعة الدول العربية في موسكو السفير جمعة إبراهيم الفرجاني إن لب الصراع والمشكلة التي نقف أمامها جميعا هو الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية التي احتلت في الرابع من حزيران، ودعا إلى ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كافة الأراضي العربية، وأكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل الانسحاب من كافة الأراضي العربية .
بدوره، قال رئيس مركز شراكة الحضارات لدى معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية ينيامين بوبوف، إن العدوان الإسرائيلي والمغامرة التي أقدم عليها نتنياهو ارتدت عليه، وإن 70% من الإسرائيليين لا يوافقون على ما حدث.
وأضاف: "بعد أن طالت الصواريخ تل أبيب والقدس أقول أنه لا يمكن حل هذه القضية عن طريق القوة، الآن تغير الوضع، ليس من الحكمة حل الصراع عن طريق القوة، الحل السياسي هو الذي يوفر الحل والأمن والاستقرار".
ووصف عضو مجلس إدارة الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية أوليغ فومين، الممارسات الإسرائيلية بالفاشية، وقال "لقدت عدت لتوي من فلسطين، وشاهدت ممارسات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية والتي تقطع أوصال الأراضي الفلسطينية والطرق وتحول دون أن يجمع الفلسطينيون محاصيلهم من الزيتون وغيرها من المحاصيل.
وأضاف: "الاحتلال يعيق كل مناحي الحياة، ويعيق قيام الدولة الفلسطينية، والخلاص من هذا الوضع فقط يكمن في إنهاء الاحتلال"، وشدد على أن السلام لن يسود في الأرض المقدسة طالما بقي الاحتلال .
ومن جانبه، عبر سفير فلسطين لدى روسيا الاتحادية، فائد مصطفى عن شكره للقيادة المصرية والروسية وكل الدول التي ساهمت في وقف نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدا أن على المجتمع الدولي أن يواصل الجهود للحيلولة دون تكرار مثل هذا العدوان على شعبنا، وإيجاد حل نهائي لهذا الصراع الذي طال أمده، ودون ذلك فان النزاع الأخير لن يكون إلا جولة وقد يتبعها جولات.
وقال: إن "رسالتنا إلى العالم وإلى المجتمع الدولي، هي أن الصراع لم ينته، ومن الممكن أن يندلع من جديد في حال لم يتم التوصل لحل للمسائل الرئيسية، مشيرا إلى أن الحل لن يكون إلا بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف السفير مصطفى أن حل الصراع يكمن فقط في خلع جذور الاحتلال الإسرائيلي مرة وإلى الأبد. وأكدّ قائلا: ذاهبون إلى الأمم المتحدة وأننا على ثقة كاملة أن العالم سيقف معنا مهما اشتدت وتيرة الضغوطات".