الشعبية "القيادة العامة" تدعو بريطانيا للتكفير عن خطيئتها التاريخية بالتصويت لصالح فلسطين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
صرح المحامي حسام عرفات عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية القيادة العامة بان التصريحات الصادرة عن المسؤولين البريطانيين بشان طلب قبول فلسطين عضوا مراقبا في الامم المتحدة تؤكد ان بريطانيا مازالت تتعامل بالعقلية الاستعمارية السابقة وترتكب خطيئة ثانية بحق الشعب الفلسطيني بعد الخطيئة الاولي التي تمثلت باعلان بلفور الذي كان السبب في قيام دولة الاحتلال ونكبة الشعب الفلسطيني منذ العام 1948.
وقال المحامي عرفات ان بريطانيا تعتبر من اكثر الدول التي عليها ان تصوت لصالح الطلب الفلسطيني في الامم المتحدة وتدعم هذا الطلب الذي يمثل جزء من حلم اللاجئين الفلسطينيين الذين كانت بريطانيا ووعدها سببا في ماساتهم وتشتتهم في بقاع الارض ومعاناتهم المستمرة لغاية الان .
واستغرب المحامي عرفات من اصرار هذه الدولة الاستعمارية علي الدعم الاعمي لحكومة الاحتلال دون الاخذ بعين الاعتبار الممارسات والانتهاكات اليومية التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني من تكثيف الاستيطان وتهويد القدس وطرد اهلها منها وهدم بيوتهم والابقاء علي الاف الاسري في سجونها والاعتقالات اليومية التي تجري بحق السياسيين والنواب والكتاب والإعلاميين في انتهاك فظ لكل المعايير الاخلاقية والسياسية المعروفة عالميا.
ودعا المحامي عرفات حكومة بريطانيا الي عدم تكرار خطيئتها التاريخية مرة اخري برفض التصويت للطلب الفلسطيني في الامم المتحدة او حتي الامتناع عن التصويت علي هذا الطلب والتصويت بنعم لصالح هذا القرار اذا ارادت ان تكفر عن جزء من جريمتها التاريخية بحق شعبنا الفلسطيني .
وختم المحامي عرفات تصريحه بالتاكيد بان هذه الفرصة التاريخية السانحة لبريطانيا لكي تثبت للعالم اجمع وشعوب العالم الحر عموما وللشعب الفلسطيني خصوصا بانها اقلعت عن كونها دولة تدعي بانها حامية حقوق الانسان والمدافعة عن حقوق الشعوب ولكنها في حقيقة الامر تحمل عقلية استعمارية مناهضة للشعوب والامم الباحثة عن حريتها
zaصرح المحامي حسام عرفات عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية القيادة العامة بان التصريحات الصادرة عن المسؤولين البريطانيين بشان طلب قبول فلسطين عضوا مراقبا في الامم المتحدة تؤكد ان بريطانيا مازالت تتعامل بالعقلية الاستعمارية السابقة وترتكب خطيئة ثانية بحق الشعب الفلسطيني بعد الخطيئة الاولي التي تمثلت باعلان بلفور الذي كان السبب في قيام دولة الاحتلال ونكبة الشعب الفلسطيني منذ العام 1948.
وقال المحامي عرفات ان بريطانيا تعتبر من اكثر الدول التي عليها ان تصوت لصالح الطلب الفلسطيني في الامم المتحدة وتدعم هذا الطلب الذي يمثل جزء من حلم اللاجئين الفلسطينيين الذين كانت بريطانيا ووعدها سببا في ماساتهم وتشتتهم في بقاع الارض ومعاناتهم المستمرة لغاية الان .
واستغرب المحامي عرفات من اصرار هذه الدولة الاستعمارية علي الدعم الاعمي لحكومة الاحتلال دون الاخذ بعين الاعتبار الممارسات والانتهاكات اليومية التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني من تكثيف الاستيطان وتهويد القدس وطرد اهلها منها وهدم بيوتهم والابقاء علي الاف الاسري في سجونها والاعتقالات اليومية التي تجري بحق السياسيين والنواب والكتاب والإعلاميين في انتهاك فظ لكل المعايير الاخلاقية والسياسية المعروفة عالميا.
ودعا المحامي عرفات حكومة بريطانيا الي عدم تكرار خطيئتها التاريخية مرة اخري برفض التصويت للطلب الفلسطيني في الامم المتحدة او حتي الامتناع عن التصويت علي هذا الطلب والتصويت بنعم لصالح هذا القرار اذا ارادت ان تكفر عن جزء من جريمتها التاريخية بحق شعبنا الفلسطيني .
وختم المحامي عرفات تصريحه بالتاكيد بان هذه الفرصة التاريخية السانحة لبريطانيا لكي تثبت للعالم اجمع وشعوب العالم الحر عموما وللشعب الفلسطيني خصوصا بانها اقلعت عن كونها دولة تدعي بانها حامية حقوق الانسان والمدافعة عن حقوق الشعوب ولكنها في حقيقة الامر تحمل عقلية استعمارية مناهضة للشعوب والامم الباحثة عن حريتها