الشبيبة الفتحاوية تطالب بطرح قضية اغتيال الشهيد الخالد ياسر عرفات في محكمة الجنايات الدولية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ابرقت قيادة حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية صباح اليوم بيانا اكدت فيه ضرورة تقديم قتلة الشهيد الراحل الخالد ياسر عرفات للمحاكمة ، مطالبة بان يكون ذلك على رأس القضايا المقدمة فلسطينيا لمحكمة الجنايات الدولية فور حصول فلسطين على دولة مراقب في الجمعية العمومية للأمم المتحدة . .
واشارت شبيبة فتح في بيانها بأن إعادة فتح ضريح الشهيد الخالد هو خطوة مؤلمة على الشعب الفلسطيني وشبابه وعلى عموم محبي العدل والحرية في كل العالم ، مشيرة بانها تتفهم هذه الخطوة من منطلق اهميتها في الحصول على دليل ملموس وموثق يدين القتلة في جريمة اغتيال الرمز الخالد ، حيث اشارت شبيبة فتح بأن كل الدلائل والقرائن والوثائق وتصريحات وممارسات الاحتلال الاسرائيلي تثبت بشكل لا يقبل الشك والتأويل بصمة المحتل الواضحة في عملية اغتيال الشهيد القائد ، مؤكدة بأن اجراء الفحوصات اللازمة هو خطوة هامة وإن كانت متأخرة لاثبات تورط المحتل وتقديمها للمجتمع الدولي لا للشعب الفلسطيني الواثق منذ البداية قيام المحتل باغتيال رمزه وقائده.
هذا وكانت صفحة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" المركزية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك قد طالبت ايضا صباح اليوم في منشور لها تقديم القتله للمحاكم ونص منشورها على " مع بدء إخراج جثمان رمز الاحرار ياسر عرفات استعداد لأخذ عينات للتحقيق في ملابسات وفاته .... نطالب القيادة الفلسطينية بأن تكون أول قضية ترفع لمحكمة الجنايات الدولية بعد الحصول على دولة غير عضو في الجمعية العامة للامم المتحدة هي قضية استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات "
واكدت شبيبة فتح في بيانها بأن حصولنا على عضوية غير كاملة في الجمعية العامة للامم المتحدة هو رسالة عهد لروح الشهيد الخالد الرمز بالاستمرار على نهجه وثباته واصراره على احقاق الحق الفلسطيني بدولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، مجددة تأكيدها على وقوفها خلف قرار القيادة الفلسطينية وعلى راسها السيد الرئيس ابو مازن بتوجهها للامم المتحدة باعتبارها خطوة نضالية هامة في تاريخ شعبنا الفلسطيني .
وابرقت شبيبة فتح رسالة عهد ووفاء لروحه الطاهرة بان تبقى شبيبة فتح على عهد الشهداء وان تستمر في قيادة مسيرة المقاومة والفداء والتنمية تحقيقا لوصايا القائد الرمز الخالد ياسر عرفات ، معاهدة جماهير شعبنا بأن ضريح القائد الرمز لن يفتح مرة ثانية إلا لمواراته الثرى في المكان الذي احب وناضل من اجله ودفع حياته ثمنا لتحريره من براثن المحتل وقطعان مستوطنيه وهو ساحات المسجد الاقصى قلب عاصمة دولتنا المستقلة .