أبو العردات يحاضر في المية ومية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أقام أمين سر الساحة اللبنانية لحركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" فتحي أبو العردات ندوة سياسيةً حضرها أمين سر حركة "فتح" في صيدا العميد محمود العجوري، وأعضاء قيادة منطقة صيدا، وكوادر من حركة "فتح".
وتناول أبو العردات مختلف التطورات السياسية الفلسطينية بما فيها توجه الرئيس أبو مازن إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطين كعضو مراقب، وأهمية الوحدة الوطنية التي تجلَّت أثناء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، لافتاً إلى أنَّ الرئيس أبو مازن قطع زيارته للخارج ليكون مع شعبه في غزة متابعاً ومعايشاً لكل شهيد وجريح وإنسان تعرض للأذى في غزة، ولم يتوقف عن الاتصال بكافة الجهات الدولية لوقف العدوان الغاشم، ومنوهاً إلى أحقية شعبنا بإتباع كافة السبل والطرق لنيل حقوقه الوطنية، وضرورة رص الصفوف في هذه المرحلة التي تمر بها قضيتنا الوطنية.
وأضاف أبو العردات: "إننا الآن بتنا نتحدث بلغة واحدة مع العالم تجمع بين المقاومة والسياسة، تجلَّت في تأيد حركتي حماس والجهاد لما يقوم به الرئيس أبو مازن. وإن انتصار غزة على العدوان الصهيوني الغاشم هو انتصار لشعبنا الفلسطيني كله، والمطلوب من الإخوة في جميع المناطق تضافر الجهد لدعم الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية".
وأثنى أبو العردات على القوى الوطنية والإسلامية التي توَّحدت في وجه أي عبث بأمن المخيمات، ووقفت على مسافة واحدة من كل الأفرقاء في لبنان، مشيداً بحرص قيادات وكوادر ومناضلي حركة "فتح" على الترفع عن الانجرار إلى المؤامرات الدنيئة التي تحاول جرنا إلى معارك جانبية، ومؤكدا أن مبادئ "فتح" كانت وستبقى قائمةً على تحريم الدم الفلسطيني، والتمسك بالثوابت الوطنية التي غرسها الرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات وخليفته الأمين المؤتمن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.
zaأقام أمين سر الساحة اللبنانية لحركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" فتحي أبو العردات ندوة سياسيةً حضرها أمين سر حركة "فتح" في صيدا العميد محمود العجوري، وأعضاء قيادة منطقة صيدا، وكوادر من حركة "فتح".
وتناول أبو العردات مختلف التطورات السياسية الفلسطينية بما فيها توجه الرئيس أبو مازن إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطين كعضو مراقب، وأهمية الوحدة الوطنية التي تجلَّت أثناء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، لافتاً إلى أنَّ الرئيس أبو مازن قطع زيارته للخارج ليكون مع شعبه في غزة متابعاً ومعايشاً لكل شهيد وجريح وإنسان تعرض للأذى في غزة، ولم يتوقف عن الاتصال بكافة الجهات الدولية لوقف العدوان الغاشم، ومنوهاً إلى أحقية شعبنا بإتباع كافة السبل والطرق لنيل حقوقه الوطنية، وضرورة رص الصفوف في هذه المرحلة التي تمر بها قضيتنا الوطنية.
وأضاف أبو العردات: "إننا الآن بتنا نتحدث بلغة واحدة مع العالم تجمع بين المقاومة والسياسة، تجلَّت في تأيد حركتي حماس والجهاد لما يقوم به الرئيس أبو مازن. وإن انتصار غزة على العدوان الصهيوني الغاشم هو انتصار لشعبنا الفلسطيني كله، والمطلوب من الإخوة في جميع المناطق تضافر الجهد لدعم الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية".
وأثنى أبو العردات على القوى الوطنية والإسلامية التي توَّحدت في وجه أي عبث بأمن المخيمات، ووقفت على مسافة واحدة من كل الأفرقاء في لبنان، مشيداً بحرص قيادات وكوادر ومناضلي حركة "فتح" على الترفع عن الانجرار إلى المؤامرات الدنيئة التي تحاول جرنا إلى معارك جانبية، ومؤكدا أن مبادئ "فتح" كانت وستبقى قائمةً على تحريم الدم الفلسطيني، والتمسك بالثوابت الوطنية التي غرسها الرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات وخليفته الأمين المؤتمن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.