الثوري: التصويت الأممي دليل انحياز نحو الحق والعدل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
حيت أمانة سر المجلس الثوري لحركة "فتح" كافة الدول ال138 التي صوتت لصالح الطلب الفلسطيني والحق الفلسطيني بالدولة غير العضو ومشاركتها في الأمم المتحدة بصفة مراقب.
كما حيت أمانة السر الرئيس محمود عباس، الذي لم ينحني امام الضغوطات المختلفة التي حاولت أن تثنيه عن هذه الخطوة، وذكرت بالجهد الدؤوب الذي قام به الزعيم ياسر عرفات، في كل المسارات ومنها مسار الأمم المتحدة لانجاز استقلال فلسطين وقضى في سبيل ذلك شهيدا دون أن يتنازل.
وأكدت أمانة سر المجلس الثوري في بيان صحفي اليوم الجمعة، أن هذا القرار الأممي يعزز نضال الشعب الفلسطيني ومواصلته لانجاز حقوقه الثابته وغير القابلة للتصرف والمتمثلة في حق العودة وتقرير المصير، وتشييد عماد دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف البيان، إن نضالات الشعب الفلسطيني وتضحياته الكبيرة لانتزاع حقوقه الوطنيه اشرفت على قرن من الزمان، ولكنها لم تتوقف أو تيأس حتى تجسيدها كاملة غير منقوصة.
واعتبرت امانة السر، أن القرار برفع مكانة التمثيل الفلسطيني، ما هو الا خطوة على الطريق، لن تؤدي الى أنهاء الاحتلال بشكل فوري ولكنها تكبله وترهبه، وتحقق الكثير من المزايا والايجابيات، وتعلي من مكانة القضية الفلسطينية وشأنها على صعيد الأجندة السياسية العالمية، وطبيعة التمثيل الفلسطيني في المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة.
كما حيا البيان شعبنا الفلسطيني "الذي هب عن بكرة ابيه، تاييدا وتعزيزا للوحدة الوطنية ووقوفه صفا واحدا في قضاياه الوطنية الجامعة على طريق التحرر والانعتاق من الاحتلال الاسرائيلي البغيض، الذي حاول طمس وجودنا وهويتنا دون جدوى، داعيا الى تعزيز الولاء الوطني عبر انجاز وحدة شعبنا في مصالحة وطنية حقيقية تتجاوز أي خلاف، وحيا كل شعوب العالم التي عبرت وقوفها ومساندتها وتأييدها الى هذا الموقف العادل، ايمانا بالقيم النبيله المعبره عن الاحرار في العالم، لافتا الى أن الشعب الفلسطيني لن ينسى وقفة الاحرار الى جانبه، ولن يتنازل عن حقوقه طال الزمن أم قصر".