لقاء مصيري لمنتخبنا أمام تايلاند لا يقبل القسمة على اثنين
وفا- محمد العمري
يستعد المنتخب الوطني لكرة القدم، غدا الخميس، لاستقبال ضيفه التايلاندي ضمن إياب الدور الثاني لتصفيات كأس العالم 2014، على إستاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام شمال القدس المحتلة.
وسيكون اللقاء مصيريا وحاسما للكرة الفلسطينية، لاستمرار أو توقف مشوارها في تصفيات مونديال البرازيل، ولا بديل للمنتخب الوطني عن الفوز وبفارق هدفين، للمرور من بوابة تايلاند، والعبور إلى دوري المجموعات، بعد الهزيمة قبل أيام في بانكوك بهدف وحيد.
وإن نتيجة الفوز بهدف وحيد، تُلجِئ بالمنتخبين لوقتين إضافيين، وإذا لم يحسم الأمر يتم اللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية، أما التعادل بأي نتيجة أو الخسارة، فيعني أن فلسطين خارج التصفيات.
ويعد لقاء الغد، الثالث للمنتخبات الفلسطينية على أرضها، بعد اعتماد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" فلسطين كملعب بيتي، وكان اللقاء الأول بالذات لمنتخبنا الأولمبي أمام ضيفه التايلاندي ضمن تصفيات أولومبيات لندن 2012، وفاز وقتها بهدف وحيد، ثم خسر بضربات الجزاء.
وكان اللقاء الثاني ضد أفغانستان، وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، رغم الفوز في لقاء الذهاب بهدفين نظيفين، وبذلك تفشل المنتخبات الفلسطينية في تحقيق أي فوز على إستاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام، فهل يفعلها منتخبنا ويكسر هذه الحالة، ويحقق الفوز الأول.
وسيبدأ المنتخب اللقاء بلا شك مهاجما منذ دقائقه الأولى، في محاولة لتسجيل هدف مبكر لمعادلة النتيجة، ليكون دافعا للاعبين للخروج بنتيجة الفوز، ومع ذلك هذا لا يعني أن نركز على خطة هجومية بحتة، ولكن يجب التركيز على خط دفاعنا الذي يعاني من المشاكل، خاصة أن المنتخب التايلاندي منتخب سريع وسيعتمد على الهجمات السريعة المرتدة ، في محاولة لتسجيل هدف يضعف من معنويات لاعبينا.
ومن المؤكد، أن المدير الفني للمنتخب موسى بزاز، سيعمل على تغيير خطة لعبه التي اعتمد عليها في لقاء الذهاب، والتي اعتمد خلالها على خطة دفاعية بحتة، خاصة أن المنتخب يعاني من بعض الغيابات في صفوفه.
وأدخل بزاز بعض التغييرات على تشكيلته، من خلال استدعاء أحمد حربي، الذي لم يتمكن من السفر لتايلاند في لقاء الذهاب، وخالد سالم الذي استبعد في اللقاء السابق لأسباب إدارية، وسيعاني المدرب من غياب الرباعي ماجد أبو سيدو، ومحمد سمارة لأسباب مجهولة، وإيهاب أبو جزر لوجوده في القطاع، كما أن هناك شك بمشاركة نجم الوسط حسام وادي لتعرضه لإصابة في لقاء الذهاب.
وبصورة عامة، فإن الوطني قادر على تجاوز تايلاند والتأهل لدوري المجموعات، إذا دخل المباراة وعينه على الفوز والتأهل، خاصة في ظل الحضور الجماهيري الكبير المتوقع حضوره من كافة المناطق، ولكن بشرط أن يكون هذا الحضور حافزا ومشجعا للاعبين، وأن يكون اللاعب رقم 12 في الملعب، وعدم حضور اللقاء من أجل المشاهدة فقط كما حصل في لقاء أفغانستان.
أما المنتخب التايلندي، فإنه سيلعب بأكثر من فرصة وحظوظه أفضل من منتخبنا، فهو بحاجة للتعادل بأي نتيجة للتأهل، كما أن خسارته بفارق هدف سيؤهله مباشرة، بفضل تغلبه ذهابا بهدف وحيد على أرضه، وهو يعتمد على تشكيلة مشابهة للقاء السابق، مع تغير بسيط في التشكيلة بعد شفاء بعض اللاعبين الذين غابوا عن مباراة الذهاب.
وكان منتخب تايلاند وصل إلى فلسطين قبل يومين من اللقاء، وأجرى بقيادة مدربه الألماني شايفر تدريبا على ملعب ماجد أسعد بالبيرة، أكد خلالها شايفر أنه سيلعب بطريقة هجومية للتأهل لدوري المجموعات، رغم اعترافه بالأداء الجيد للمنتخب الفلسطيني.
وسيشرف على تحكيم اللقاء، طاقم حكام بحريني يضم: صلاح العباسي حكما للساحة، وإبراهيم سبت مساعد حكم أول، عوزيز الوداي حكما مساعدا ثانيا، وعبد الشهيد عبد الأمير حكما رابعا، والأوزبكي فرهاد عبد ليف مراقبا للحكام، والماليزي قمر الدين بن سيخري مراقبا للمباراة.
يستعد المنتخب الوطني لكرة القدم، غدا الخميس، لاستقبال ضيفه التايلاندي ضمن إياب الدور الثاني لتصفيات كأس العالم 2014، على إستاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام شمال القدس المحتلة.
وسيكون اللقاء مصيريا وحاسما للكرة الفلسطينية، لاستمرار أو توقف مشوارها في تصفيات مونديال البرازيل، ولا بديل للمنتخب الوطني عن الفوز وبفارق هدفين، للمرور من بوابة تايلاند، والعبور إلى دوري المجموعات، بعد الهزيمة قبل أيام في بانكوك بهدف وحيد.
وإن نتيجة الفوز بهدف وحيد، تُلجِئ بالمنتخبين لوقتين إضافيين، وإذا لم يحسم الأمر يتم اللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية، أما التعادل بأي نتيجة أو الخسارة، فيعني أن فلسطين خارج التصفيات.
ويعد لقاء الغد، الثالث للمنتخبات الفلسطينية على أرضها، بعد اعتماد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" فلسطين كملعب بيتي، وكان اللقاء الأول بالذات لمنتخبنا الأولمبي أمام ضيفه التايلاندي ضمن تصفيات أولومبيات لندن 2012، وفاز وقتها بهدف وحيد، ثم خسر بضربات الجزاء.
وكان اللقاء الثاني ضد أفغانستان، وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، رغم الفوز في لقاء الذهاب بهدفين نظيفين، وبذلك تفشل المنتخبات الفلسطينية في تحقيق أي فوز على إستاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام، فهل يفعلها منتخبنا ويكسر هذه الحالة، ويحقق الفوز الأول.
وسيبدأ المنتخب اللقاء بلا شك مهاجما منذ دقائقه الأولى، في محاولة لتسجيل هدف مبكر لمعادلة النتيجة، ليكون دافعا للاعبين للخروج بنتيجة الفوز، ومع ذلك هذا لا يعني أن نركز على خطة هجومية بحتة، ولكن يجب التركيز على خط دفاعنا الذي يعاني من المشاكل، خاصة أن المنتخب التايلاندي منتخب سريع وسيعتمد على الهجمات السريعة المرتدة ، في محاولة لتسجيل هدف يضعف من معنويات لاعبينا.
ومن المؤكد، أن المدير الفني للمنتخب موسى بزاز، سيعمل على تغيير خطة لعبه التي اعتمد عليها في لقاء الذهاب، والتي اعتمد خلالها على خطة دفاعية بحتة، خاصة أن المنتخب يعاني من بعض الغيابات في صفوفه.
وأدخل بزاز بعض التغييرات على تشكيلته، من خلال استدعاء أحمد حربي، الذي لم يتمكن من السفر لتايلاند في لقاء الذهاب، وخالد سالم الذي استبعد في اللقاء السابق لأسباب إدارية، وسيعاني المدرب من غياب الرباعي ماجد أبو سيدو، ومحمد سمارة لأسباب مجهولة، وإيهاب أبو جزر لوجوده في القطاع، كما أن هناك شك بمشاركة نجم الوسط حسام وادي لتعرضه لإصابة في لقاء الذهاب.
وبصورة عامة، فإن الوطني قادر على تجاوز تايلاند والتأهل لدوري المجموعات، إذا دخل المباراة وعينه على الفوز والتأهل، خاصة في ظل الحضور الجماهيري الكبير المتوقع حضوره من كافة المناطق، ولكن بشرط أن يكون هذا الحضور حافزا ومشجعا للاعبين، وأن يكون اللاعب رقم 12 في الملعب، وعدم حضور اللقاء من أجل المشاهدة فقط كما حصل في لقاء أفغانستان.
أما المنتخب التايلندي، فإنه سيلعب بأكثر من فرصة وحظوظه أفضل من منتخبنا، فهو بحاجة للتعادل بأي نتيجة للتأهل، كما أن خسارته بفارق هدف سيؤهله مباشرة، بفضل تغلبه ذهابا بهدف وحيد على أرضه، وهو يعتمد على تشكيلة مشابهة للقاء السابق، مع تغير بسيط في التشكيلة بعد شفاء بعض اللاعبين الذين غابوا عن مباراة الذهاب.
وكان منتخب تايلاند وصل إلى فلسطين قبل يومين من اللقاء، وأجرى بقيادة مدربه الألماني شايفر تدريبا على ملعب ماجد أسعد بالبيرة، أكد خلالها شايفر أنه سيلعب بطريقة هجومية للتأهل لدوري المجموعات، رغم اعترافه بالأداء الجيد للمنتخب الفلسطيني.
وسيشرف على تحكيم اللقاء، طاقم حكام بحريني يضم: صلاح العباسي حكما للساحة، وإبراهيم سبت مساعد حكم أول، عوزيز الوداي حكما مساعدا ثانيا، وعبد الشهيد عبد الأمير حكما رابعا، والأوزبكي فرهاد عبد ليف مراقبا للحكام، والماليزي قمر الدين بن سيخري مراقبا للمباراة.