الرئيس يستقبل وفدين مهنئين من مخيم البقعة والشبيبة الطلابية بالجامعات الأردنية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استقبل الرئيس محمود عباس، بمقر إقامته في العاصمة الأردنية عمان، وفدا من مخيم البقعة، ووفد الشبيبة الطلابية في الجامعات الأردنية
وهنأ أعضاء الوفدين سيادة الرئيس بانتصار فلسطين، وحصولها على دولة غير عضو بصفة مراقب بالمنظومة الدولية.
وقالت الشبيبة، في رسالة سلمتها للرئيس، 'إنه ليحدونا الفخر أن نلتقي بسيادتكم، وأن نعبر لكم عن جل فخرنا واعتزازنا بالقيادة التي لطالما رهنا عليها وقلنا إنها تتمتع بالحكمة وبعد النظر، وإننا إذ نكتب إليكم يا سيادة الرئيس، فإننا ابتداء نبارك لشعبنا ولكم ما تم تحقيقه من إنجاز برفع التمثيل الفلسطيني في الأمم المتحدة إلى دولة غير عضو، ذلك الإنجاز الذي لطالما حلم به شعبنا العظيم، ونحن نعتقد أن هذا يوم لاستذكار أولئك الذين قدموا أرواحهم الغالية رخيصة في سبيل يوم نحتفل فيه بالوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، وعلى رأسهم القائد الشهيد الرمز ياسر عرفات ورفاق دربه ودربكم أبو جهاد، وأبو إياد الذي بشر بهذا اليوم عندما قال 'سيكون لنا ذات يوم وطن'، وبقية شهداء اللجنة المركزية وشهداء حركة فتح، وكل شهداء شعبنا الذين يرقدون اليوم قريري الأعين، واثقين أن المسيرة لم تنته بعد، وأن طول الطريق لا يثني العزائم ولا يحط من المعنويات ما دام الشعب الفلسطيني، والأرض الفلسطينية تنجب القادة العظام ورواد المسيرة الصعبة'.
وأضافت: 'إننا يا سيادة الرئيس والأخ والوالد لا نكتفي بالفخر بكم، لكننا نؤكد لكم كما أكدنا سابقا وسنبقى، أننا خلفكم ندعم توجهاتكم، وجهود القيادة الفلسطينية في خدمة شعبنا وقضيته العادلة، ولن نألوا جهدا في الذب عنكم، وأينما كنتم في هذا العالم المترامي الأطراف ستجدوننا خلفكم ندفعكم أو أمامكم ندفع عنكم، أو إلى جانبكم نواجه العالم بأسره معكم، ولن تجدوا فينا يوما لا مثبطا ولا متراخيا ولا متوانيا عن خدمة الحركة التي تمثل أنبل ظاهرة في التاريخ الحديث، خدمة لقضايا أمتنا الأولى وقضية شعبنا التي نراكم تحملون مسؤوليتها بأمانة'
وأكدت الشبيبة الطلابية أنها ستظل على العهد دائما، وستواصل في الأردن من خلال اللجنة المركزية ممثلة بمفوض التعبئة والتنظيم في الأقاليم الخارجية جمال محيسن، ممارسة دورها في بناء الحركة، والاعتماد على طاقات الشباب في ضخ الدماء الجديدة إلى الحركة، ليتوحد أبناء شعبنا الذي فرقته الجغرافيا على الالتفاف خلف قيادته وتوحيد الجهود نصرة ومؤازرة لحق شعبنا في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
zaاستقبل الرئيس محمود عباس، بمقر إقامته في العاصمة الأردنية عمان، وفدا من مخيم البقعة، ووفد الشبيبة الطلابية في الجامعات الأردنية
وهنأ أعضاء الوفدين سيادة الرئيس بانتصار فلسطين، وحصولها على دولة غير عضو بصفة مراقب بالمنظومة الدولية.
وقالت الشبيبة، في رسالة سلمتها للرئيس، 'إنه ليحدونا الفخر أن نلتقي بسيادتكم، وأن نعبر لكم عن جل فخرنا واعتزازنا بالقيادة التي لطالما رهنا عليها وقلنا إنها تتمتع بالحكمة وبعد النظر، وإننا إذ نكتب إليكم يا سيادة الرئيس، فإننا ابتداء نبارك لشعبنا ولكم ما تم تحقيقه من إنجاز برفع التمثيل الفلسطيني في الأمم المتحدة إلى دولة غير عضو، ذلك الإنجاز الذي لطالما حلم به شعبنا العظيم، ونحن نعتقد أن هذا يوم لاستذكار أولئك الذين قدموا أرواحهم الغالية رخيصة في سبيل يوم نحتفل فيه بالوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، وعلى رأسهم القائد الشهيد الرمز ياسر عرفات ورفاق دربه ودربكم أبو جهاد، وأبو إياد الذي بشر بهذا اليوم عندما قال 'سيكون لنا ذات يوم وطن'، وبقية شهداء اللجنة المركزية وشهداء حركة فتح، وكل شهداء شعبنا الذين يرقدون اليوم قريري الأعين، واثقين أن المسيرة لم تنته بعد، وأن طول الطريق لا يثني العزائم ولا يحط من المعنويات ما دام الشعب الفلسطيني، والأرض الفلسطينية تنجب القادة العظام ورواد المسيرة الصعبة'.
وأضافت: 'إننا يا سيادة الرئيس والأخ والوالد لا نكتفي بالفخر بكم، لكننا نؤكد لكم كما أكدنا سابقا وسنبقى، أننا خلفكم ندعم توجهاتكم، وجهود القيادة الفلسطينية في خدمة شعبنا وقضيته العادلة، ولن نألوا جهدا في الذب عنكم، وأينما كنتم في هذا العالم المترامي الأطراف ستجدوننا خلفكم ندفعكم أو أمامكم ندفع عنكم، أو إلى جانبكم نواجه العالم بأسره معكم، ولن تجدوا فينا يوما لا مثبطا ولا متراخيا ولا متوانيا عن خدمة الحركة التي تمثل أنبل ظاهرة في التاريخ الحديث، خدمة لقضايا أمتنا الأولى وقضية شعبنا التي نراكم تحملون مسؤوليتها بأمانة'
وأكدت الشبيبة الطلابية أنها ستظل على العهد دائما، وستواصل في الأردن من خلال اللجنة المركزية ممثلة بمفوض التعبئة والتنظيم في الأقاليم الخارجية جمال محيسن، ممارسة دورها في بناء الحركة، والاعتماد على طاقات الشباب في ضخ الدماء الجديدة إلى الحركة، ليتوحد أبناء شعبنا الذي فرقته الجغرافيا على الالتفاف خلف قيادته وتوحيد الجهود نصرة ومؤازرة لحق شعبنا في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.