الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني تطالب بوضع برامج تنموية لدعم المزارعين بالمناطق الحدودية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
غزة : صلاح أبو صلاح
دعت الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الإسرائيلي بقطاع غزة إلى وضع برامج تنموية شاملة لمساعدة ودعم المزارعين بالمناطق التي كانت تقع ضمن ما يسمى بالحزام الأمني الذي أنشأته قوات الاحتلال الإسرائيلي بعرض 300 م على طول الشريط الحدودي شرق وشمال قطاع غزة .
وقالت الحملة في بيان صادر عنها اليوم الأحد، إن المزارعين تمكنوا من الوصول إلى أراضيهم ولكنهم لم يتمكنوا من إعادة فلاحتها حيث تحتاج إلى معدات لتسوية الأراضي بعد تجريفها من قبل الاحتلال وتحتاج إلى إمكانيات لا تتوفر لدى المزارعين.
ودعا صلاح أبو صلاح المنسق الإعلامي للحملة الشعبية بقطاع غزة الجهات المعنية سواء الرسمية كوزارة الزراعة والأشغال العامة أو الأهلية كالجمعيات المتخصصة بالمجال الزراعي بالعمل على مساعدة المزارعين لإعادة فلاحة أرضهم بعد عودتهم لها.
وأضاف أبو صلاح إن هذا الأمر يحتاج لمعدات لتسوية الأراضي التي عاثت بها الآليات الحربية فساداً ، وإمكانيات غير متوفرة لدى المزارعين ،داعيا إلى العمل من اجل تعزيز صمود المزارعين على أرضهم ،ولكي تدور عجلة الإنتاج لدى عدد كبير من المزارعين الذين حرموا من أراضيهم على مدار ما يزيد من 10 سنوات .
من جهته طالب عماد عصفور مسئول الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني بخان يونس بضرورة زيادة الدعم المالي من قبل المؤسسات الرسمية والأهلية لدعم هذه المناطق التي تضررت من إنشاء الاحتلال للحزام الأمني وذلك من خلال وضع برامج تنموية شاملة لاعاد تأهيل وفلاحة هذه الأراضي المدمرة .
وحيا عصفور المزارعين الصامدين على أرضهم الذين توجهوا إلى أراضيهم واستأنفوا بإعادة فلاحتها بما توفر لديهم من إمكانيات بسيطة مشيرا إلى أن صمود المزارع ودعم المؤسسات الرسمية والأهلية يساهمان معا في إعادة بعث الحياة من جديد في هذه الأراضي المدمرة.
وكانت الحملة الشعبية قامت خلال اليومين السابقين بزيارات إلى المناطق الحدودية المحررة بمشاركة متضامنين من عدة دول إلى تلك المناطق، وبينت الحملة الشعبية بان تلك المناطق تعرضت لدمار واسع استهدف كل معالم الحياة على تلك الأراضي الزراعية التي تعتبر المصدر الأساسي لسكان تلك المناطق .
ونوهت الحملة إلى أنها ستقوم في الفترة القادمة بتنظيم سلسلة فعاليات في تلك المناطق لكي تعيد الاعتبار إلى الطابع الشعبي من عدة جوانب للعمل على مساعدة المزارعين وتعزيز صمودهم على أرضهم.
يشار إلى انه بعد انتهاء الحرب الأخيرة على غزة تمكن المزارعين ولأول مرة منذ 10 سنوات الوصول إلى أراضيهم الزراعية بشرق وشمال القطاع ،حيث كان الاحتلال يمنعهم من الوصول إلى تلك الأراضي بحجج أمنية وإنها تقع في إطار حزام امني أنشأه الاحتلال بعرض 300 م على طول الشريط الحدودي شرق وشمال القطاع كان يصادر بشكل ظالم آلاف الدونمات الزراعية .
zaغزة : صلاح أبو صلاح
دعت الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الإسرائيلي بقطاع غزة إلى وضع برامج تنموية شاملة لمساعدة ودعم المزارعين بالمناطق التي كانت تقع ضمن ما يسمى بالحزام الأمني الذي أنشأته قوات الاحتلال الإسرائيلي بعرض 300 م على طول الشريط الحدودي شرق وشمال قطاع غزة .
وقالت الحملة في بيان صادر عنها اليوم الأحد، إن المزارعين تمكنوا من الوصول إلى أراضيهم ولكنهم لم يتمكنوا من إعادة فلاحتها حيث تحتاج إلى معدات لتسوية الأراضي بعد تجريفها من قبل الاحتلال وتحتاج إلى إمكانيات لا تتوفر لدى المزارعين.
ودعا صلاح أبو صلاح المنسق الإعلامي للحملة الشعبية بقطاع غزة الجهات المعنية سواء الرسمية كوزارة الزراعة والأشغال العامة أو الأهلية كالجمعيات المتخصصة بالمجال الزراعي بالعمل على مساعدة المزارعين لإعادة فلاحة أرضهم بعد عودتهم لها.
وأضاف أبو صلاح إن هذا الأمر يحتاج لمعدات لتسوية الأراضي التي عاثت بها الآليات الحربية فساداً ، وإمكانيات غير متوفرة لدى المزارعين ،داعيا إلى العمل من اجل تعزيز صمود المزارعين على أرضهم ،ولكي تدور عجلة الإنتاج لدى عدد كبير من المزارعين الذين حرموا من أراضيهم على مدار ما يزيد من 10 سنوات .
من جهته طالب عماد عصفور مسئول الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني بخان يونس بضرورة زيادة الدعم المالي من قبل المؤسسات الرسمية والأهلية لدعم هذه المناطق التي تضررت من إنشاء الاحتلال للحزام الأمني وذلك من خلال وضع برامج تنموية شاملة لاعاد تأهيل وفلاحة هذه الأراضي المدمرة .
وحيا عصفور المزارعين الصامدين على أرضهم الذين توجهوا إلى أراضيهم واستأنفوا بإعادة فلاحتها بما توفر لديهم من إمكانيات بسيطة مشيرا إلى أن صمود المزارع ودعم المؤسسات الرسمية والأهلية يساهمان معا في إعادة بعث الحياة من جديد في هذه الأراضي المدمرة.
وكانت الحملة الشعبية قامت خلال اليومين السابقين بزيارات إلى المناطق الحدودية المحررة بمشاركة متضامنين من عدة دول إلى تلك المناطق، وبينت الحملة الشعبية بان تلك المناطق تعرضت لدمار واسع استهدف كل معالم الحياة على تلك الأراضي الزراعية التي تعتبر المصدر الأساسي لسكان تلك المناطق .
ونوهت الحملة إلى أنها ستقوم في الفترة القادمة بتنظيم سلسلة فعاليات في تلك المناطق لكي تعيد الاعتبار إلى الطابع الشعبي من عدة جوانب للعمل على مساعدة المزارعين وتعزيز صمودهم على أرضهم.
يشار إلى انه بعد انتهاء الحرب الأخيرة على غزة تمكن المزارعين ولأول مرة منذ 10 سنوات الوصول إلى أراضيهم الزراعية بشرق وشمال القطاع ،حيث كان الاحتلال يمنعهم من الوصول إلى تلك الأراضي بحجج أمنية وإنها تقع في إطار حزام امني أنشأه الاحتلال بعرض 300 م على طول الشريط الحدودي شرق وشمال القطاع كان يصادر بشكل ظالم آلاف الدونمات الزراعية .