موهبة فلسطينية في طريقها إلى العالمية من بوابة "برشلونة"
اللاعب الموهبة محمد البدوي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
(محمد العمري وضحى سعيد)
رغم أنه لم يتجاوز الـ15 ربيعا من عمره، استطاع الفتى محمد البدوي، بإصراره وبفضل مهارته وبراعته في كرة القدم، الالتحاق بأقوى مدارس تعليم كرة القدم في العالم؛ وهي مدرسة نادي برشلونة الإسباني، ليكون أول فلسطيني يحقق هذا الحلم الذي يراود الجميع.
ويطمح محمد ابن الصف العاشر والذي يدرس في مدرسة "الفرندز" في رام الله، أن يشق طريقه نحو العالمية من بوابة نادي برشلونة، للعب في صفوف أقوى الأندية الأوروبية وعلى رأسها برشلونة الذي تدرب في مدرسته لمدة شهر تقريبا.
ولا يختلف حال محمد في ممارسة لعبة كرة القدم عن أقرانه في فلسطين، وكان المكان الأول الذي مارس فيه اللعبة الحارة وأزقة الشوارع، ثم كانت المدرسة بوابة العبور والتعرف على مهارته وفنياته، لينتقل بعدها للعب في صفوف فريق ثقافي البيرة الذي انضم إليه قبل 5 سنوات، بعد أن لفت أنظار العديد من الأندية الرياضية والمدربين في رام الله.
وأشار البدوي في لقاء مع "وفا" إلى أنه يلعب مهاجما في فريق ثقافي البيرة وكان له دور في وصول الفريق إلى المباراة النهائية لبطولة الناشئين، رغم أنه يلعب مع لاعبين أكبر منه سنا وحجما، وأن ذلك لم يمنعه من التألق والإبداع ومجاراة أصحاب الأجسام الضخمة والتفوق عليهم بإحراز الأهداف الصعبة.
وأوضح أن فكرة الالتحاق بأكاديمية برشلونة للناشئين كانت عن طريق أكاديمية "ايريس الرياضية الدولية" ومقرها العاصمة الأردنية عمان، والتي تعرف بها من خلال أصدقائه الذين نصحوه بالسفر وخوض التجربة فيها، إضافة إلى والده لاعب نادي فريق بيت أمر سابقا والذي يعد صاحب الفضل الأكبر في عشقه وتعلقه بكرة القدم.
وأشار إلى أنه سافر للأكاديمية التي يأتي إليها مدربون و"كشافون" للاعبين من مختلف البلدان الأوروبية لرصد لاعبين صغار في السن يمتلكون مهارات وموهبة كبيرة في اللعبة، لاختياره لخوض تدريبات في أقوى مدارس تعليم كرة القدم في أوروبا.
وحول المدرسة التي تدرب فيها، قال البدوي إنه اختير من بين أربعة لاعبين من الوطن العربي جاءوا إلى أكاديمية "ايريس الرياضية الدولية" من أصل 463 لاعبا، ثم عرض عليه الاشتراك في دورة مكثفة لمدة 27 يوما مع فرق كرة قدم للناشئين هناك.
وأضاف أنه خضع لتدريبات مكثفة وشارك في العديد من المباريات الودية مع فرق إسبانية، إضافة إلى مشاركته في العديد من البطولات للناشئين في اليونان، كما خاض مباريات ودية ضد منتخبات ناشئين لكرة القدم من مختلف أنحاء أوروبا.
وحول مشاركته الخارجية في اللعبة، أوضح البدوي أن تجربة السفر إلى نادي برشلونة الإسباني والاختلاط بفرق مختلفة وخبرات جديدة، أثرت كثيرا في فكرته حول أساليب ومهارات كرة القدم، من خلال طريقة اللعب والتدريبات المكثفة وتمارين اللياقة والتركيز والذي قلما نراه في أنديتنا
ولفت إلى أن المسؤولين في نادي برشلونة عرضوا عليه العيش في مدينة برشلونة والاحتراف مع النادي، إضافة إلى منحة دراسية على حسابهم، مشيرا إلى أنه قرر عدم الانتقال إلى برشلونة في الوقت الحالي، لالتزاماته المدرسية خاصة أنه من الطلبة المتفوقين، ويرغب بدراسة تخصص الهندسة المدنية، إلا أنه سيواصل تدريباته مع نادي برشلونة في المستقبل.
وبين البدوي أنه مولع باللعبة ويملك المهارات واللياقة الكبيرة، ويسعى إلى تطوير خبراته من خلال متابعة كافة المباريات المحلية، ويتابع أيضا البطولات الأوروبية ويفضل طريقة لعب نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي، وصانع ألعاب الفريق تشافي هيرنانديز، رغم أنه من عشاق ومشجعي الغريم التقليدي النادي الملكي "ريال مدريد".
وقال: إن أكاديمية ايرس انترناشنال في الأردن، ومدرسة الفرندز، كانتا بوابته إلى مدرسة نادي برشلونة، مؤكدا أنه سيواصل تدريباته بمثابرة وتركيز ليكون أول عربي يلعب في نادي برشلونة.
وأضاف: سأبذل ما في وسعي لأكون سفيرا لبلدي فلسطين، وأكد أنه في حال جرى استدعاؤه للعب في صفوف منتخب فلسطين، سيكون جاهزا للعب وخوض مختلف البطولات.
za(محمد العمري وضحى سعيد)
رغم أنه لم يتجاوز الـ15 ربيعا من عمره، استطاع الفتى محمد البدوي، بإصراره وبفضل مهارته وبراعته في كرة القدم، الالتحاق بأقوى مدارس تعليم كرة القدم في العالم؛ وهي مدرسة نادي برشلونة الإسباني، ليكون أول فلسطيني يحقق هذا الحلم الذي يراود الجميع.
ويطمح محمد ابن الصف العاشر والذي يدرس في مدرسة "الفرندز" في رام الله، أن يشق طريقه نحو العالمية من بوابة نادي برشلونة، للعب في صفوف أقوى الأندية الأوروبية وعلى رأسها برشلونة الذي تدرب في مدرسته لمدة شهر تقريبا.
ولا يختلف حال محمد في ممارسة لعبة كرة القدم عن أقرانه في فلسطين، وكان المكان الأول الذي مارس فيه اللعبة الحارة وأزقة الشوارع، ثم كانت المدرسة بوابة العبور والتعرف على مهارته وفنياته، لينتقل بعدها للعب في صفوف فريق ثقافي البيرة الذي انضم إليه قبل 5 سنوات، بعد أن لفت أنظار العديد من الأندية الرياضية والمدربين في رام الله.
وأشار البدوي في لقاء مع "وفا" إلى أنه يلعب مهاجما في فريق ثقافي البيرة وكان له دور في وصول الفريق إلى المباراة النهائية لبطولة الناشئين، رغم أنه يلعب مع لاعبين أكبر منه سنا وحجما، وأن ذلك لم يمنعه من التألق والإبداع ومجاراة أصحاب الأجسام الضخمة والتفوق عليهم بإحراز الأهداف الصعبة.
وأوضح أن فكرة الالتحاق بأكاديمية برشلونة للناشئين كانت عن طريق أكاديمية "ايريس الرياضية الدولية" ومقرها العاصمة الأردنية عمان، والتي تعرف بها من خلال أصدقائه الذين نصحوه بالسفر وخوض التجربة فيها، إضافة إلى والده لاعب نادي فريق بيت أمر سابقا والذي يعد صاحب الفضل الأكبر في عشقه وتعلقه بكرة القدم.
وأشار إلى أنه سافر للأكاديمية التي يأتي إليها مدربون و"كشافون" للاعبين من مختلف البلدان الأوروبية لرصد لاعبين صغار في السن يمتلكون مهارات وموهبة كبيرة في اللعبة، لاختياره لخوض تدريبات في أقوى مدارس تعليم كرة القدم في أوروبا.
وحول المدرسة التي تدرب فيها، قال البدوي إنه اختير من بين أربعة لاعبين من الوطن العربي جاءوا إلى أكاديمية "ايريس الرياضية الدولية" من أصل 463 لاعبا، ثم عرض عليه الاشتراك في دورة مكثفة لمدة 27 يوما مع فرق كرة قدم للناشئين هناك.
وأضاف أنه خضع لتدريبات مكثفة وشارك في العديد من المباريات الودية مع فرق إسبانية، إضافة إلى مشاركته في العديد من البطولات للناشئين في اليونان، كما خاض مباريات ودية ضد منتخبات ناشئين لكرة القدم من مختلف أنحاء أوروبا.
وحول مشاركته الخارجية في اللعبة، أوضح البدوي أن تجربة السفر إلى نادي برشلونة الإسباني والاختلاط بفرق مختلفة وخبرات جديدة، أثرت كثيرا في فكرته حول أساليب ومهارات كرة القدم، من خلال طريقة اللعب والتدريبات المكثفة وتمارين اللياقة والتركيز والذي قلما نراه في أنديتنا
ولفت إلى أن المسؤولين في نادي برشلونة عرضوا عليه العيش في مدينة برشلونة والاحتراف مع النادي، إضافة إلى منحة دراسية على حسابهم، مشيرا إلى أنه قرر عدم الانتقال إلى برشلونة في الوقت الحالي، لالتزاماته المدرسية خاصة أنه من الطلبة المتفوقين، ويرغب بدراسة تخصص الهندسة المدنية، إلا أنه سيواصل تدريباته مع نادي برشلونة في المستقبل.
وبين البدوي أنه مولع باللعبة ويملك المهارات واللياقة الكبيرة، ويسعى إلى تطوير خبراته من خلال متابعة كافة المباريات المحلية، ويتابع أيضا البطولات الأوروبية ويفضل طريقة لعب نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي، وصانع ألعاب الفريق تشافي هيرنانديز، رغم أنه من عشاق ومشجعي الغريم التقليدي النادي الملكي "ريال مدريد".
وقال: إن أكاديمية ايرس انترناشنال في الأردن، ومدرسة الفرندز، كانتا بوابته إلى مدرسة نادي برشلونة، مؤكدا أنه سيواصل تدريباته بمثابرة وتركيز ليكون أول عربي يلعب في نادي برشلونة.
وأضاف: سأبذل ما في وسعي لأكون سفيرا لبلدي فلسطين، وأكد أنه في حال جرى استدعاؤه للعب في صفوف منتخب فلسطين، سيكون جاهزا للعب وخوض مختلف البطولات.