لليوم الستين حملة الدكتوراة المتعطلين وعائلاتهم يواصلون اعتصامهم امام رئاسة الوزراء ومكرمة الرئيس لم تنفذ
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
يواصل ثلاثة من حملة شهادة الدكتوراة المتعطلون عن العمل اعتصامهم امام مقر مجلس الوزراء برام الله الذي شرعوا به في الحادي والعشرين من الشهر الماضي للمطالبة بايجاد فرص عمل لهم في مؤسسات السلطة الوطنية.
ويشارك الثلاتة وهم د. اشرف حماد من يطا جنوب الخليل تخصص قانون اداري من احدى الجامعات المصرية ود. سعيد نزال من قلقيلية تخصص هندسة زراعية من جامعة خاركوف الاوكرانية ود. حسين اليمني من دورا قضاء الخليل تخصص علاقات دولية اقتصادية من جامعة خاركوف ايضا زوجاتهم واولادهم اعتصامهم منذ ثلاثة اسابيع في خطوة كانوا اعلنوا عنها قبل فترة نيتهم الاقدام عليها اذا لم تحل مشاكلهم .
ويقول المعتصمون: لجأنا الى اصطحاب زوجاتنا وابنائنا الى هنا بعد ان استنفذنا كافة الوسائل من اجل حمل المسؤولين في السلطة على التحرك لمساعدتنا.
وكان المعتصمون الثلاثة التقوا الرئيس محمود عباس في الرابع من الشهر الماضي وحينها طلب من رئيس ديوان الرئاسة د.حسين الاعرج انهاء معاناتهم في غضون خمسة ايام علما بان اللقاء تزامن مع مرور خمسة ايام على بدئهم اعتصاما لم يكن يشارك فيه زوجاتهم واولادهم واثر ذلك اللقاء اوقف الثلاثة اعتصامهم فترة 17 يوماونظرا لعدم تلقيهم ردا ايجابيا استأنفوا خطواتهم الاحتجاجية ولكن مع توسيع نطاقها حيث كانوا يعتصمون منذ الثامنة صباحا وحتى الثالثة مساء امام مقر الرئاسة (المقاطعة)لينتقلوا بعد ذلك للاعتصام عدة ساعات امام رئاسة الوزراء واياما كانوا يفترشون الارض ويلتحفون السماء امام مقر مجلس الوزراء .
ويضيف المعتصمون للاسف لم تنفذ مكرمة الرئيس ولا نعرف عن سبب واحد يمنع تنفيذ المكرمة الرئاسية التي حصلنا عليها او يعيق تنفيذها حسب القانون لذا لم يكن امامنا خيار سوى العودة للاعتصام مجددا حتى يتم تنفيذ مكرمة الرئيس تجاهنا.
ويشير المعتصمون بانهم تصادموا اكثر من مرة مع عناصر من استخبارات امن الرئاسة كانت طالبتهم مرارا بعدم الاعتصام امام المقاطعة مما حملهم في النهاية على اتخاذ قرار بحصر الاعتصام امام رئاسة الوزراء الذي انضمت اليه اسرهم لاحقا .
ويقول المعتصمون مشاركة زوجاتنا واولادنا في الاعتصام بمثابة رسالة للمسؤلين باننا نعاني واسرنا الكثير ومن حق اسرنا ان تحيا كغيرها من الاسر ورسالة ضغط وتصعيد للاعتصام حتى تنفيذ مطالبنا المشروعة ونحن نامل ان يحدث حراك سريع لوضع حد للوضع الذي نعيشه .
ويقر المعتصمون بان اتخاذ قرار مشاركة النساء والاطفال في الاعتصام لم يكن سهلا لكنهم يبينون ان مثل هكذا خطوات لن تكون نهاية المطاف وقالوا ان هناك خطوات تصعيدية لاحقة اخرى سيقومون بها خلال الفترة المقبلةاذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم وتسوى قضيتهم .
zaيواصل ثلاثة من حملة شهادة الدكتوراة المتعطلون عن العمل اعتصامهم امام مقر مجلس الوزراء برام الله الذي شرعوا به في الحادي والعشرين من الشهر الماضي للمطالبة بايجاد فرص عمل لهم في مؤسسات السلطة الوطنية.
ويشارك الثلاتة وهم د. اشرف حماد من يطا جنوب الخليل تخصص قانون اداري من احدى الجامعات المصرية ود. سعيد نزال من قلقيلية تخصص هندسة زراعية من جامعة خاركوف الاوكرانية ود. حسين اليمني من دورا قضاء الخليل تخصص علاقات دولية اقتصادية من جامعة خاركوف ايضا زوجاتهم واولادهم اعتصامهم منذ ثلاثة اسابيع في خطوة كانوا اعلنوا عنها قبل فترة نيتهم الاقدام عليها اذا لم تحل مشاكلهم .
ويقول المعتصمون: لجأنا الى اصطحاب زوجاتنا وابنائنا الى هنا بعد ان استنفذنا كافة الوسائل من اجل حمل المسؤولين في السلطة على التحرك لمساعدتنا.
وكان المعتصمون الثلاثة التقوا الرئيس محمود عباس في الرابع من الشهر الماضي وحينها طلب من رئيس ديوان الرئاسة د.حسين الاعرج انهاء معاناتهم في غضون خمسة ايام علما بان اللقاء تزامن مع مرور خمسة ايام على بدئهم اعتصاما لم يكن يشارك فيه زوجاتهم واولادهم واثر ذلك اللقاء اوقف الثلاثة اعتصامهم فترة 17 يوماونظرا لعدم تلقيهم ردا ايجابيا استأنفوا خطواتهم الاحتجاجية ولكن مع توسيع نطاقها حيث كانوا يعتصمون منذ الثامنة صباحا وحتى الثالثة مساء امام مقر الرئاسة (المقاطعة)لينتقلوا بعد ذلك للاعتصام عدة ساعات امام رئاسة الوزراء واياما كانوا يفترشون الارض ويلتحفون السماء امام مقر مجلس الوزراء .
ويضيف المعتصمون للاسف لم تنفذ مكرمة الرئيس ولا نعرف عن سبب واحد يمنع تنفيذ المكرمة الرئاسية التي حصلنا عليها او يعيق تنفيذها حسب القانون لذا لم يكن امامنا خيار سوى العودة للاعتصام مجددا حتى يتم تنفيذ مكرمة الرئيس تجاهنا.
ويشير المعتصمون بانهم تصادموا اكثر من مرة مع عناصر من استخبارات امن الرئاسة كانت طالبتهم مرارا بعدم الاعتصام امام المقاطعة مما حملهم في النهاية على اتخاذ قرار بحصر الاعتصام امام رئاسة الوزراء الذي انضمت اليه اسرهم لاحقا .
ويقول المعتصمون مشاركة زوجاتنا واولادنا في الاعتصام بمثابة رسالة للمسؤلين باننا نعاني واسرنا الكثير ومن حق اسرنا ان تحيا كغيرها من الاسر ورسالة ضغط وتصعيد للاعتصام حتى تنفيذ مطالبنا المشروعة ونحن نامل ان يحدث حراك سريع لوضع حد للوضع الذي نعيشه .
ويقر المعتصمون بان اتخاذ قرار مشاركة النساء والاطفال في الاعتصام لم يكن سهلا لكنهم يبينون ان مثل هكذا خطوات لن تكون نهاية المطاف وقالوا ان هناك خطوات تصعيدية لاحقة اخرى سيقومون بها خلال الفترة المقبلةاذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم وتسوى قضيتهم .