شعث: لقاءات المصالحة بعد التوجه للأمم المتحدة وحماس أوقفت معارضتها له
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، السبت, أن حماس أوقفت معارضتها لتوجه الرئيس محمود عباس إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية فلسطين, معبراً عن أمله في أن يكون ذلك مساندة حقيقة للجهد السياسي الذي يبذله الرئيس محمود عباس.
وقال شعث في حديثه لـ" فلسطين برس", " قبل العدوان الاسرائيلي على غزة كانت هناك معارضة شديدة من حماس نتيجة المناكفات السياسية التي كانت قائمة, ولكن بعد التوحد في التصدي للعدوان الاسرائيلي أوقفت حماس معارضتها ونأمل أن يتم ذلك ويتجلى بصورة أفضل عما كان عليه سابقاً ".
وكان إسماعيل هنية وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي قد أجريا اتصالا هاتفياً مع الرئيس محمود عباس مبدياً تأيدهما لتحركه السياسي تجاه الأمم المتحدة لنيل عضوية فلسطين.
وفيما يخص المصالحة الوطنية قال شعث " إن هناك تحرك جدي يجري في القاهرة لعقد لقاء وطني للجنة القيادية لمنظمة التحرير برعاية الرئيس محمد مرسي, ولكن هناك إحتمال كبير أن تجري تلك اللقاءات بعد توجهننا إلى الأمم المتحدة نتيجة عدم وجود وقت كافي ".
وأضاف " نحن نتطلع إلى دور مصر في المصالحة الوطنية والرئيس مرسي وعد بتحريك ملف المصالحة وهذا ما نتمناه لإنهاء حالة الانقسام السياسي وتوحد الشعب الفلسطيني في شطري الوطن ".
وأشار شعث إلى إن إتفاق وقف إطلاق النار والتهدئة شكل دحر للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وعمل على موقف موحد وكسر أنف إسرائيل, مؤكداً أن هناك بنود مازلت قيد الدراسة بين مصر كطرف راعي والجانب الاسرائيلي.
وأضاف " تفاصيل كسر الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة ما زالت غامضة وبحاجة لإجراءات أكثر وباقي البنود باتت واضحة للجميع
وفيما يتعلق بدور السلطة الوطنية بإتفاق التهدئة قال شعث " لم يكن لنا دور مباشر في إتفاق التهدئة وإنما كان يجري إطلاعنا على كافة التفاصيل من قبل حماس والجهاد, وفي النهاية حماس تتحمل المسؤولية عن الاتفاق ".
وحول أوضاع حركة فتح في قطاع غزة قال شعث " إن أوضاع حركة فتح في قطاع غزة أقوى وأكثر توحد عما كانت عليه سابقاً وهي حاضنة للمشروع الوطني مع باقي الفصائل بما فيها حماس والجهاد الإسلامي وشريكة في الدفاع عن قطاع غزة ".
zaأكد نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، السبت, أن حماس أوقفت معارضتها لتوجه الرئيس محمود عباس إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية فلسطين, معبراً عن أمله في أن يكون ذلك مساندة حقيقة للجهد السياسي الذي يبذله الرئيس محمود عباس.
وقال شعث في حديثه لـ" فلسطين برس", " قبل العدوان الاسرائيلي على غزة كانت هناك معارضة شديدة من حماس نتيجة المناكفات السياسية التي كانت قائمة, ولكن بعد التوحد في التصدي للعدوان الاسرائيلي أوقفت حماس معارضتها ونأمل أن يتم ذلك ويتجلى بصورة أفضل عما كان عليه سابقاً ".
وكان إسماعيل هنية وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي قد أجريا اتصالا هاتفياً مع الرئيس محمود عباس مبدياً تأيدهما لتحركه السياسي تجاه الأمم المتحدة لنيل عضوية فلسطين.
وفيما يخص المصالحة الوطنية قال شعث " إن هناك تحرك جدي يجري في القاهرة لعقد لقاء وطني للجنة القيادية لمنظمة التحرير برعاية الرئيس محمد مرسي, ولكن هناك إحتمال كبير أن تجري تلك اللقاءات بعد توجهننا إلى الأمم المتحدة نتيجة عدم وجود وقت كافي ".
وأضاف " نحن نتطلع إلى دور مصر في المصالحة الوطنية والرئيس مرسي وعد بتحريك ملف المصالحة وهذا ما نتمناه لإنهاء حالة الانقسام السياسي وتوحد الشعب الفلسطيني في شطري الوطن ".
وأشار شعث إلى إن إتفاق وقف إطلاق النار والتهدئة شكل دحر للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وعمل على موقف موحد وكسر أنف إسرائيل, مؤكداً أن هناك بنود مازلت قيد الدراسة بين مصر كطرف راعي والجانب الاسرائيلي.
وأضاف " تفاصيل كسر الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة ما زالت غامضة وبحاجة لإجراءات أكثر وباقي البنود باتت واضحة للجميع
وفيما يتعلق بدور السلطة الوطنية بإتفاق التهدئة قال شعث " لم يكن لنا دور مباشر في إتفاق التهدئة وإنما كان يجري إطلاعنا على كافة التفاصيل من قبل حماس والجهاد, وفي النهاية حماس تتحمل المسؤولية عن الاتفاق ".
وحول أوضاع حركة فتح في قطاع غزة قال شعث " إن أوضاع حركة فتح في قطاع غزة أقوى وأكثر توحد عما كانت عليه سابقاً وهي حاضنة للمشروع الوطني مع باقي الفصائل بما فيها حماس والجهاد الإسلامي وشريكة في الدفاع عن قطاع غزة ".