بعد الامم المتحدة.... العالول: لقاءات مكثفة مع قادة الفصائل لاستعادة الوحدة الوطنية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اكد محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح –مفوض التعبئة والتنظيم: بانه سيكون هناك لقاءات على مستوى القيادة الفلسطينية والأمناء العامين من أجل التوصل إلى المصالحة الوطنية ولاستعادة الوحدة الوطنية بعد عودة الرئيس ابو مازن من الامم المتحدة ، واضاف ان حصولنا على دولة بصفة مرقب في الامم المتحدة ستساهم في في وحدة شعبنا الفلسطيني في شقي الوطن الضفة وغزة.
وحول مستقبل الكيان الاسرائيلي بعد استقالة باراك من الحلبة السياسية الاسرائيلية؟.
قال العالول في حديث متلفز اليوم :لاشك ان خروج باراك من الحلبة السياسية مرتبب بما جرى خلال الفترة القصيرة الماضية، وبهذه الجرائم الضخمة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال للأسف الشديد أن الدم الفلسطيني يستخدم أداة للانتخابات الاسرائيلية والامريكية على حد سواء ومن قتل اكثر يحصل على عدد اصوات اكثر.
واضاف العالول انه من الواضح تماما ان باراك كان يخطط للتسابق على الانتخابات مع خلال هذا الهجوم الذي شنه على أهلنا في قطاع غزة ولكنه باء بالفشل.
وحول تغييب حركة فتح عن المباحثات والتشاورات التي أجريت في القاهرة للتوصل إلى وقف إطلاق ؟
اوضح العالول: انه لا يوجد خاسر في هذه العملية بل إن الرابح هو كل الشعب الفلسطيني، والسلطة الفلسطينية وحركة فتح وحركة حماس والجهاد والفصائل الفلسطينية جميعها بذلت جهداً كبيرا للغاية لإيقاف هذه الحرب وهذا العدوان على الشعب الفلسطيني.
وعن تاجيل زيارة الرئيس عباس لقطاع غزة في الوقت الذي جاءت الوفود من كل أنحاء العالم إلى غزة؟.
قال العالول: منذ العداون الاسرائيلي على قطاع غزة كان هناك اتصالات ما بين الرئيس ابو مازن والاخ ابو الوليد وما بين القيادة اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح والقيادات في حماس والجهاد وذهب عدد من اعضاء اللجنة المركزية الى قطاع غزة وهناك اجواء ايجابية قائمة نحو المصالحة.
موقق الاخ ابو الوليد في دعم الرئيس ابو مازن في التوجه للامم المتحدة موقف ايجابي يساعد في التصدي للضغوط التي تواجهها القيادة الفلسطينية.
لقاء مع فضائية فلسطين اليوم