الغزيون يطأون أراضيهم على حدود القطاع لأول مرة منذ 12 عاما
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
خرج المئات من أهالي غزة صوب اراضيهم المحاذية للشريط الحدودي الاسرائيلي لاول مرة منذ اندلاع انتفاضة الاقصى بعد اعلان التهدئة مع اسرائيل.
وفي مشهد حميمي لتراب ارض الوطن توجه الغزيون الى مناطق الشريط الامني الذي حرم رصاص وقذائف الجيش الاسرائيلي اهالي القطاع من وصوله منذ 12 عاما مع بدء انتفاضة الاقصى، وتجاهل المزارعون تحذيرات السلطات التابعة لحركة حماس بعدم التوجه الى مناطق الشريط الحدودي، التي نشرت افرادا من شرطتها على طول الشريط الشائك بعد استشهاد مزارع خرج لتفقد ارضه أمس الجمعة.
واشترطت المقاومة الفلسطينية في التهدئة بعد العدوان الاسرائيلي الذي استمر 8 ايام على القطاع وخلف 168 شهيدا بالغاء المنطقة العازلة على الحدود مع اسرئيل وتمكين المزارعين من استخدام تلك الاراضي، وكذلك شملت توسيع مناطق الصيد الى عمق 6 اميال بحرية بدلا من ثلاثة اميال وفق ما اعلنه مدير المخابرات المصرية اليوم السبت.
وتقدر الاراضي وفق ارقام منظمة "أوتشا" الدولية، التي منع الفلسطينيون بصورة كاملة أو جزئية من الوصول إليها، الى مسافة 1,000-1,500 متر عن الخط وفق طبيعة المنطقة، كما مُنعوا من الوصول لمناطق في البحر التي تبعد عن الشاطئ مسافة 3 أميال بحرية، ويقدّر مجمل مساحة أراضي قطاع غزة التي تمّ تقييد الوصول إليها بحوالي 17% و35% من مجمل مساحة أراضيه الزراعية.
وكان الاحتلال جرف البساتين والحقول وكل الممتلكات المتعلقة بالزراعة على الشريط الحدودي، من أشجار الفواكه والحمضيات، والدفيئات، ومزارع الدواجن والأغنام وآبار المياه، وتمثل السلة الغذائية لقطاع غزة، وتقدر تلك الخسائر بما يقارب مليار دولار خلال 12 عاما من التدمير.
ومع سريان مفعول التهدئة، وصل المئات من الشبان والمزارعين الى الاسلاك الشائكة مع اسرائيل، وشرعوا في التقاط الصورة التذكارية للجدار والجنود المتأهبين على طول الشريط الشائك.
ويتهيأ المزارعون لزراعة الحقول على طول الشريط الحدودي المعروفة بخصوبتها العالية، من القمح والشعير على أمل ان يتمكنوا من حصاد ثمارها قبل ان تحصدها جرفات الاحتلال مثل ما اعتادوا القيام به على مدى أعوام من التخريب.
zaخرج المئات من أهالي غزة صوب اراضيهم المحاذية للشريط الحدودي الاسرائيلي لاول مرة منذ اندلاع انتفاضة الاقصى بعد اعلان التهدئة مع اسرائيل.
وفي مشهد حميمي لتراب ارض الوطن توجه الغزيون الى مناطق الشريط الامني الذي حرم رصاص وقذائف الجيش الاسرائيلي اهالي القطاع من وصوله منذ 12 عاما مع بدء انتفاضة الاقصى، وتجاهل المزارعون تحذيرات السلطات التابعة لحركة حماس بعدم التوجه الى مناطق الشريط الحدودي، التي نشرت افرادا من شرطتها على طول الشريط الشائك بعد استشهاد مزارع خرج لتفقد ارضه أمس الجمعة.
واشترطت المقاومة الفلسطينية في التهدئة بعد العدوان الاسرائيلي الذي استمر 8 ايام على القطاع وخلف 168 شهيدا بالغاء المنطقة العازلة على الحدود مع اسرئيل وتمكين المزارعين من استخدام تلك الاراضي، وكذلك شملت توسيع مناطق الصيد الى عمق 6 اميال بحرية بدلا من ثلاثة اميال وفق ما اعلنه مدير المخابرات المصرية اليوم السبت.
وتقدر الاراضي وفق ارقام منظمة "أوتشا" الدولية، التي منع الفلسطينيون بصورة كاملة أو جزئية من الوصول إليها، الى مسافة 1,000-1,500 متر عن الخط وفق طبيعة المنطقة، كما مُنعوا من الوصول لمناطق في البحر التي تبعد عن الشاطئ مسافة 3 أميال بحرية، ويقدّر مجمل مساحة أراضي قطاع غزة التي تمّ تقييد الوصول إليها بحوالي 17% و35% من مجمل مساحة أراضيه الزراعية.
وكان الاحتلال جرف البساتين والحقول وكل الممتلكات المتعلقة بالزراعة على الشريط الحدودي، من أشجار الفواكه والحمضيات، والدفيئات، ومزارع الدواجن والأغنام وآبار المياه، وتمثل السلة الغذائية لقطاع غزة، وتقدر تلك الخسائر بما يقارب مليار دولار خلال 12 عاما من التدمير.
ومع سريان مفعول التهدئة، وصل المئات من الشبان والمزارعين الى الاسلاك الشائكة مع اسرائيل، وشرعوا في التقاط الصورة التذكارية للجدار والجنود المتأهبين على طول الشريط الشائك.
ويتهيأ المزارعون لزراعة الحقول على طول الشريط الحدودي المعروفة بخصوبتها العالية، من القمح والشعير على أمل ان يتمكنوا من حصاد ثمارها قبل ان تحصدها جرفات الاحتلال مثل ما اعتادوا القيام به على مدى أعوام من التخريب.