أحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في روسيا الاتحاديه
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
احتفل في العاصمة الروسية موسكو باليوم التضامني العالمي مع الشعب الفلسطيني.
نظم الاحتفال سفارة دولة فلسطين لدى روسيا الاتحادية تحت رعاية المركز الإعلامي لهيئة الأمم المتحدة في موسكو، وبعثة جامعة الدول العربية، ووزارة الخارجية الروسية، وشارك في هذا الاحتفال الكبير السفراء العرب والأجانب وعددا كبير من أعضاءالبرلمان الروسي ورجال الدولة ورجال الصحافة والإعلام والجاليات العربية والجالية الفلسطينية وأصدقاء الشعب الفلسطيني في روسيا.
بدأ الإحتفال الذي تولى عرافته محمود خالد ميعاري بعزف النشيدين الفلسطيني والروسي كما تم عرض فيلم وثائقي بعنوان القلب الأبيض للفنان الفلسطيني المعروف جمال بدوان، والمخرجة الروسيه يلينا بتروفسكايا.
وتلا مدير المركز الإعلامي لهيئة الأمم المتحدة في موسكو الكساندر غوريليك، رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والتي دعا فيها الى تحقيق حل الدولتين الذي التزمت به كل من إسرائيل والفلسطينيين. وشدد على ان التغير السريع والعميق الذي يشهده الشرق الأوسط، تصبح معه الحاجة إلى أن يكثف المجتمع الدولي والطرفان الجهود المبذولة من أجل إحلال السلام أشدَ إلحاحا من أي وقت مضى. واكد على ان الهدف الذي تسعى الى تحقيقه الاسره الدوليه هو إحلال سلام عادل ودائم تاقت إليه أجيال وأجيال من الفلسطينيين والإسرائيليين، سلام ينهي الاحتلال القائم منذ عام 1967 ويضع حدا للنزاع ويكفل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وتعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل الآمنة.
وتوجه رئيس مكتب الجامعة العربية في موسكو السفير جمعة الفرجاني، بالتحية والتقدير لمنظمي هذه الفعالية بمناسبة مرور 65 عاما على تقسيم فلسطين والذكرى 35 لصدور قرار التضامن مع الشعب الفلسطيني، وقدم كذلك الشكر للقيادة الروسية التي تقف دوما إلى جانب الشعوب العربية وعلى وجه الخصوص الشعب الفلسطيني. وتطرق الفرجاني في كلمته لإدانة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وحملة الاعتقالات في الضفة الغربية، كما حمل الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن الجرائم التي ارتكبها في حق أبناء الشعب الفلسطيني، وطالب المجتمع الدولي بإنهاء الإحتلال مرة وإلى الأبد .
وتلا نائب وزير الخارجية الروسية، مبعوث الرئيس الروسي لشؤون الشرق الاوسط ميخائيل بغدانوف، رسالة تحية وتهنئة من قبل الرئيس فلاديمير بوتين إلى الرئيس محمود عباس، وجاء فيها أن "الحل السياسي العادل للمشكلة الفلسطينية هو شرط أساسي لتحقيق سلام شامل وطويل الأمد في الشرق الأوسط". وورد في نص الرسالة أيضا: "على خلفية التحولات الجارية تكتسب هذه المهمة أهمية خاصة. وبصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي ورباعي الوسطاء الدوليين للتسوية الشرق أوسطية، تنوي روسيا الاستمرار في تقديم دعم فعال للجهود الرامية إلى المضي قدما نحو التسوية النهائية للنزاع في الشرق الأوسط".وأشار بوتين في رسالته كذلك إلى أن روسيا "دعمت شعب فلسطين الصديق دائماويمكنكم أن تعولوا في المستقبل على دعمنا العملي في تشكيل أسس الدولة الفلسطينية، وغيرها من القضايا الملحة"..
وتحدث ميخائيل بغدانوف في كلمته ايضا أن موسكو تأمل في ألا تتخذ إسرائيل قرارات هدامة ردا على رفع صفة فلسطين في الأمم المتحدة إلى دولة مراقبة، وأشار الى أن القرار الذي سيصدر عن الجمعية العامه ليس بأي حال من الأحوال بديلا للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، والتي يجب أن تبدأ في أسرع وقت ممكن وتجري بالطبع على أساس القانون الدولي المتعارف عليه من الأمم المتحدة.
وأكد بوغدانوف أن موسكو تدعم مساعي الشعب الفلسطيني المشروعة لقيام دولة مستقلة تعيش في سلام مع إسرائيل وغيرها من الجيران، وجدد في الوقت نفسه دعوه موسكو لإسرائيل إلى وقف أي نشاط استيطاني على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مشيرا إلى الدور الهام لرباعي الوسطاء الدوليين للتسوية الشرق أوسطية، وان روسيا حريصة على توظيف إمكانيات الرباعي على أكمل وجه، مضيفا ان اقتراح عقد مؤتمر دولي في موسكو حول الشرق الأوسط يبقى قائما على جدول الأعمال.
وتحدث السفير فائد مصطفى كذلك حول توجه القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس لطلب الاعتراف بفلسطين كدوله مراقبه غير عضو بانه الامر الذي سينقل القضية الفلسطينية الى مربع جديد من الكفاح المتواصل، ويغير من قواعد العمليه السياسية التي تكتسب بعدا قانونيا جديدا في تحويل الارض الفلسطينيه من ارض متنازع عليها الى اراضي دوله تقع تحت الاحتلال.
وفي ختام كلمته عبر عن الشكر لكل الدول الشقيقه والصديقه التي وقفت معنا ولا تزال، ودافعت عن حقوق شعبنا بما تستطيع.. وهي كثيرة في هذا العالم، وخص بالشكر روسيا هذا البلد الصديق والشقيق الذي تربطه بفلسطين علاقة تاريخيه قائمة على الاحترام المتبادل.
وفي نهاية هذا المهرجان القت الطفله دانيا مصطفى قصيدة محمود درويش "سجل أنا عربي" التي لاقت استحسان كافة الحضور وتأثرهم بهذه القصيدة الحماسية.
zaاحتفل في العاصمة الروسية موسكو باليوم التضامني العالمي مع الشعب الفلسطيني.
نظم الاحتفال سفارة دولة فلسطين لدى روسيا الاتحادية تحت رعاية المركز الإعلامي لهيئة الأمم المتحدة في موسكو، وبعثة جامعة الدول العربية، ووزارة الخارجية الروسية، وشارك في هذا الاحتفال الكبير السفراء العرب والأجانب وعددا كبير من أعضاءالبرلمان الروسي ورجال الدولة ورجال الصحافة والإعلام والجاليات العربية والجالية الفلسطينية وأصدقاء الشعب الفلسطيني في روسيا.
بدأ الإحتفال الذي تولى عرافته محمود خالد ميعاري بعزف النشيدين الفلسطيني والروسي كما تم عرض فيلم وثائقي بعنوان القلب الأبيض للفنان الفلسطيني المعروف جمال بدوان، والمخرجة الروسيه يلينا بتروفسكايا.
وتلا مدير المركز الإعلامي لهيئة الأمم المتحدة في موسكو الكساندر غوريليك، رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والتي دعا فيها الى تحقيق حل الدولتين الذي التزمت به كل من إسرائيل والفلسطينيين. وشدد على ان التغير السريع والعميق الذي يشهده الشرق الأوسط، تصبح معه الحاجة إلى أن يكثف المجتمع الدولي والطرفان الجهود المبذولة من أجل إحلال السلام أشدَ إلحاحا من أي وقت مضى. واكد على ان الهدف الذي تسعى الى تحقيقه الاسره الدوليه هو إحلال سلام عادل ودائم تاقت إليه أجيال وأجيال من الفلسطينيين والإسرائيليين، سلام ينهي الاحتلال القائم منذ عام 1967 ويضع حدا للنزاع ويكفل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وتعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل الآمنة.
وتوجه رئيس مكتب الجامعة العربية في موسكو السفير جمعة الفرجاني، بالتحية والتقدير لمنظمي هذه الفعالية بمناسبة مرور 65 عاما على تقسيم فلسطين والذكرى 35 لصدور قرار التضامن مع الشعب الفلسطيني، وقدم كذلك الشكر للقيادة الروسية التي تقف دوما إلى جانب الشعوب العربية وعلى وجه الخصوص الشعب الفلسطيني. وتطرق الفرجاني في كلمته لإدانة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وحملة الاعتقالات في الضفة الغربية، كما حمل الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن الجرائم التي ارتكبها في حق أبناء الشعب الفلسطيني، وطالب المجتمع الدولي بإنهاء الإحتلال مرة وإلى الأبد .
وتلا نائب وزير الخارجية الروسية، مبعوث الرئيس الروسي لشؤون الشرق الاوسط ميخائيل بغدانوف، رسالة تحية وتهنئة من قبل الرئيس فلاديمير بوتين إلى الرئيس محمود عباس، وجاء فيها أن "الحل السياسي العادل للمشكلة الفلسطينية هو شرط أساسي لتحقيق سلام شامل وطويل الأمد في الشرق الأوسط". وورد في نص الرسالة أيضا: "على خلفية التحولات الجارية تكتسب هذه المهمة أهمية خاصة. وبصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي ورباعي الوسطاء الدوليين للتسوية الشرق أوسطية، تنوي روسيا الاستمرار في تقديم دعم فعال للجهود الرامية إلى المضي قدما نحو التسوية النهائية للنزاع في الشرق الأوسط".وأشار بوتين في رسالته كذلك إلى أن روسيا "دعمت شعب فلسطين الصديق دائماويمكنكم أن تعولوا في المستقبل على دعمنا العملي في تشكيل أسس الدولة الفلسطينية، وغيرها من القضايا الملحة"..
وتحدث ميخائيل بغدانوف في كلمته ايضا أن موسكو تأمل في ألا تتخذ إسرائيل قرارات هدامة ردا على رفع صفة فلسطين في الأمم المتحدة إلى دولة مراقبة، وأشار الى أن القرار الذي سيصدر عن الجمعية العامه ليس بأي حال من الأحوال بديلا للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، والتي يجب أن تبدأ في أسرع وقت ممكن وتجري بالطبع على أساس القانون الدولي المتعارف عليه من الأمم المتحدة.
وأكد بوغدانوف أن موسكو تدعم مساعي الشعب الفلسطيني المشروعة لقيام دولة مستقلة تعيش في سلام مع إسرائيل وغيرها من الجيران، وجدد في الوقت نفسه دعوه موسكو لإسرائيل إلى وقف أي نشاط استيطاني على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مشيرا إلى الدور الهام لرباعي الوسطاء الدوليين للتسوية الشرق أوسطية، وان روسيا حريصة على توظيف إمكانيات الرباعي على أكمل وجه، مضيفا ان اقتراح عقد مؤتمر دولي في موسكو حول الشرق الأوسط يبقى قائما على جدول الأعمال.
وتحدث السفير فائد مصطفى كذلك حول توجه القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس لطلب الاعتراف بفلسطين كدوله مراقبه غير عضو بانه الامر الذي سينقل القضية الفلسطينية الى مربع جديد من الكفاح المتواصل، ويغير من قواعد العمليه السياسية التي تكتسب بعدا قانونيا جديدا في تحويل الارض الفلسطينيه من ارض متنازع عليها الى اراضي دوله تقع تحت الاحتلال.
وفي ختام كلمته عبر عن الشكر لكل الدول الشقيقه والصديقه التي وقفت معنا ولا تزال، ودافعت عن حقوق شعبنا بما تستطيع.. وهي كثيرة في هذا العالم، وخص بالشكر روسيا هذا البلد الصديق والشقيق الذي تربطه بفلسطين علاقة تاريخيه قائمة على الاحترام المتبادل.
وفي نهاية هذا المهرجان القت الطفله دانيا مصطفى قصيدة محمود درويش "سجل أنا عربي" التي لاقت استحسان كافة الحضور وتأثرهم بهذه القصيدة الحماسية.