انطلاق فعاليات قمة القدس الشبابية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
انطلقت فعاليات قمة القدس الشبابية، اليوم الثلاثاء، لتفعيل المبادرات الشبابية في مدينة القدس المحتلة، وعرضها على ممثلي القطاع الخاص، والهيئات المختلفة لتبنيها وتنفيذها على أرض الواقع.
وتستمر الفعاليات، التي تأتي شعار"الريادة في خدمة المجتمع"، بمشاركة ما يزيد عن 200 شاب وشابة، على مدار يومين متتاليين، برعاية مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، والمجلس الثقافي البريطاني، و"باديكو القابضة"، وبالشراكة مع مؤسسات "برج اللقلق"، وجامعة القدس، وبدعم وتمويل مؤسسة التعاون والإتحاد الأوروبي.
وأفاد مدير مؤسسة الرؤيا رامي ناصر الدين، بأن فكرة القمة جاءت لسد الفجوة بين الخريجين الجدد العاطلين عن العمل، وسوق العمل بالقدس ممثلاً بمؤسسات القطاع الخاص، من خلال عرض أفكارهم الريادية ومشاريعهم عبر أكشاك وزوايا في أيام القمة والشرح عنها وإقناع المستثمرين بتمويلها.
وأشار إلى أن الشباب والشابات خضعوا لدورات تدريبية تؤهلهم لبلورة أفكارهم وإيجاد أدواتهم الخاصة لتحويلها من فكرة إلى مخطط مشروع جاهز للتنفيذ، لافتاً إلى احتياجات ومشاكل الشباب المقدسي الخاصة بفعل الاحتلال الإسرائيلي ومعيقاته.
من جانبه، شدد مدير المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين الان سمارت، على ضرورة ارتباط وتشابك عمل المؤسسات مع بعضها البعض بهدف تمكين الشباب الفلسطيني وتحقيق احتياجاته، مستنداً لمؤسسة الرؤيا كمثال للتعاون بين المؤسسات.
من جهته، قدم مستشار الرئيس لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صبري صيدم في مداخلته في القمة، عددا من النصائح للمشاركين بهدف تطوير قدراتهم وحثهم على العمل، مؤكداً صعوبة ما يمر به أهالي القدس.
وقال صيدم "هؤلاء هم شباب وشابات العاصمة المحتلة، تقع على كاهلهم صعوبات جمة وعليهم مواجهتها كما نحن نواجه ونحارب في سبيل استقلال عاصمة دولتنا المستقبلية"، مثمناً الجهود الشبابية التي تعمل بالقدس لتمكين شبابنا الفلسطيني وتحسين أوضاعه الراهنة.
zaانطلقت فعاليات قمة القدس الشبابية، اليوم الثلاثاء، لتفعيل المبادرات الشبابية في مدينة القدس المحتلة، وعرضها على ممثلي القطاع الخاص، والهيئات المختلفة لتبنيها وتنفيذها على أرض الواقع.
وتستمر الفعاليات، التي تأتي شعار"الريادة في خدمة المجتمع"، بمشاركة ما يزيد عن 200 شاب وشابة، على مدار يومين متتاليين، برعاية مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، والمجلس الثقافي البريطاني، و"باديكو القابضة"، وبالشراكة مع مؤسسات "برج اللقلق"، وجامعة القدس، وبدعم وتمويل مؤسسة التعاون والإتحاد الأوروبي.
وأفاد مدير مؤسسة الرؤيا رامي ناصر الدين، بأن فكرة القمة جاءت لسد الفجوة بين الخريجين الجدد العاطلين عن العمل، وسوق العمل بالقدس ممثلاً بمؤسسات القطاع الخاص، من خلال عرض أفكارهم الريادية ومشاريعهم عبر أكشاك وزوايا في أيام القمة والشرح عنها وإقناع المستثمرين بتمويلها.
وأشار إلى أن الشباب والشابات خضعوا لدورات تدريبية تؤهلهم لبلورة أفكارهم وإيجاد أدواتهم الخاصة لتحويلها من فكرة إلى مخطط مشروع جاهز للتنفيذ، لافتاً إلى احتياجات ومشاكل الشباب المقدسي الخاصة بفعل الاحتلال الإسرائيلي ومعيقاته.
من جانبه، شدد مدير المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين الان سمارت، على ضرورة ارتباط وتشابك عمل المؤسسات مع بعضها البعض بهدف تمكين الشباب الفلسطيني وتحقيق احتياجاته، مستنداً لمؤسسة الرؤيا كمثال للتعاون بين المؤسسات.
من جهته، قدم مستشار الرئيس لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صبري صيدم في مداخلته في القمة، عددا من النصائح للمشاركين بهدف تطوير قدراتهم وحثهم على العمل، مؤكداً صعوبة ما يمر به أهالي القدس.
وقال صيدم "هؤلاء هم شباب وشابات العاصمة المحتلة، تقع على كاهلهم صعوبات جمة وعليهم مواجهتها كما نحن نواجه ونحارب في سبيل استقلال عاصمة دولتنا المستقبلية"، مثمناً الجهود الشبابية التي تعمل بالقدس لتمكين شبابنا الفلسطيني وتحسين أوضاعه الراهنة.