بيت جالا: إطلاق كتاب "حان الوقت للتغيير" موجه للرئيس أوباما وقادة دول العالم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
shاحتفل في مدرسة طاليتا قومي بمدينة بيت جالا اليوم الخميس، بإطلاق كتاب "حان الوقت للتغيير" والذي يمثل رسائل الشباب الفلسطيني للرئيس الأميركي باراك أوباما ولرؤساء دول العالم.
وأقيم مهرجان كبير ضمن فعاليات هيئة العمل الوطني بمحافظة بيت لحم المرافقة للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة والتصويت، لإظهار الالتفاف الشعبي حول خيار الرئيس والقيادة الفلسطينية.
وقال محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل: اليوم ونحن نحتفل بإطلاق هذا العمل الريادي والذي يمثل مدى عزيمة وإصرار شبابنا على التمسك بحقهم نحو الحرية والاستقلال، فإننا نؤكد على أننا نقف خلف قيادتنا الحكيمة التي تمضي نحو تحقيق الحلم الفلسطيني الذي استشهد من أجله الراحل ياسر عرفات وهو مشروعنا الوطني.
وخاطب حمايل الدول التي لن تصوت لصالح فلسطين قائلا: "رغم ذلك فإن شعوبكم مع الحق، لكن أنتم تبتعدون على البوصلة".
من جانبه، أشار مدير التربية والتعليم في محافظة بيت لحم سامي مروة، الى الدور الكبير للشباب في رسم السياسات.
وقال إن وزارة التربية والتعليم تولي أهمية لتعزيز النظم التعليمية والتربوية وإعداد الجيل القادر على مواجهة التحديات والمساهمة في صنع فجر الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية .
وقدمت عضو لجنة الكتاب نتالي الطويل، نبذة عن الكتاب مشيرة الى أن الفكرة انطلقت في أيار 2009 وبعد الخطاب الذي ألقاه الرئيس أوباما في القاهرة والذي حمل في طياته الأمل والحلم في تحقيق الشعب الفلسطيني لأهدافه الوطنية وإقامة الدولة المستقلة، قامت مجموعة من الطلبة والمعلمين في منطقة بيت لحم بإطلاق فكرة مشروع "كتاب الى الرئيس أوباما ورؤساء العالم".
وأوضحت أن الكتاب يحمل رسالة من الشباب الفلسطيني الى قادة العالم بإحداث تغيير وإنهاء المعاناة والظلم. رسالة تقول للعالم "نحن الشباب نريد أن نعيش حياة طبيعية كباقي شباب العالم أساسها الحرية والكرامة والسلام العادل".
وأضافت الطويل أن إنجاز مشروع الكتاب استغرق ثلاث سنوات متتالية على عدة محاور أساسية، انطلاقا من استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب لدعم الفكرة، إضافة الى القيام بأكثر من 17 ورشة عمل مكثفة لصياغة فقرات الكتاب، عدا عن التغطية المادية وتوفير الاجتياجات والموارد الضرورية التي يتطلبها المشروع.
وقالت: إن إنجاز الكتاب يشكل مرحلة أولى من مراحل المشروع، وعليه فإن رسالتنا الى الرئيس الأميركي وقادة العالم هي رسالة سلام عادل مبني على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولة فلسطين الديمقراطية المستقلة وعاصمتها القدس".
وتخلل المهرجان فقرات شعرية و"سكيتش" مسرحي بعنوان رسالة الى العالم، وكذلك فقرات دبكة شعبية وأغاني.