الرئيس سيزور غزة قريباً.. والفصائل تؤكد دعمها التوجه للأمم المتحدة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم الخميس، دعمها لخطوة الرئيس محمود عباس بالتوجه للأمم المتحدة لطلب نيل عضوية دولة "غير مراقب" في الهيئة الدولية.
جاء ذلك خلال مسيرة نظمتها القوى الفلسطينية بغزة، بمشاركة الآلاف من المواطنين دعماً لهذه الخطوة، وسط ترديد شعارات من الجماهير تطالب بإنهاء الانقسام.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.زكريا الأغا، في كلمة له، أن الرئيس عباس سيزور غزة قريباً ليؤكد طي صفحة الانقسام إلى الأبد، وأنه سيدعو إلى اجتماع للإطار القيادي لمنظمة التحرير في القاهرة بحضور مصري لإنجاز ملف المصالحة وإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وفاق وطني.
وأضاف "إن صفحة الانقسام ستطوى الى الابد وسنؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني في كل الميادين، فشعبنا بوعيه وسواعد ابنائه ورغم الحصار وقلة الامكانيات وتدمير البيوت والبنية التحتية إلا انه كان وما زال عصيا على الانكسار ومتمسكا بحقوقه الوطنية المشروعة".
وتابع "اليوم ايها الجماهير تخرجون مرة اخرى موحدين تحت مظلة العلم الفلسطيني باختلاف توجهاتكم وفصائلكم لتقفون وقفة رجل واحد مع اخوانكم بالضفة والقدس ومخيمات الشتات داعمين ومساندين للرئيس ابو مازن الذي سيقف اليوم في ذكرى صدور قرار التقسيم الذي اصبح يوما للتضامن العالمي مع شعبنا على منبر الامم المتحدة لتقديم طلب الاعتراف بفلسطين على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس".
وواصل الاغا "إن وقوفه اليوم على منصة الامم المتحدة لهو انتصار اخر على الاحتلال الذي سعى جاهداً لمنع الرئيس من التوجه للأمم المتحدة لتحقيق هدفنا بإقامة دولتنا على ارضنا فلسطين وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين".
وأردف "إن هذه الوقفة الوحدوية التي خرجت فيها جماهير شعبنا اليوم بمشاركة القوى الوطنية تحت مظلة العلم الفلسطيني هي رسالة من الشعب وقواه للعالم اجمع ولكل من يتربص بنا ان الانقسام قد ولى لغير رجعة .. فأمس المقاومة انتصرت بحرب غزة .. واليوم تنتصر الدبلوماسية الفلسطينية وسنحتفل الليلة بإذن الله جميعا بهذا الانتصار السياسي باعتراف العالم بالدولة الفلسطينية ولتتمتع بكافة الصلاحيات ما يمنحنا الحق بملاحقة قادة الاحتلال على ما يقترفون من جرائم، كما يمنحنا حق الانضمام لكافة المؤسسات الدولية والنضال بكافة الوسائل المشروعة لطرد الاحتلال من ارضنا بما فيها القدس".
وتابع "إن التجربة مع الاحتلال اثبتت ان هذا الاحتلال لا يحترم الاتفاقات والتهدئة .. وها هي الوحدة تجسدت في اجمل صورها بالضفة حينما هب اهلنا في الضفة والقدس في وجه الاحتلال نصرةً لغزة وأعلنت الفصائل من غزة انهاء الانقسام ونحن من قلب غزة في ظل هذه الاجواء نعلن ايضا انهاء الانقسام".
وأضاف "وفي هذه الوقفة نترحم على الشهداء ونقول لهؤلاء الرجال الاكرم منا جميعا ان دمائكم لن تذهب هدرا ولم تعد المنطلقات التي استشهدتم من أجلها حلماً بل هو واقعا ملموساً .. اننا على موعد ليكون الفلسطيني في دولة تحت الشمس .. ونتطلع لامتنا وشعوبها هذه الامة التي تتحرك لتقول كلمتها .. نقول انتم الامل والرجاء لتعيدوا رسم الخريطة العربية وتعيدوا لفلسطين عزتها وكرامتها ونحيي كل الدول التي تقف الى جانب شعبنا وحقوقه".
وطالب الأغا المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة إلى تحقيق العدالة الوطنية بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة واحترام حقوق الشعب الفلسطيني.
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ناصر صالح في كلمةً له باسم القوى الوطنية والإسلامية، أن جميع القوى بلا استثناء بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي تدعم خيار التوجه للأمم المتحدة لدعم الطلب الفلسطيني، وأنها ستقدم لمقر الأمم المتحدة بغزة مذكرة دعم لهذا الطلب.
وتلى ناصر بيان المذكرة للفصائل، والتي جاء فيها "في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني يأتي اعتصامنا الجماهيري امام مقر الامم المتحدة لنعلن وندعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لنيل عضوية المراقبة للدولة الفلسطينية في اطار التمسك بالثوابت وبما يكرس اعتراف العالم بحق شعبنا في دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعلى جميع اراضينا المحتلة وعضو كامل العضوية في بما يؤكد على حق اللاجئين في العودة طبقا للقرار 194".
وتابع، ان "حق الشعب في دولة كاملة هو مشروع وليس منة من احد وليس مشروطا بموافقة اسرائيل او اميركا .. وليس حقاً للتفاوض .. ان عضوية فلسطين ينسجم مع القانون الدولي ويستند لحق الشعوب في تقرير مصيرها .. ونرفض سيف العقوبات وبث الاوهام والأضاليل في عدم حق الخطوة".
وواصل "تعنت الحكومة الاسرائيلية وسياساتها الاستيطانية واستمرار عدوانها وحصارها على غزة يدفع المنطقة للحروب والصراعات وما يؤيد ذلك سياسة الكيل بمكيالين من قبل دول الغرب وأميركا".
ودعت مذكرة الفصائل التي تلاها صالح، دول العالم إلى التصويت على الطلب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال وتحقيق العدل والاستقرار بالمنطقة .. ووقوف العالم جنبنا في مواجهة الاحتلال ودعم طلبنا يسهم في اعادة ثقة شعبنا بالمؤسسة الدولية .. وفي هذا اليوم التاريخي يدوي صوت غزة موحد مع كل انحاء الشعب .. شعبنا يقف صفا موحدا خلف طلب العضوية والدولة الفلسطينية حق ولن نتراجع عنه، وعلى المجتمع الدولي ان يقف امام مسؤولياته لدعم طلبنا في الامم المتحدة".
zaأكدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم الخميس، دعمها لخطوة الرئيس محمود عباس بالتوجه للأمم المتحدة لطلب نيل عضوية دولة "غير مراقب" في الهيئة الدولية.
جاء ذلك خلال مسيرة نظمتها القوى الفلسطينية بغزة، بمشاركة الآلاف من المواطنين دعماً لهذه الخطوة، وسط ترديد شعارات من الجماهير تطالب بإنهاء الانقسام.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.زكريا الأغا، في كلمة له، أن الرئيس عباس سيزور غزة قريباً ليؤكد طي صفحة الانقسام إلى الأبد، وأنه سيدعو إلى اجتماع للإطار القيادي لمنظمة التحرير في القاهرة بحضور مصري لإنجاز ملف المصالحة وإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وفاق وطني.
وأضاف "إن صفحة الانقسام ستطوى الى الابد وسنؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني في كل الميادين، فشعبنا بوعيه وسواعد ابنائه ورغم الحصار وقلة الامكانيات وتدمير البيوت والبنية التحتية إلا انه كان وما زال عصيا على الانكسار ومتمسكا بحقوقه الوطنية المشروعة".
وتابع "اليوم ايها الجماهير تخرجون مرة اخرى موحدين تحت مظلة العلم الفلسطيني باختلاف توجهاتكم وفصائلكم لتقفون وقفة رجل واحد مع اخوانكم بالضفة والقدس ومخيمات الشتات داعمين ومساندين للرئيس ابو مازن الذي سيقف اليوم في ذكرى صدور قرار التقسيم الذي اصبح يوما للتضامن العالمي مع شعبنا على منبر الامم المتحدة لتقديم طلب الاعتراف بفلسطين على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس".
وواصل الاغا "إن وقوفه اليوم على منصة الامم المتحدة لهو انتصار اخر على الاحتلال الذي سعى جاهداً لمنع الرئيس من التوجه للأمم المتحدة لتحقيق هدفنا بإقامة دولتنا على ارضنا فلسطين وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين".
وأردف "إن هذه الوقفة الوحدوية التي خرجت فيها جماهير شعبنا اليوم بمشاركة القوى الوطنية تحت مظلة العلم الفلسطيني هي رسالة من الشعب وقواه للعالم اجمع ولكل من يتربص بنا ان الانقسام قد ولى لغير رجعة .. فأمس المقاومة انتصرت بحرب غزة .. واليوم تنتصر الدبلوماسية الفلسطينية وسنحتفل الليلة بإذن الله جميعا بهذا الانتصار السياسي باعتراف العالم بالدولة الفلسطينية ولتتمتع بكافة الصلاحيات ما يمنحنا الحق بملاحقة قادة الاحتلال على ما يقترفون من جرائم، كما يمنحنا حق الانضمام لكافة المؤسسات الدولية والنضال بكافة الوسائل المشروعة لطرد الاحتلال من ارضنا بما فيها القدس".
وتابع "إن التجربة مع الاحتلال اثبتت ان هذا الاحتلال لا يحترم الاتفاقات والتهدئة .. وها هي الوحدة تجسدت في اجمل صورها بالضفة حينما هب اهلنا في الضفة والقدس في وجه الاحتلال نصرةً لغزة وأعلنت الفصائل من غزة انهاء الانقسام ونحن من قلب غزة في ظل هذه الاجواء نعلن ايضا انهاء الانقسام".
وأضاف "وفي هذه الوقفة نترحم على الشهداء ونقول لهؤلاء الرجال الاكرم منا جميعا ان دمائكم لن تذهب هدرا ولم تعد المنطلقات التي استشهدتم من أجلها حلماً بل هو واقعا ملموساً .. اننا على موعد ليكون الفلسطيني في دولة تحت الشمس .. ونتطلع لامتنا وشعوبها هذه الامة التي تتحرك لتقول كلمتها .. نقول انتم الامل والرجاء لتعيدوا رسم الخريطة العربية وتعيدوا لفلسطين عزتها وكرامتها ونحيي كل الدول التي تقف الى جانب شعبنا وحقوقه".
وطالب الأغا المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة إلى تحقيق العدالة الوطنية بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة واحترام حقوق الشعب الفلسطيني.
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ناصر صالح في كلمةً له باسم القوى الوطنية والإسلامية، أن جميع القوى بلا استثناء بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي تدعم خيار التوجه للأمم المتحدة لدعم الطلب الفلسطيني، وأنها ستقدم لمقر الأمم المتحدة بغزة مذكرة دعم لهذا الطلب.
وتلى ناصر بيان المذكرة للفصائل، والتي جاء فيها "في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني يأتي اعتصامنا الجماهيري امام مقر الامم المتحدة لنعلن وندعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لنيل عضوية المراقبة للدولة الفلسطينية في اطار التمسك بالثوابت وبما يكرس اعتراف العالم بحق شعبنا في دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعلى جميع اراضينا المحتلة وعضو كامل العضوية في بما يؤكد على حق اللاجئين في العودة طبقا للقرار 194".
وتابع، ان "حق الشعب في دولة كاملة هو مشروع وليس منة من احد وليس مشروطا بموافقة اسرائيل او اميركا .. وليس حقاً للتفاوض .. ان عضوية فلسطين ينسجم مع القانون الدولي ويستند لحق الشعوب في تقرير مصيرها .. ونرفض سيف العقوبات وبث الاوهام والأضاليل في عدم حق الخطوة".
وواصل "تعنت الحكومة الاسرائيلية وسياساتها الاستيطانية واستمرار عدوانها وحصارها على غزة يدفع المنطقة للحروب والصراعات وما يؤيد ذلك سياسة الكيل بمكيالين من قبل دول الغرب وأميركا".
ودعت مذكرة الفصائل التي تلاها صالح، دول العالم إلى التصويت على الطلب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال وتحقيق العدل والاستقرار بالمنطقة .. ووقوف العالم جنبنا في مواجهة الاحتلال ودعم طلبنا يسهم في اعادة ثقة شعبنا بالمؤسسة الدولية .. وفي هذا اليوم التاريخي يدوي صوت غزة موحد مع كل انحاء الشعب .. شعبنا يقف صفا موحدا خلف طلب العضوية والدولة الفلسطينية حق ولن نتراجع عنه، وعلى المجتمع الدولي ان يقف امام مسؤولياته لدعم طلبنا في الامم المتحدة".