مسيرة في قبرص دعما للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شارك المئات من أبناء الجالية الفلسطينية في قبرص، ومنظمة الشبيبة الحزبية (أذون) التابعة لحزب أكيل القبرصي الحاكم، وممثلون عن الأحزاب القبرصية، في مسيرة جماهيرية حاشدة دعما لتوجه الرئيس محمود عباس للأمم المتحدة، ورفضا للعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وانطلقت المسيرة، التي جاءت بالتنسيق مع سفارة فلسطين لدى قبرص، وبمشاركة السفير وليد حسن، من ساحة الحرية وسط العاصمة نيقوسيا إلى مقر السفارة الإسرائيلية، رفع المشاركون فيها العلمين الفلسطيني والقبرصي، واعتمروا الكوفية الفلسطينية.
وردد المشاركون شعارات مؤيدة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأخرى داعمة لتوجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لرفع مكانة فلسطين إلى دولة بصفة مراقب، كخطوة تجاه تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتعزيز فرص السلام.
كما عبروا عن رفضهم وإدانتهم للعدوان الإسرائيلي الغاشم والهمجي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الصامد، وفي كافة أرجاء الوطن المحتل.
وأشعلوا الشموع ترحما على أرواح ضحايا العدوان الإسرائيلي، وعزفوا الأغاني المعبرة عن الموقف، وسط ترديد الهتافات والشعارات المناهضة لإسرائيل والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني.
وسلم ممثلو الشبيبة الحزبية "أذون" السفارة الإسرائيلية رسالة احتجاج شديدة اللهجة تدين العدوان الأخير على قطاع غزة، وتجرم حكومة إسرائيل التي تقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتبيد عائلات بكاملها تحت أنقاض المنازل، وتطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينية، وتؤكد التضامن مع الشعب الفلسطيني، وحقه في استعادة حقوقه المشروعة في الاستقلال والدولة والعودة.
كما طالبت الرسالة بفك الحصار عن قطاع غزة، وأدانت إقامة جدار الضم والتوسع وبناء المستوطنات، وشددت على ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
zaشارك المئات من أبناء الجالية الفلسطينية في قبرص، ومنظمة الشبيبة الحزبية (أذون) التابعة لحزب أكيل القبرصي الحاكم، وممثلون عن الأحزاب القبرصية، في مسيرة جماهيرية حاشدة دعما لتوجه الرئيس محمود عباس للأمم المتحدة، ورفضا للعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وانطلقت المسيرة، التي جاءت بالتنسيق مع سفارة فلسطين لدى قبرص، وبمشاركة السفير وليد حسن، من ساحة الحرية وسط العاصمة نيقوسيا إلى مقر السفارة الإسرائيلية، رفع المشاركون فيها العلمين الفلسطيني والقبرصي، واعتمروا الكوفية الفلسطينية.
وردد المشاركون شعارات مؤيدة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأخرى داعمة لتوجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لرفع مكانة فلسطين إلى دولة بصفة مراقب، كخطوة تجاه تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتعزيز فرص السلام.
كما عبروا عن رفضهم وإدانتهم للعدوان الإسرائيلي الغاشم والهمجي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الصامد، وفي كافة أرجاء الوطن المحتل.
وأشعلوا الشموع ترحما على أرواح ضحايا العدوان الإسرائيلي، وعزفوا الأغاني المعبرة عن الموقف، وسط ترديد الهتافات والشعارات المناهضة لإسرائيل والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني.
وسلم ممثلو الشبيبة الحزبية "أذون" السفارة الإسرائيلية رسالة احتجاج شديدة اللهجة تدين العدوان الأخير على قطاع غزة، وتجرم حكومة إسرائيل التي تقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتبيد عائلات بكاملها تحت أنقاض المنازل، وتطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينية، وتؤكد التضامن مع الشعب الفلسطيني، وحقه في استعادة حقوقه المشروعة في الاستقلال والدولة والعودة.
كما طالبت الرسالة بفك الحصار عن قطاع غزة، وأدانت إقامة جدار الضم والتوسع وبناء المستوطنات، وشددت على ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.