الأحمد: بوحدتنا يكبر الطفل الوليد الذي أخذنا شهادة ميلاده
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
الرئيس سيحدد فور عودته من نيويورك موعد اجتماع لجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية التي تضم في عضويتها "حماس والجهاد" لاستئناف عملها.
- مشاعر الفلسطينيين توحدت بصمود اهلنا بوجه العدوان الاسرائيلي على غزة كما توحدت بانتصارنا في الامم المتحدة.
- على القيادات أن تعلم أنه حتى نقاوم وننتصر "علينا ان توحد".
تناول عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح موضوع المصالحة الوطنية وانهاء الإنقسام وتوحد شطري الوطن تحت مظلة قيادة فلسطينية واحدة خلال لقاء اجرته مع "شاشة نيوز".
وقال عزام الأحمد في معرض سؤاله عن مصير المصالحة الوطنية بعد أن توحدت المشاعر في غزة والضفة بصمود أهلنا في القطاع في وجه العدوان الاسرائيلي، ومن ثم نجاح الدبلوماسية الفلسطينية في أروقة الأمم المتحدة: "في ظل الأجواء العاطفية الجامحة التي اجتاحت الأوساط الفلسطينية في كافة مدن الضفة والقطاع كان القادة يتحدثون بعاطفة أيضا وبمشاعر وطنية تشيد بصمود أهلنا في القطاع ونجاح القياد الفلسطينة في الأمم المتحدة وعليه أقول (لا بد أن نتوحد)".
وأضاف: " الدرس الاول الذي يجب أن يأخذه الفلسطينيون في ظل هذه المشاعر هو" حتى أن نقاوم علينا أن نتوحد" هذه حقيقة لا شك فيها إطلاقا، وكان على القادة إدراكها وتحقيق المصالحة وانهاء الانقسام قبل العدوان الاسرائيلي على القطاع فالوحدة الوطنية هي أهم متطلبات النصر السياسي والعسكري"
وقال: "لنتعامل مع العواطف ونستخدمها في الوقت المناسب لترجمة هذه المشاعر الوطنية إلى واقع.
واسترسل الأحمد قائلا: جاءت أجواء وطنية جياشة أخرى بعد الانتصار السياسي الكبير الذي حققته القيادة الوطنية في أروقة الأمم المتحدة بالحصول على عضوية الدولة الفلسطينية "غير الكاملة" ليتوحد الموقف الفلسطيني تجاه هذه الخطوة رغم بعض أصوات النشاز التي لا قيمة لها، وأدعو إلى استخدام قرار الأمم المتحدة الأخير حتى يكبر بسرعة "الطفل الوليد الذي أخذنا شهادة ميلاده" وحتى يقوى عضده فلا بد من إنهاء الانقسام.، وأقول كما قال أبو مازن من على منبر الأمم المتحدة "أن الخطوة اللاحقة ستكون بإذن الله تحقيق المصالحة الفلسطينية".
وتطرق الأحمد إلى قرار للجنة التنفيذية في اجتماعها الأخير قبل سفر الرئيس إلى نيويورك ب48 ساعة، والتي قررت حينه عقد اجتماع لجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية التي تضم في عضويتها الفصائل بما فيها حماس والجهاد وأعضاء اللجنة التنفيذية ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعدد من المستقلين، حيث قال: "صمم الرئيس على عقد الاجتماع وسيتم تحديد الموعد والمكان فور عودته من نيويورك لاستئناف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مسبقا، والانطلاق من النقطة التي توقف عندها وهي " استئناف عمل لجنة الانتخابات المركزية الذي جمدته حركة حماس في القطاع بتاريخ 3-7 الماضي".
وأضاف: "وإذا ما تم ذلك، وبعد استئناف كافة بنود الاتفاق سواء التي تتعلق بالحكومة التوافقية، وموعد الانتخابات الرئاسية والمجلس الوطني والتشريعية مهما "كانت طبيعتها" وبقية بنود الاتفاق، سيكون الاتفاق ملزما للحكومة الواحدة التي عليها العمل وفق القوانين المعمول بها بحدود الحريات العامة وعدم السماح بالاعتقالات إلا وفق القانون وكذلك النقاط الأخرى التي يتم مناقشتها بأتم تفاصيلها.
وفي معرض السؤال عن اصرار بعض قادة حماس على ادراج "المقاومة العسكرية" ضمن الاستيراتيجية الوطنية لعمل القيادة الفلسطينية الموحدة، قال عزام الأحمد:" أولا المقاومة ولدت بتاريخ1/1/1965 في وقت لم تظهر فيه حركة حماس للوجود، وكانت حركة الإخوان المسلمين التي ولدت حماس من رحمها، ترفض باستمرار الانخراط في الكفاح المسلح والعمل الوطني الفلسطيني.
وقال: "تأسست حركة حماس بعد سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى ومئات الآلاف من الأسرى، والحديث عن المقاومة في غزة فقط وكأنه حالة فريدة انما هو تنكر للتاريخ الفلسطيني فالكفاح المسلح وحرب الشعب الفلسطيني وبطولاته طويلة الأمد، عندما أتحدث عن المقاومة لا أريد أن أذكر "معارك الكرامة وبيروت" ولكن أقول للجميع: تذكرو "جنين غراد" في الاجتياح الاسرائيلي عندما دمرت الآلة العسكرية الاسرائيلية وقتلت واعتقلت، وعاثت فسادا بالاستيطان والتهويد في القدس، وقتها لم نقل أن المقاومة هي في الضفة، نحن نرفض تجزئة الانجازات الوطنية وبطولات شعبنا، ولن نكون مثل بعض الناطقين باسم هذا الفصيل أو ذاك الان".
وأضاف: "سبق وأن تطرقنا لهذه المواضيع، لا أريد أن أخوضها بالتفاصيل، واقول فلذكر مقابلة الأخ خالد مشعل الأخيرة على قناة CNN والتي تنسجم مع ما وقعّنا وتفاهمنا عليه في شهر نوفمبر العام الماضي،" واضاف: "لا داعي لأن اتحدث عن التاريخ، آمل أن تبقى الذاكرة الفلسطينية حاضرة وأن لا تنخدع بالشعارات التي هي كلمة حق يراد بها باطل".
واشار الاحمد الى موضوع المجلس الوطني الفلسطيني مؤكدا أن المجلس الوطني الفلسطيني هو الجهة الوحيدة التي تضع الاستراتيجية الفلسطينية،وقال: " فلتتم الانتخابات، ويعاد تشكيل المجلس الوطني بأسرع وقت حتى يجتمع ويدرس سياسيات واستراتيجيات وبرامج العمل الوطني بكامله ويضع ما هو ملزم للجميع".
zaالرئيس سيحدد فور عودته من نيويورك موعد اجتماع لجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية التي تضم في عضويتها "حماس والجهاد" لاستئناف عملها.
- مشاعر الفلسطينيين توحدت بصمود اهلنا بوجه العدوان الاسرائيلي على غزة كما توحدت بانتصارنا في الامم المتحدة.
- على القيادات أن تعلم أنه حتى نقاوم وننتصر "علينا ان توحد".
تناول عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح موضوع المصالحة الوطنية وانهاء الإنقسام وتوحد شطري الوطن تحت مظلة قيادة فلسطينية واحدة خلال لقاء اجرته مع "شاشة نيوز".
وقال عزام الأحمد في معرض سؤاله عن مصير المصالحة الوطنية بعد أن توحدت المشاعر في غزة والضفة بصمود أهلنا في القطاع في وجه العدوان الاسرائيلي، ومن ثم نجاح الدبلوماسية الفلسطينية في أروقة الأمم المتحدة: "في ظل الأجواء العاطفية الجامحة التي اجتاحت الأوساط الفلسطينية في كافة مدن الضفة والقطاع كان القادة يتحدثون بعاطفة أيضا وبمشاعر وطنية تشيد بصمود أهلنا في القطاع ونجاح القياد الفلسطينة في الأمم المتحدة وعليه أقول (لا بد أن نتوحد)".
وأضاف: " الدرس الاول الذي يجب أن يأخذه الفلسطينيون في ظل هذه المشاعر هو" حتى أن نقاوم علينا أن نتوحد" هذه حقيقة لا شك فيها إطلاقا، وكان على القادة إدراكها وتحقيق المصالحة وانهاء الانقسام قبل العدوان الاسرائيلي على القطاع فالوحدة الوطنية هي أهم متطلبات النصر السياسي والعسكري"
وقال: "لنتعامل مع العواطف ونستخدمها في الوقت المناسب لترجمة هذه المشاعر الوطنية إلى واقع.
واسترسل الأحمد قائلا: جاءت أجواء وطنية جياشة أخرى بعد الانتصار السياسي الكبير الذي حققته القيادة الوطنية في أروقة الأمم المتحدة بالحصول على عضوية الدولة الفلسطينية "غير الكاملة" ليتوحد الموقف الفلسطيني تجاه هذه الخطوة رغم بعض أصوات النشاز التي لا قيمة لها، وأدعو إلى استخدام قرار الأمم المتحدة الأخير حتى يكبر بسرعة "الطفل الوليد الذي أخذنا شهادة ميلاده" وحتى يقوى عضده فلا بد من إنهاء الانقسام.، وأقول كما قال أبو مازن من على منبر الأمم المتحدة "أن الخطوة اللاحقة ستكون بإذن الله تحقيق المصالحة الفلسطينية".
وتطرق الأحمد إلى قرار للجنة التنفيذية في اجتماعها الأخير قبل سفر الرئيس إلى نيويورك ب48 ساعة، والتي قررت حينه عقد اجتماع لجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية التي تضم في عضويتها الفصائل بما فيها حماس والجهاد وأعضاء اللجنة التنفيذية ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعدد من المستقلين، حيث قال: "صمم الرئيس على عقد الاجتماع وسيتم تحديد الموعد والمكان فور عودته من نيويورك لاستئناف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مسبقا، والانطلاق من النقطة التي توقف عندها وهي " استئناف عمل لجنة الانتخابات المركزية الذي جمدته حركة حماس في القطاع بتاريخ 3-7 الماضي".
وأضاف: "وإذا ما تم ذلك، وبعد استئناف كافة بنود الاتفاق سواء التي تتعلق بالحكومة التوافقية، وموعد الانتخابات الرئاسية والمجلس الوطني والتشريعية مهما "كانت طبيعتها" وبقية بنود الاتفاق، سيكون الاتفاق ملزما للحكومة الواحدة التي عليها العمل وفق القوانين المعمول بها بحدود الحريات العامة وعدم السماح بالاعتقالات إلا وفق القانون وكذلك النقاط الأخرى التي يتم مناقشتها بأتم تفاصيلها.
وفي معرض السؤال عن اصرار بعض قادة حماس على ادراج "المقاومة العسكرية" ضمن الاستيراتيجية الوطنية لعمل القيادة الفلسطينية الموحدة، قال عزام الأحمد:" أولا المقاومة ولدت بتاريخ1/1/1965 في وقت لم تظهر فيه حركة حماس للوجود، وكانت حركة الإخوان المسلمين التي ولدت حماس من رحمها، ترفض باستمرار الانخراط في الكفاح المسلح والعمل الوطني الفلسطيني.
وقال: "تأسست حركة حماس بعد سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى ومئات الآلاف من الأسرى، والحديث عن المقاومة في غزة فقط وكأنه حالة فريدة انما هو تنكر للتاريخ الفلسطيني فالكفاح المسلح وحرب الشعب الفلسطيني وبطولاته طويلة الأمد، عندما أتحدث عن المقاومة لا أريد أن أذكر "معارك الكرامة وبيروت" ولكن أقول للجميع: تذكرو "جنين غراد" في الاجتياح الاسرائيلي عندما دمرت الآلة العسكرية الاسرائيلية وقتلت واعتقلت، وعاثت فسادا بالاستيطان والتهويد في القدس، وقتها لم نقل أن المقاومة هي في الضفة، نحن نرفض تجزئة الانجازات الوطنية وبطولات شعبنا، ولن نكون مثل بعض الناطقين باسم هذا الفصيل أو ذاك الان".
وأضاف: "سبق وأن تطرقنا لهذه المواضيع، لا أريد أن أخوضها بالتفاصيل، واقول فلذكر مقابلة الأخ خالد مشعل الأخيرة على قناة CNN والتي تنسجم مع ما وقعّنا وتفاهمنا عليه في شهر نوفمبر العام الماضي،" واضاف: "لا داعي لأن اتحدث عن التاريخ، آمل أن تبقى الذاكرة الفلسطينية حاضرة وأن لا تنخدع بالشعارات التي هي كلمة حق يراد بها باطل".
واشار الاحمد الى موضوع المجلس الوطني الفلسطيني مؤكدا أن المجلس الوطني الفلسطيني هو الجهة الوحيدة التي تضع الاستراتيجية الفلسطينية،وقال: " فلتتم الانتخابات، ويعاد تشكيل المجلس الوطني بأسرع وقت حتى يجتمع ويدرس سياسيات واستراتيجيات وبرامج العمل الوطني بكامله ويضع ما هو ملزم للجميع".