محيسن: الكفاح المسلح حق مكفول إذا لجأت إسرائيل للمس بقيادة شعبنا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح, أن الكفاح المسلح حق مكفول للشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه أمام التهديدات الإسرائيلية المتكررة, مشيراً إلى أن الخيار المسلح له عدة عوامل مختلفة إذا ما لجئت إسرائيل لتنفيذ تهديداتها بحق القيادة الفلسطينية.
وقال محيسن في تصريح لـ" فلسطين برس", " إن التهديدات الإسرائيلية مجرد سياسة لردع القيادة عن توجهها إلى الأمم المتحدة, ولا أتوقع أن تقوم إسرائيل بتنفيذ تهديداتها وتصفية الرئيس محمود عباس في عملية عسكرية رداً على قراره بالتوجه إلى الأمم المتحدة ".
وأضاف " إسرائيل هددت في العام 1998 بتنفيذ سلسلة عمليات اغتيال ضد القيادة الفلسطينية إذا ما أعلنت الدولة الفلسطينية من جانب واحد, وكانت تلك التهديدات من باب التخويف والردع فقط, فاليوم الوضع يختلف وتوجهننا قائم ولا تراجع عنه ".
وأوضح أن الشعب الفلسطيني سيتحمل كافة العقوبات التي من الممكن أن تفرض عليه من قبل أمريكا وإسرائيل وخاصة العقوبات المالية, مشيراً إلى أن هناك وعود عربية لدعم السلطة إذا ما قطعت المعونات الأمريكية عنها وأوقفت إسرائيل تحويل العائدات الضريبة.
وتابع " حركة فتح وفصائل منظمة التحرير سيواصلون دفاعهم عن طموحات الشعب الفلسطيني للحصول على دولة في الأمم المتحدة وذلك بعد أن أفشلت الولايات المتحدة الأمريكية جهودنا السابقة بسبب مواقفها من إسرائيل.
وقال " لم يعد أمامنا إلا هذه المحاولة التي ستنجح لأن كل دول العالم تقف إلى جانبا وهذه الخطوة تعطينا جزء من حقنا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية لننهي الجدل القائم حول موضوع أراضي متنازع عليها والانضمام إلى المنظمات الدولية لمقاضاة إسرائيل على جرائمها في الأراضي الفلسطينية ".
zaأكد جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح, أن الكفاح المسلح حق مكفول للشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه أمام التهديدات الإسرائيلية المتكررة, مشيراً إلى أن الخيار المسلح له عدة عوامل مختلفة إذا ما لجئت إسرائيل لتنفيذ تهديداتها بحق القيادة الفلسطينية.
وقال محيسن في تصريح لـ" فلسطين برس", " إن التهديدات الإسرائيلية مجرد سياسة لردع القيادة عن توجهها إلى الأمم المتحدة, ولا أتوقع أن تقوم إسرائيل بتنفيذ تهديداتها وتصفية الرئيس محمود عباس في عملية عسكرية رداً على قراره بالتوجه إلى الأمم المتحدة ".
وأضاف " إسرائيل هددت في العام 1998 بتنفيذ سلسلة عمليات اغتيال ضد القيادة الفلسطينية إذا ما أعلنت الدولة الفلسطينية من جانب واحد, وكانت تلك التهديدات من باب التخويف والردع فقط, فاليوم الوضع يختلف وتوجهننا قائم ولا تراجع عنه ".
وأوضح أن الشعب الفلسطيني سيتحمل كافة العقوبات التي من الممكن أن تفرض عليه من قبل أمريكا وإسرائيل وخاصة العقوبات المالية, مشيراً إلى أن هناك وعود عربية لدعم السلطة إذا ما قطعت المعونات الأمريكية عنها وأوقفت إسرائيل تحويل العائدات الضريبة.
وتابع " حركة فتح وفصائل منظمة التحرير سيواصلون دفاعهم عن طموحات الشعب الفلسطيني للحصول على دولة في الأمم المتحدة وذلك بعد أن أفشلت الولايات المتحدة الأمريكية جهودنا السابقة بسبب مواقفها من إسرائيل.
وقال " لم يعد أمامنا إلا هذه المحاولة التي ستنجح لأن كل دول العالم تقف إلى جانبا وهذه الخطوة تعطينا جزء من حقنا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية لننهي الجدل القائم حول موضوع أراضي متنازع عليها والانضمام إلى المنظمات الدولية لمقاضاة إسرائيل على جرائمها في الأراضي الفلسطينية ".