تيسير خالد أمام اكثر من 15 الف مشارك في مهرجان نابلس: إمض ايها الاخ الرئيس ومعك الشعب بجميع قواه السياسية والاجتماعية
مهرجان جماهيري دعم وتأييد لتوجه الرئيس أبو مازن للأمم المتحدة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
خرج اكثر من 15 الف فلسطيني في مسيرات من كافة مناطق نابلس تجمعت على دوار الشهداء وسط المدينة وذلك لدعم توجه الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية للامم المتحدة.
ورفعت الاعلام الفلسطينية واعلام الفصائل في المسيرات التي شارك فيها قادة الفصائل وكافة قطاعات الموظفين الحكوميين من موظفي تربية وصحة وهلال احمر... وطلبة جامعات ومدارس ومجالس بلدية وقروية وجماهير مخيمات .
والقى تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية كلمة في المهرجان الحاشد قال فيها :
من محافظة نابلس ، مدينة وقرى ومخيمات نبعث برسالة واضحة الى الاخ الرئيس ابو مازن والوفد المرافق الى الامم المتحدة ، والذي يمقثل الوان الطيف السياسي في منظمة التحرير الفلسطينية نقول فيها :
إمض ايها الاخ الرئيس ومعك الشعب بجميع قواه السياسية والاجتماعية في وحدة وطنية واسعة تجلت في الميدان في مواجهة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وها هي تتجلى اليوم في الميدان بتأييد الاخوة في حركة المقاومة الاسلامية ( حماس ) لتوجه القيادة الفلسطينية الى الامم المتحدة لرفع مكانة فلسطين في المنظمة الدولية الى مستوى دولة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس .
إمض ايها الاخ الرئيس ، فهذا يوم من أيام فلسطين نرفع فيه علم الدولة في الامم المتحدة على قدم المساواة مع دول العالم لنرفعه غدا فوق اسوار القدس ومساجد القدس وكنائس القدس لنحقق حلم راحلنا الكبير الرئيس الشهيد ياسر عرفات .
وتابع : اليوم تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار الفلسطيني ، الذي يدعو دول العالم الى الاعتراف بعضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس ويدعو مجلس الأمن الدولي الى الاخذ بعين الاعتبار شبه الاجماع الدولي فيفتح الطريق امام فلسطين لتحتل مكانها وموقعها دولة كاملة العضوية في الامم المتحدة كخطوة على طريق رفع الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير .
وأضاف : ليس هذا فحسب هو ما يدعو اليه مشروع القرار الفلسطيني ، فهو الى جانب ذلك يؤكد على استمرار الولاية السياسية والقانونية والسيدية لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ، فمنظمة التحرير باقية ولن تمس ولايتها ما بقي لاجيء فلسطيني واحد يحلم بالعودة الى دياره وممتلكاته التي هجر منها عام 1948 بالقوة العسكرية الغاشمة .
وتابع : اليوم اعتراف بدولة فلسطين في الامم المتحدة وغدا نبدأ إعادة بناء العلاقة مع دول العالم على اسس جديدة والأهم إعادة بناء العلاقة مع دولة الاحتلال على اسس جديدة ، لنؤكد أن ارضنا المحتلة بعدوان 1967 ليست اراض متنازع عليها بل هي اراضي دولة تحت الاحتلال ، وأن على العالم أن يتحمل مسؤولياته في إنهاء هذا الاحتلال واحترام حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وانجاز الاستقلال .
واعرب في كلمته عن استغرابه لمواقف بعض الدول وتهديداتها ومساوماتها ودفاعها عن اسرائيل باعتبارها دولة استثنائية محصنة امام القانون الدولي من المساءلة والمحاسبة ، ليؤكد أن دولة اسرائيل كما تثبت تجارب المواجهة معها ليست غير دولة عادية ينبغي على قيادتها ان تحسب الف حساب للعدالة الدولية وليؤكد كذلك ان من حق دولة فلسطين ان تتمتع بعضوية جميع وكالات الامم المتحدة ، بما فيها الدول المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الرابعة ومحكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية ، وأن من واجباتها ومسؤولياتها مساءلة ومحاسبة وملاحقة قادة اسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبوها ضد الشعب الفلسطيني بدءا بصبرا وشاتيلا مرورا بجرائم الحرب في غزة وانتهاء بجرائم الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس .
وختم قائلا : أن الوحدة التي تجسدت في الميدان في مواجهة العدوان على قطاع غزة وتتجسد اليوم في دعم توجه القادة الفلسطينية الى الامم المتحدة سوف تفتح الطريق اما الوحدة الوطنية واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني وطي صفحة الانقسام الاسود الذي لا يستفيفيد منه غير العدو الاسرائيلي .
zaخرج اكثر من 15 الف فلسطيني في مسيرات من كافة مناطق نابلس تجمعت على دوار الشهداء وسط المدينة وذلك لدعم توجه الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية للامم المتحدة.
ورفعت الاعلام الفلسطينية واعلام الفصائل في المسيرات التي شارك فيها قادة الفصائل وكافة قطاعات الموظفين الحكوميين من موظفي تربية وصحة وهلال احمر... وطلبة جامعات ومدارس ومجالس بلدية وقروية وجماهير مخيمات .
والقى تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية كلمة في المهرجان الحاشد قال فيها :
من محافظة نابلس ، مدينة وقرى ومخيمات نبعث برسالة واضحة الى الاخ الرئيس ابو مازن والوفد المرافق الى الامم المتحدة ، والذي يمقثل الوان الطيف السياسي في منظمة التحرير الفلسطينية نقول فيها :
إمض ايها الاخ الرئيس ومعك الشعب بجميع قواه السياسية والاجتماعية في وحدة وطنية واسعة تجلت في الميدان في مواجهة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وها هي تتجلى اليوم في الميدان بتأييد الاخوة في حركة المقاومة الاسلامية ( حماس ) لتوجه القيادة الفلسطينية الى الامم المتحدة لرفع مكانة فلسطين في المنظمة الدولية الى مستوى دولة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس .
إمض ايها الاخ الرئيس ، فهذا يوم من أيام فلسطين نرفع فيه علم الدولة في الامم المتحدة على قدم المساواة مع دول العالم لنرفعه غدا فوق اسوار القدس ومساجد القدس وكنائس القدس لنحقق حلم راحلنا الكبير الرئيس الشهيد ياسر عرفات .
وتابع : اليوم تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار الفلسطيني ، الذي يدعو دول العالم الى الاعتراف بعضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس ويدعو مجلس الأمن الدولي الى الاخذ بعين الاعتبار شبه الاجماع الدولي فيفتح الطريق امام فلسطين لتحتل مكانها وموقعها دولة كاملة العضوية في الامم المتحدة كخطوة على طريق رفع الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير .
وأضاف : ليس هذا فحسب هو ما يدعو اليه مشروع القرار الفلسطيني ، فهو الى جانب ذلك يؤكد على استمرار الولاية السياسية والقانونية والسيدية لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ، فمنظمة التحرير باقية ولن تمس ولايتها ما بقي لاجيء فلسطيني واحد يحلم بالعودة الى دياره وممتلكاته التي هجر منها عام 1948 بالقوة العسكرية الغاشمة .
وتابع : اليوم اعتراف بدولة فلسطين في الامم المتحدة وغدا نبدأ إعادة بناء العلاقة مع دول العالم على اسس جديدة والأهم إعادة بناء العلاقة مع دولة الاحتلال على اسس جديدة ، لنؤكد أن ارضنا المحتلة بعدوان 1967 ليست اراض متنازع عليها بل هي اراضي دولة تحت الاحتلال ، وأن على العالم أن يتحمل مسؤولياته في إنهاء هذا الاحتلال واحترام حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وانجاز الاستقلال .
واعرب في كلمته عن استغرابه لمواقف بعض الدول وتهديداتها ومساوماتها ودفاعها عن اسرائيل باعتبارها دولة استثنائية محصنة امام القانون الدولي من المساءلة والمحاسبة ، ليؤكد أن دولة اسرائيل كما تثبت تجارب المواجهة معها ليست غير دولة عادية ينبغي على قيادتها ان تحسب الف حساب للعدالة الدولية وليؤكد كذلك ان من حق دولة فلسطين ان تتمتع بعضوية جميع وكالات الامم المتحدة ، بما فيها الدول المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الرابعة ومحكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية ، وأن من واجباتها ومسؤولياتها مساءلة ومحاسبة وملاحقة قادة اسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبوها ضد الشعب الفلسطيني بدءا بصبرا وشاتيلا مرورا بجرائم الحرب في غزة وانتهاء بجرائم الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس .
وختم قائلا : أن الوحدة التي تجسدت في الميدان في مواجهة العدوان على قطاع غزة وتتجسد اليوم في دعم توجه القادة الفلسطينية الى الامم المتحدة سوف تفتح الطريق اما الوحدة الوطنية واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني وطي صفحة الانقسام الاسود الذي لا يستفيفيد منه غير العدو الاسرائيلي .