وقفة تضامنية أمام مقر الأمم المتحدة ببيروت دعما للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
sh احتشد المئات من أبناء شعبنا بالمخيمات الفلسطينية في لبنان، إضافة لممثلي الأحزاب والفصائل الفلسطينية، أمام مقر الأمم المتحدة في بيروت، في وقفة تضامنية لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا، ودعما للمطلب الفلسطيني بالحصول على عضوية بالأمم المتحدة بصفة مراقب.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي دعت إليها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، العلم الفلسطيني ولافتات تؤكد حق الشعب الفلسطيني بالحصول على عضوية في الأمم المتحدة بصفة مراقب.
وأكدت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية خالدات حسين أن التضامن الفعلي مع شعبنا هو بتمكينه من الحصول على كامل حقوقه الوطنية، ولا يمكن لأي تضامن أن يستقيم في ظل تجاهل هذه الحقوق.
واعتبرت أن إسرائيل استهدفت بعدوانها الأخير على القطاع الكل الفلسطيني دون تمييز، وأن الهدف البعيد كان ضرب المشروع الوطني الفلسطيني، مؤكدة أن معركة جديدة تنتظر شعبنا الذي يقف اليوم أمام استحقاق ومعركة جديدة في الأمم المتحدة، والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس.
ودعت جميع اللبنانيين، في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، إلى مبادرة أخوية تساهم في معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعيشها المخيمات، معتبرة أن الفلسطينيين في لبنان ليسوا طرفا في أي صراع، سواء كان محليا أو إقليميا، وأن أولويتهم هي قضيتهم الوطنية وحق العودة والدفاع عنها.
بدوره، دعا عضو المكتب السياسي لحركة أمل اللبنانية علي جمعة جميع الفصائل إلى توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة التحديات بشكل مشترك.
وأشار النائب اللبناني بشارة مرهج إلى أن الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى دائما إلى تمرير مخططاته على مختلف المستويات، لا يمكن مواجهته إلا من خلال وحدة الكلمة والصف.
وسلم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية محمد خليل نص مذكرة باسم المشاركين في الوقفة، إلى المسؤول الإعلامي في الأمم المتحدة نبيل أبو ضرغام، موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، تدعو إلى تجسيد اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا بشكل ملموس بدعم المطلب الفلسطيني بالحصول على عضوية الأمم المتحدة.