حرب يؤكد أن احترام حقوق الانسان هي طريق للمصالحة وإنهاء الإنقسام
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اجتمع المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" أحمد حرب، في مقر الهيئة بمدينة غزة بممثلي مؤسسات المجتمع المدني وعدد من الكتاب والمفكرين وقادة الرأي في قطاع غزة، لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وأكد حرب أن احترام وصيانة حقوق الانسان هو الطريق للمصالحة وانهاء الانقسام.
وأكد حرب أن الهيئة ملتزمة وفق اختصاصاتها كمؤسسة وطنية لحقوق الإنسان بمتابعة أوضاع حقوق الإنسان ورصد الانتهاكات والتصدي لها ومعالجتها عبر الوسائل القانونية، ومراقبة أداء السلطات في احترام وتطبيق القانون، مشدداً على ضرورة المبادرة باتخاذ خطوة ايجابية فاعلة تتمثل في توحيد كافة جهود المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني ووضع برنامج وطني تشارك فيه المؤسسة الرسمية لجعل قضية احترام وحماية حقوق الإنسان أولوية وطنية.
وشدد المشاركون خلال اللقاء على ضرورة تشكيل قوة ضغط اجتماعية تهدف إلى تحقيق المصالحة، وإلى العمل على استثمار الصمود الذي أبداه أبناء الشعب الفلسطيني خلال العدوان على غزة في تمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية من خلال إنهاء الانقسام الفلسطيني، وإعادة التئام عمل السلطات الثلاث تحت مظلة القانون والمشروعية واعمال مبادئ حقوق الانسان.
وعبّر المشاركون عن خشيتهم من أن حدوث أي انزلاق في ملف المصالحة الوطنية سوف يعصف بالانجازات الوطنية التي تحققت بفعل الصمود الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مشددين على ضرورة إعمال حقوق الإنسان في قطاع غزة من خلال التصدي لحالة الفقر والبطالة وتدني المستوى الصحي والمعيشي، والإسراع دون إبطاء لتمكين ضحايا العدوان من استعادة حياتهم الطبيعية.
وكان حرب قد قام بزيارة عدد من المؤسسات الإعلامية في قطاع غزة وثمن دور الإعلاميين والصحافيين في إيصال صوت المواطنين الفلسطينيين من ضحايا الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الانسان للعالم، مبيناً أن رسالة الإعلام تعانق رسالة الحقوقيين في إشاعة الحقيقة ونشرها، وفي العمل على نشر قيم الديمقراطية والحكم الرشيد وحقوق الإنسان وسيادة القانون وفضح انتهاكات حقوق الإنسان.
وأكد حرب أن الهيئة بصفتها المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وبيت الخبرة في مجال تعليم مبادئ حقوق الانسان، تولي أهمية كبيرة لإعداد برامج تتعلق بتدريب الصحافيين والإعلاميين بهدف تمكينهم من تعزيز خطابهم الحقوقي أثناء قيامهم برسالتهم الإعلامية.
جدير بالذكر أن حرب يقوم بزيارة إلى قطاع غزة بهدف الإطلاع ومتابعة أوضاع وحالة حقوق الإنسان بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعيادة الجرحى في مشفى الشفاء بغزة، والالتقاء بعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والمجتمعية للتباحث حول حالة حقوق الإنسان في قطاع غزة وسبل حمايتها وتعزيزها.
وقام المفوض العام بتكريم عدد من المؤسسات الإعلامية التي تعرضت للقصف خلال العدوان الأخير على القطاع.
zaاجتمع المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" أحمد حرب، في مقر الهيئة بمدينة غزة بممثلي مؤسسات المجتمع المدني وعدد من الكتاب والمفكرين وقادة الرأي في قطاع غزة، لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وأكد حرب أن احترام وصيانة حقوق الانسان هو الطريق للمصالحة وانهاء الانقسام.
وأكد حرب أن الهيئة ملتزمة وفق اختصاصاتها كمؤسسة وطنية لحقوق الإنسان بمتابعة أوضاع حقوق الإنسان ورصد الانتهاكات والتصدي لها ومعالجتها عبر الوسائل القانونية، ومراقبة أداء السلطات في احترام وتطبيق القانون، مشدداً على ضرورة المبادرة باتخاذ خطوة ايجابية فاعلة تتمثل في توحيد كافة جهود المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني ووضع برنامج وطني تشارك فيه المؤسسة الرسمية لجعل قضية احترام وحماية حقوق الإنسان أولوية وطنية.
وشدد المشاركون خلال اللقاء على ضرورة تشكيل قوة ضغط اجتماعية تهدف إلى تحقيق المصالحة، وإلى العمل على استثمار الصمود الذي أبداه أبناء الشعب الفلسطيني خلال العدوان على غزة في تمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية من خلال إنهاء الانقسام الفلسطيني، وإعادة التئام عمل السلطات الثلاث تحت مظلة القانون والمشروعية واعمال مبادئ حقوق الانسان.
وعبّر المشاركون عن خشيتهم من أن حدوث أي انزلاق في ملف المصالحة الوطنية سوف يعصف بالانجازات الوطنية التي تحققت بفعل الصمود الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مشددين على ضرورة إعمال حقوق الإنسان في قطاع غزة من خلال التصدي لحالة الفقر والبطالة وتدني المستوى الصحي والمعيشي، والإسراع دون إبطاء لتمكين ضحايا العدوان من استعادة حياتهم الطبيعية.
وكان حرب قد قام بزيارة عدد من المؤسسات الإعلامية في قطاع غزة وثمن دور الإعلاميين والصحافيين في إيصال صوت المواطنين الفلسطينيين من ضحايا الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الانسان للعالم، مبيناً أن رسالة الإعلام تعانق رسالة الحقوقيين في إشاعة الحقيقة ونشرها، وفي العمل على نشر قيم الديمقراطية والحكم الرشيد وحقوق الإنسان وسيادة القانون وفضح انتهاكات حقوق الإنسان.
وأكد حرب أن الهيئة بصفتها المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وبيت الخبرة في مجال تعليم مبادئ حقوق الانسان، تولي أهمية كبيرة لإعداد برامج تتعلق بتدريب الصحافيين والإعلاميين بهدف تمكينهم من تعزيز خطابهم الحقوقي أثناء قيامهم برسالتهم الإعلامية.
جدير بالذكر أن حرب يقوم بزيارة إلى قطاع غزة بهدف الإطلاع ومتابعة أوضاع وحالة حقوق الإنسان بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعيادة الجرحى في مشفى الشفاء بغزة، والالتقاء بعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والمجتمعية للتباحث حول حالة حقوق الإنسان في قطاع غزة وسبل حمايتها وتعزيزها.
وقام المفوض العام بتكريم عدد من المؤسسات الإعلامية التي تعرضت للقصف خلال العدوان الأخير على القطاع.