شاهد- حكايات وصور صادمة لاطفال قضوا تحت ركام "اعمدة السحاب"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بينما تجهد مخيلة الفلسطيني "أبو محمد" الدلو في استدعاء و جوه أفراد عائلته ألـ 11 الذين قضوا في غارة "ناجحة" نفذتها طائرة إسرائيلية على منزل العائلة في حي النصر غرب غزة يوم 18 تشرين الثاني الجاري، لا يزال الشاب يوسف عرفات الذي حظي بصورة ناجية لطفلته "رونان" التي قضت في غارة أخرى "ناجحة" على حي الزيتون جنوب المدينة – لا يزال يبحث لمن نجوا من العائلة عن سقف آخر يؤويهم من برد الشتاء ..
ما يوجع المواطن يوسف عرفات ( 33 عاما ) منذ غادرت الحرب الإسرائيلية أوزارها، أنه لم يستطع إنقاذ "رونان" بعد أن هوت مع الركام تحت الرمال كما أشقائها الثلاث ووالدتها، فيما لا يزال يستعيد إلى مخيلته الجريحة لقطات من حياتها في رحلة للعائلة إلى مدينة ملاهي بالمدينة قبل أسابيع قليلة من الحرب . قال لـ كوت كوم" بصوت مشروخ "لو كنت أعرف أنها رحلة الوداع ... !!" لكن بقية الجملة ابتلعتها الدموع ؟
"رونان يوسف" عرفات ابنة الثلاث سنوات، إلى جانب أحفاد المواطن "أبو محمد الدلو" : سارة ويوسف وجمال وإبراهيم الذي اختطفته الحرب قبل أن يتجاوز عامه الأول، هم في واقع الحرب الوحشية الأخيرة على قطاع غزة، 5 أسماء جديدة في سجل الضحايا إلى جانب 38 طفلا و طفلة آخرين ابتلعتهم القنابل العمياء و الثقيلة التي ألقتها طائرات "جيش الدفاع الإسرائيلي" – "الذكية"، كما قال الشاب عرفات وهو يلخص حصيلة الأرواح التي قتلتها الحرب حيث قضى أكثر من 175 مواطنا معظمهم من الأطفال و النساء و العجائز .
قال المواطن "عرفات" الذي غدت عائلته دون "رونان" و منزل الذكريات الصغير في حي الزيتون ( 70 مترا مربعا ) أن مخيلات أفراد عائلته ستظل عالقة "إلى ما شاء الله" في وجه طفلتة التي كانت تشيع الفرح بالمنزل " ولو بالرقص على موسيقا عابرة" – كما قال، بينما يواظب المواطن "أبو محمد الدلو" الذي أبقته الحرب وحيدا مع الذكريات الموجعة أنه لايزال يعيش تحت وطأة الصدمة، فيما تحتار دموعه على أي من شهداء العائلة تسيل ؟!
كما المواطنين "الدلو" و "عرفات"، تعيش أوجاع المحنة ذاتها عائلة حجازي التي أفقدتها الحرب الطفلين محمد و صهيب ( عام و نصف العام و 4 أعوام ) و والديهما فؤاد و آمنة حجازي بينما أصيب 18 آخرون إثر صواريخ أطلقتها الطائرات الاسرائيلية على منزل في "بيت لاهيا" ( شمال القطاع )، وتعيشها أيضا عائلة الطبيب مجدي نعيم التي لم يتبق من طفلها "عبد الرحمن" ( بعمر عامين ) غير الصور في ألبومات الذاكرة...
"إنها الحرب التي لا تنتهي...!!" – قال مواطن كان يقف أمام الركام الذي قضى تحته شهداء عائلة الدلو في "حي النصر"، فيما تساءل آخر كان على مقربة : كم من الأطفال الفلسطينيين الذين لم يولدوا بعد ستبتلعهم الحرب الإسرائيلية القادمة ؟!
عن القدس
zaبينما تجهد مخيلة الفلسطيني "أبو محمد" الدلو في استدعاء و جوه أفراد عائلته ألـ 11 الذين قضوا في غارة "ناجحة" نفذتها طائرة إسرائيلية على منزل العائلة في حي النصر غرب غزة يوم 18 تشرين الثاني الجاري، لا يزال الشاب يوسف عرفات الذي حظي بصورة ناجية لطفلته "رونان" التي قضت في غارة أخرى "ناجحة" على حي الزيتون جنوب المدينة – لا يزال يبحث لمن نجوا من العائلة عن سقف آخر يؤويهم من برد الشتاء ..
ما يوجع المواطن يوسف عرفات ( 33 عاما ) منذ غادرت الحرب الإسرائيلية أوزارها، أنه لم يستطع إنقاذ "رونان" بعد أن هوت مع الركام تحت الرمال كما أشقائها الثلاث ووالدتها، فيما لا يزال يستعيد إلى مخيلته الجريحة لقطات من حياتها في رحلة للعائلة إلى مدينة ملاهي بالمدينة قبل أسابيع قليلة من الحرب . قال لـ كوت كوم" بصوت مشروخ "لو كنت أعرف أنها رحلة الوداع ... !!" لكن بقية الجملة ابتلعتها الدموع ؟
"رونان يوسف" عرفات ابنة الثلاث سنوات، إلى جانب أحفاد المواطن "أبو محمد الدلو" : سارة ويوسف وجمال وإبراهيم الذي اختطفته الحرب قبل أن يتجاوز عامه الأول، هم في واقع الحرب الوحشية الأخيرة على قطاع غزة، 5 أسماء جديدة في سجل الضحايا إلى جانب 38 طفلا و طفلة آخرين ابتلعتهم القنابل العمياء و الثقيلة التي ألقتها طائرات "جيش الدفاع الإسرائيلي" – "الذكية"، كما قال الشاب عرفات وهو يلخص حصيلة الأرواح التي قتلتها الحرب حيث قضى أكثر من 175 مواطنا معظمهم من الأطفال و النساء و العجائز .
قال المواطن "عرفات" الذي غدت عائلته دون "رونان" و منزل الذكريات الصغير في حي الزيتون ( 70 مترا مربعا ) أن مخيلات أفراد عائلته ستظل عالقة "إلى ما شاء الله" في وجه طفلتة التي كانت تشيع الفرح بالمنزل " ولو بالرقص على موسيقا عابرة" – كما قال، بينما يواظب المواطن "أبو محمد الدلو" الذي أبقته الحرب وحيدا مع الذكريات الموجعة أنه لايزال يعيش تحت وطأة الصدمة، فيما تحتار دموعه على أي من شهداء العائلة تسيل ؟!
كما المواطنين "الدلو" و "عرفات"، تعيش أوجاع المحنة ذاتها عائلة حجازي التي أفقدتها الحرب الطفلين محمد و صهيب ( عام و نصف العام و 4 أعوام ) و والديهما فؤاد و آمنة حجازي بينما أصيب 18 آخرون إثر صواريخ أطلقتها الطائرات الاسرائيلية على منزل في "بيت لاهيا" ( شمال القطاع )، وتعيشها أيضا عائلة الطبيب مجدي نعيم التي لم يتبق من طفلها "عبد الرحمن" ( بعمر عامين ) غير الصور في ألبومات الذاكرة...
"إنها الحرب التي لا تنتهي...!!" – قال مواطن كان يقف أمام الركام الذي قضى تحته شهداء عائلة الدلو في "حي النصر"، فيما تساءل آخر كان على مقربة : كم من الأطفال الفلسطينيين الذين لم يولدوا بعد ستبتلعهم الحرب الإسرائيلية القادمة ؟!
عن القدس