معرضان للتراث الفلسطيني ولمسيرة "أبو عمار" في بلغاريا
جانب من المعرضين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت سفارتنا لدى بلغاريا، اليوم الثلاثاء، ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات، وإعلان الاستقلال، بإقامة معرض صور يمثل مسيرة أبو عمار، ومعرض تراثي يبرز عراقة التاريخ الفلسطيني الممتد منذ أكثر من خمسة آلاف سنة منذ الحضارة الكنعانية.
وافتتح المعرضان في مدينة ستارا زاغورا الواقعة شرق بلغاريا، بالتعاون مع بلدية المدينة، والمكتبة الوطنية وبرعاية محافظ المنطقة، وبحضور جمهور من أبناء المدينة وعدد من أساتذة الجامعة والفنانين.
وأكدت رئيسة المكتبة الوطنية في مدينة ستارا زاغورا، سنيجانا مارينوفا، دعم الشعب البلغاري وتضامنه مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة، ودعت حكومة بلادها للتصويت لصالح فلسطين يوم 29 تشرين ثاني الحالي في الأمم المتحدة، وقالت إن "افتتاح المعرضين في المكتبة الوطنية يعتبر شرفا لكل أهالي مدينة ستارا زاغورا".
وأضافت إن "ما شاهدته في المعرض يعبر عن مدى التشابه بين الشعبين الفلسطيني والبلغاري، ويعكس قيمة فنية كبيرة، معربة فخرها لإقامة معرض صور للرئيس أبو عمار الشخصية التاريخية المعروفة.
وأقام المطران غالاكتيون صلاة الخلاص لنجاة الشعب الفلسطيني، مؤكدا وقوف الكنيسة إلى جانب الشعب الفلسطيني، لخلاصه من الظلم وإقامة دولته المستقلة.
وقال سفير دولة فلسطين احمد المذبوح "حرصنا في هذا المعرض على أن نعكس تاريخ فلسطين العريق، لإطلاع الجمهور البلغاري على ثروات الثقافة والتقاليد الفلسطينية المختلفة من مدينة إلى مدينة، وحتى من قرية إلى أخرى، هذه الحضارة الفلسطينية، التي تمتد جذورها إلى عمق التاريخ، إلى جدنا الأول كنعان، وما تركه لتاريخنا من حضارة أغنت البشرية عامة".
وأضاف إن "إقامة معرض صور للرئيس الراحل وبهذا الزخم يعبر عن مدى إخلاصنا للرئيس الرمز ولنقول له إننا على العهد ماضون، ولن نفرط بذرة من تراب الوطن، وسنحقق أحلام شعبنا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وأشار السفير إلى أن "افتتاح المعرضين جاء في وقت في غاية الأهمية لشعبنا الفلسطيني، يتعرض فيه لأبشع عمليات القتل والتدمير كما حصل ويحصل في قطاع غزة، وتعرض شعبنا إلى الاقتلاع والاعتقال في الضفة وتزوير التاريخ.
وقال المذبوح "إن الـ29 من الشهر الجاري سيشكل نقطة انعطاف مهمة في تاريخ القضية الفلسطينية والبشرية جمعاء، لما يحمل في طياته من استحقاقات، ستضع العالم أمام مسؤولياته المباشرة عن استمرار أو زوال آخر احتلال في العالم".
ودعا الاتحاد الأوروبي للعب دور سياسي ملموس وفعال والاعتراف بالدولة الفلسطينية والقدس عاصمة لها، من خلال تأييده لمشروع القرار الذي ستتقدم به فلسطين ومجموعة كبيرة من الدول لرفع مكانة فلسطين إلى دولة غير عضو، مؤكدا أنه لن يكون لا أمن ولا سلام ولا استقرار في المنطقة دون عودة اللاجئين إلى ديارهم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
zaأحيت سفارتنا لدى بلغاريا، اليوم الثلاثاء، ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات، وإعلان الاستقلال، بإقامة معرض صور يمثل مسيرة أبو عمار، ومعرض تراثي يبرز عراقة التاريخ الفلسطيني الممتد منذ أكثر من خمسة آلاف سنة منذ الحضارة الكنعانية.
وافتتح المعرضان في مدينة ستارا زاغورا الواقعة شرق بلغاريا، بالتعاون مع بلدية المدينة، والمكتبة الوطنية وبرعاية محافظ المنطقة، وبحضور جمهور من أبناء المدينة وعدد من أساتذة الجامعة والفنانين.
وأكدت رئيسة المكتبة الوطنية في مدينة ستارا زاغورا، سنيجانا مارينوفا، دعم الشعب البلغاري وتضامنه مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة، ودعت حكومة بلادها للتصويت لصالح فلسطين يوم 29 تشرين ثاني الحالي في الأمم المتحدة، وقالت إن "افتتاح المعرضين في المكتبة الوطنية يعتبر شرفا لكل أهالي مدينة ستارا زاغورا".
وأضافت إن "ما شاهدته في المعرض يعبر عن مدى التشابه بين الشعبين الفلسطيني والبلغاري، ويعكس قيمة فنية كبيرة، معربة فخرها لإقامة معرض صور للرئيس أبو عمار الشخصية التاريخية المعروفة.
وأقام المطران غالاكتيون صلاة الخلاص لنجاة الشعب الفلسطيني، مؤكدا وقوف الكنيسة إلى جانب الشعب الفلسطيني، لخلاصه من الظلم وإقامة دولته المستقلة.
وقال سفير دولة فلسطين احمد المذبوح "حرصنا في هذا المعرض على أن نعكس تاريخ فلسطين العريق، لإطلاع الجمهور البلغاري على ثروات الثقافة والتقاليد الفلسطينية المختلفة من مدينة إلى مدينة، وحتى من قرية إلى أخرى، هذه الحضارة الفلسطينية، التي تمتد جذورها إلى عمق التاريخ، إلى جدنا الأول كنعان، وما تركه لتاريخنا من حضارة أغنت البشرية عامة".
وأضاف إن "إقامة معرض صور للرئيس الراحل وبهذا الزخم يعبر عن مدى إخلاصنا للرئيس الرمز ولنقول له إننا على العهد ماضون، ولن نفرط بذرة من تراب الوطن، وسنحقق أحلام شعبنا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وأشار السفير إلى أن "افتتاح المعرضين جاء في وقت في غاية الأهمية لشعبنا الفلسطيني، يتعرض فيه لأبشع عمليات القتل والتدمير كما حصل ويحصل في قطاع غزة، وتعرض شعبنا إلى الاقتلاع والاعتقال في الضفة وتزوير التاريخ.
وقال المذبوح "إن الـ29 من الشهر الجاري سيشكل نقطة انعطاف مهمة في تاريخ القضية الفلسطينية والبشرية جمعاء، لما يحمل في طياته من استحقاقات، ستضع العالم أمام مسؤولياته المباشرة عن استمرار أو زوال آخر احتلال في العالم".
ودعا الاتحاد الأوروبي للعب دور سياسي ملموس وفعال والاعتراف بالدولة الفلسطينية والقدس عاصمة لها، من خلال تأييده لمشروع القرار الذي ستتقدم به فلسطين ومجموعة كبيرة من الدول لرفع مكانة فلسطين إلى دولة غير عضو، مؤكدا أنه لن يكون لا أمن ولا سلام ولا استقرار في المنطقة دون عودة اللاجئين إلى ديارهم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.